أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عادل السياغي - الجوع كافر.. !!














المزيد.....

الجوع كافر.. !!


عادل السياغي

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:20
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ليس الجوع ( الأكل) فقط مااعنيه هنا في كتابتي وهو كالعمل والتعليم والصحه بل وفي الزواج فكله من انواع الجوع ولا يقل أهميه عن الجوع...........؟
ولو ان الاسعار يجب ان اتوقف عندها قليلا حيث وبعد قرار السيد وزير الصناعه وبعد يوم فقط تفاقمت الاسعار
مجددا حيث وصلت الزياده الى ما يقارب 50% بسبب ما قضى به قرار تعبئة المواد الغذائيه وبأوزان محدودة سلفا ووضع لها سعر محدد ومحدود وثابت وسيعمل بهذا القرار بعد ستون يوماً من صدوره.
واكد اقتصاديون متخصصون ان هذه الزوبعه الجديدة لإ رتفاع الأسعار هي إذ تعتبر جر يمة سعرية جديدة
رسميه (غير معلنة )وهذا ما يرغب به المستغلون لحاجات الشعب فى التلاعب قدر المستطاع وكسب فترة
تنفيذ القرار (هذا اذا نفذ).
والملاحظ و بغضب شديد وتشنج غير مسبوق من الشعب وما يعانيه لا تعير حكومة (الخيل) اى اهتمام لمشاعر هولاء المساكين .
ويبدو ان (حوكمة)الحكومة ستعزو وكعادتها غلاء الاسعار الى ارتفاعها عالميا (برغم الإنخفاض الملحوظ لسعر الدولار
عالميا ايضا كما يدعو).
متجاهلين (أي حوكمة جكومة الخيل) ان هذا الغلاء سبباً رئيساً في تاجيج الشارع .
وعن ذلك التاجيج وهو حق مشروع كفله الدستور بل وحتى الدين قبل الدستور ايضا اكد وكفل إحقاق
الحق لكل ذى حق منهوب او مغتصب.
وحقوقنا كثيره كثيره مسروقه ومنهوبه فالوثائق تتناثر هنا وهناك في هذا المقال او ذاك وفي تلك الصحيفة
او تاك.
فبالأمس نتطالع فساد النفط ممثلاً في وزيره( بحاح) الذي بحنا قبيل ايام بخبر كالصاعقه وهو استيراد الغاز (ياعيباه)الوزير المحترم يذكر جيدا المحضر الرسمي الذي وقعه في 11/11/2006م علي اعاده غرامه تاخير خصما من مشروع طرق.
ولم يكتف بذلك بل حاول عبر وسطائه رشوة(القانوني) انذاك لتسهيل وتمرير (السرقة) وحين رفض قام بتغيرة...
بل وصل ذاك اللعين ( الفساد ) الى الصحة ( راصع ) يعلم جيداً مخالفاته للقانون في اجرءاات الصرف. والتفاصيل متداولة.
وهناك لمن يريد المزيد من قصص الفساد المستشري كـــ (لغرغرينة )في جسد الوطن.
وتعود اسباب المعضلة هنا لعدةعوامل منها :
فساد الحاكم وشلته وعدم قدرته علي التوبه والصلاح.
1- ضعف المعارضه وتخبطها بعد موجات الحاكم.
مفترق قريب.........؟
شدني ماكتبه زياد ابو شاويش والرجل بالمناسيه ليس يمني وهو فلسطيني يقيم في دمشق ومقرب من الرئيس
السابق(علي ناصرمحمد) وكان قد ذكر السيد(ابو شاويش)ان الرئيس علي عبدالله صالح (استشعر الاخطار المحدقه)
باليمن وحسب قول ابو شاويش فقام بدعوة من بالخارج الي العودة للداخل ولكنه عاد وتدارك ان ردة الفعل اخطر بكثير
من الدعوة التي وجهت لمن بالخارج .
معللاً ذلك بانعدام (الثقه).
وأجد هنا فرصة للتعليق علي السيد ابو شاويش بإختصار شديد وبسيط وبالعامية الدارجة لدينا فاليمن(مافي ابوهم خير كلهم لاعلي ولاعلي).
واَن للشعب نفسه بنفسه ان يعرف طريقة اَن للعمال والمزارعين ومن الرعية ان يعلمو حقوقهم وان يكفوا عن التبلد
الذي اصابهم منذ فتره وخدرهم.
وان كان الأولى والاجدى ان يقوم عنهم النخبة من أبناء الشعب النخبة المطلعين و والمثقفين والطبقه الوسطى (ان وجدت) بهذا الدورفي تفقيهم الأبجديات الضرورية للعيش بكرامة والمهمات لمستقبلهم وكما هو ايضاً ضروري لوقف كل فاسد..
وردعه وتقديمة للمساءله
1- لتحشد الندوات والاعتصامات و المسيرات السلمية
2- ليكتب الكاتبون العارفون بالصغائر فضلا عن الكبائر
3- ليقاطعو التلفزيون الرسمي للحاكم وما يقدمة من خرافات صدأت وملها السواد الأعظم
4- كما وعلى الأمن والجيش ان لا ينسى أنه من الشعب اذا ما وضع(الميري).







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مش أي أي ولا زي زي
- بالجوع بالفقر نفديك يا وطن !
- بدون عنوان
- ممنوع ومسموح


المزيد.....




- “أوبو بتدخل المنافسة بقلب جامد: أقوى هاتف اقتصادي في 2025 بإ ...
- “شاومي بترجع تقلب الموازين من جديد: هاتف اقتصادي بإمكانيات خ ...
- أسعار الذهب نهاية تعاملات اليوم السبت 17-5-2025
- بفضل صفقة رأس الحكمة.. الاستثمارات العربية في مصر تحقق أرقام ...
- هل يصبح زيت الزيتون سلعة نادرة على مائدة المغاربة؟
- فلسطين والتعاون الاقتصادي العنوان الأبرز في قمة العرب الـ34 ...
- ترامب يطالب المركزي الأميركي بخفض الفائدة وينتقد? ?سلسلة متا ...
- بعد اخر ارتفاع سعر الذهب اليوم السبت 17 مايو 2025
- «ذهبك بيغلى ومش ناوي يهدى».. بنهاية التعاملات ارتفاع أسعار ا ...
- زيادة أعداد السياح الأوروبيين الوافدين إلى تونس بنسبة 20 بال ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عادل السياغي - الجوع كافر.. !!