أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل السياغي - مش أي أي ولا زي زي














المزيد.....

مش أي أي ولا زي زي


عادل السياغي

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 06:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موريتانيا هذا الاسم الذي دخل تاريخ الديمقراطيه من اعرض ابوابه واصدق خطواته كنت احد المشككين
فى هذا بعد انقلاب المجلس العكسري بقيادة على ولد فال وحين قام الرئيس السابق ولد الطايع وبواجب العزاء
فى (الخادم السابق) للحرمين شككت فى مصداقيه وقول الرجل ( فال)لا لشيئ وانما خشيت عليه بعد مذاق طعم
السلطه يماطل ولا يتركها بحجج واهيه وافتعال المظاهرات وجمع الحشود ليؤكد حاجة ابناء وطنه ووطنه على
ضرورة بقائه في السلطه على غرار ما يحدث (لدينا)مثلا لاحصراً لكنه ( فال)وقال وفعل ما قال وترك وسلم وترشح
غيره ونا فس وفاز (ولد الشيخ عبدالله) ...
وتساءلت كأ ي مواطن (عربي)يهتم لشوؤن (العرب) ولا ألمح هنا بتاتاً بين اقوا سي لما يسمى ويدعى (القوميه)
هذا موضوع اخر لااومن به (البته)**هل الرئيس الديمقرطى بالكلمه ومعناها ومضمونها وفعلها سيكون (لهم)
ام(عليهم) واقصد هنا العشب الموريتانى وما ينقصه من نواقص ويدفع عنهم البلاء والغلاء ام سيكتفي (بالوعود)
و(العهود) و( الشعارات)؟ام انه سيكون عليهم ويتحالف مع الهم و الفقر والحزن والغلاء والفساد ضد ابناء شعبه ؟
هذا (الرجل)هوكذلك!! ففى اول ظهور له رسميا بعد توليه منصبه ظهر بين الناس بشكل مفاجئ ووقت مفاجئ
دون مواعيد مسبقه دون اى انتشار امنى مسبق (كما يحدث لدينا مثلا وعلى سبيل ذاك المثال حين يرغب فخامه
على عبدالله صالح الحضور لأ ي مناسبه يتم الا علان عنها بانتشار امني للحرس الخاص والمكون من 3 الويه
احدهما (متحرك) اى يرافقه فى (حله)وترحاله واين ماذهب وولى (ولا ادرى ان كان يفارقه) عند نومه ام لا
واللواء الاخر يتم نشره على مداخل ومخارج واسطح وبدروم البنايات. أما الواء الثالث فيتم نشره ايضاً على طول الطريق المؤدية الى المكان مع حفظ الحارات والازقة المتفرعة!! التى سيزورها (خادم) الفساد الاول
فى اليمن والتابع الحالى لبوش. وعود اً الى ولد الشيخ (عبدالله)الموريتانى و نترك ولد القبيلى (عبدالله) اليمانى
قد فاجئ ذاك الرئيس فى ظهورة الاول وبين المواطنين فى احدى مستشفيات نواكشوط ذهول الجميع من الحضور
لعدم توقع احد بوصوله المفاجئ الى المستشفى حين قام بزيارتها والاطلاع على احوالها وما تقدمه للشعب
وا ستمع لهموم الاداره وما يلزمهم وانصت الى(الشعب)بكل تواضع وهدوء .
والحدث الجديد لهذا (الرجل) والذي لم اصدقه ولم اصدق ما سمعته من لسان احدى المذيعات فى احدى
الفضائيات حين طالب الوزراء بخفض رواتبهم الى الربع من ما يأخذونه وهو3500)) دولار
تقليداً له (اى للرئيس المورتيانى)حيث خفض لنفسه ما نص عليه قانون بلده الرجل الذى اصبح
يستلم ريع (الراتب)واعاد3ارباع راتبه الى خزينه الدوله ...""
اى رئيس هذا سيفعل مثله؟
فبالأمس تبرع (حسني مبارك) بعشرين مليون جنيه من حسابه (الخاص) لأ حدى المستشفيات
اى ما يعادل اربعه مليون دولار والاخر اقصد (على عبدالله صالح ) لم يكمل حتى الان جامع الصالح!!!
الذى يكلف بناءه 55مليون دولار " من اين لهم هولاء وغيرهم اليس لديهم قليل من الحياء والخجل
وهل قبلو على انفسهم واهلوهم (الحرام) واكل اموال العجزه والسائلين والمحرومين قد يقول قائل
هم تبرعو للمستشفيات وبناء الجامع تغفيراً لذنوبهم " وأرد على هذا القول من اراد ان
ينفق فلينفق من مال (ابوه)ولكنني ايضا اضع هذا التسا ؤل بين ايديكم كم هى رواتبكم ياقاده
(حسني وعلى)اذا ما افترضنا يقيناً ان ما يصرف لاحد وكلاء وزارة الداخليه فقط (كإعتماد ) (شهري)
300000ريال يمنى ما يعادل 1500)دولار$)فكم اصل رواتبهم واصل رواتبكم يا قادة؟؟!!!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالجوع بالفقر نفديك يا وطن !
- بدون عنوان
- ممنوع ومسموح


المزيد.....




- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل السياغي - مش أي أي ولا زي زي