أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارة صالح العميدي - عائدة مازلتِ غائبة














المزيد.....

عائدة مازلتِ غائبة


تمارة صالح العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


بداية كل عام وأنتم بألف خير ياشعب العراق أعاده الله عليكم باالامن والسلام والى وطني العربي أجمع وجميع المسلمين بالعالم...

(عائدة مازلتِ غائبة)
ياغربة ماأقساكِ لاأحبكِ ولن أهواكِ....
لاأعرفكِ ولاأريد التعرف عليكِ....
أنتي كلمة يبنيها الزمان على القلوب الرقيقة...
هاجر قلبي معكِ يامهاجرة...
مر زمن عليك ومازلتي في القلب باقية ....
من سوء حظنا أنكِ أصبحتِ تائهة"...في بلاد الغرب
فنحن نحتاجكِ وأنتي بحاجة لنا...
نشعر بكِ من كل قلبنا لكن مايفكر بهِ قلبنا لاتصنعه ايدينا..
بلاد غريبة وأنتي فيها كاالاسيرة كتب لكِ القدر رحلة طويلة...
لماذا كتب علينا الزمن عنوان الفراق الدائم؟؟
أنتي أسمكِ (عائدة)..ومازلتي غير عائدة الى احضاننا...
رغم اعباءنا واعباء بلدنا لكن الاهل قمة فرحنا...
وهم انفاسكِ انا اعرف...
أحييكِ أيتها الشمعة الصامدة...
أنتي أنسانة تعلمت حبها من الصغر...
على الرغم مامر بكِ من أحداث قاسية..
فاأنتي غير قاسية..ومعذورة أذا اصبحتِ قاسية ...
وأخيرا" أدعو لكِ بالصحة والعافية والعودة لنا ثانية..
وكل يوم انا متمنية اعود من الجامعة واراكِ في بيتنا عائدة...

الاهداء...الى اجمل خالة عرفتها في حياتي وارجو ان تعجبك هذه الكلمات
ملاحضة..كتبت هذه الخاطرة الى خالتي المهاجرة في استراليا (عائدة) لانها قامت بتربيتي في الصغر
واضطرت الى ترك العراق لضروف في حينها وشكر ايضا" الى زوجها د.علاء



#تمارة_صالح_العميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من لاجلها اعيش
- بلا عنوان
- مذكرات مهجرة
- أناديك يا وطني


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارة صالح العميدي - عائدة مازلتِ غائبة