أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بركات محي الدين - الخمس الشيعي ودجاجة الخليج البيّاضة















المزيد.....

الخمس الشيعي ودجاجة الخليج البيّاضة


بركات محي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 11:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون ..
اعملوا آل الحوزة شكرا فقليل منكم الشكور
اليوم سنقطع عنكم المدد
لن نبعث إليكم بوَرِقنا بعد الآن
عفوا سيبعث لكم المغفلون ما تصنعون به حليّا لنسائكم ..
قلائد ومعاضد وتماثيل
وأكاليل من ذهبٍ للمهابل
نساؤكم أصبحن نصف ذهبيات
اليوم سنلتفت إلى نسائنا المصابات بسوء التغذية
فهّن أولى من تلكم الرعابيب
اليوم سنشتري السراويل لأطفالنا العراة ..
سنعبد طريقا .. سنفتح حانوتا آخر .. سنبني مدرسة
سننكح بأموالنا ما طاب لنا من النساء
مثنى وثلاث ورباع
سنفعل أي شيء بكدّنا سوى إرساله إلى المخرّبين العاطلين
الأحبار والرهبان الذين يأكلون ..
لديهم الآن ما يغنيهم عن أموالنا
لديهم نفطهم وحكومتهم
نفطهم الذي سيجعل نساءهم ذهبيات بالكامل

شيعة البحرين أغنياء طيبون ، وشيعة الأمارات بلا قلوب ، وشيعة السعودية يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، شيعة الخليج هكذا . تاريخ هذا البطن من بطون الشيعة جيد وخالٍ من الخبث والغدر والختل والدسيسة التي اشتهرت بها تواريخ بطون أخرى في فارس وارض السواد .. هم قدماء في التشيّع ومخلصون لجميع مقرراته ، نبغ منهم العلماء والفقهاء والأدباء ، لكنهم لم يستطيعوا إنتاج مرجع واحد طيلة هذه القرون !! كُتبت عليهم الذلة والمسكنة والصفاقة فلم يستطيعوا أن يجعلوا من احد علمائهم المحليين مرجعا يجبون إليه زكواتهم وأخماسهم وصدقاتهم ، إذا نجم منهم مرجع تركهم وطار إلى الوكرين فأستعجم أو تنّجف

الديدان الشرهة في النجف وقم لا تشبع وتريد قوتا تضعه في أفواه الجراد المعمم ، في كل عام يتخرج فوج من تلك الزواحف ويغزو مدننا وقرانا ، عجلة الجهل والتضليل يجب أن تدور و أموالنا وقود لا ينضب لتلك الماكنة الخرافية .. الحوزة آكلة الأموال ..الحوزة آكلة العقول ، الخليج سلة غذاء الحوزة ، في موسم عاشوراء يذهب خطباء المنبر الحسيني من العراق إلى إمارات البترول لعرض بضاعتهم وجني الأرباح فمنهم من يعود بمؤونه سنةٍ له ولعياله يكفيه للموسم القادم ، ومنهم من يطيب له المقام وينجح في الاستثمار ليكون من أصحاب الأعيان والأطيان كالشيخ المهاجر , يجب أن يبقى شيعة الخليج بلا مرجع ماداموا أغنياء !! هم ناقصوا الأهلية ويجب أن يُحجر على أموالهم حجر السفيه حتى يرشدوا ، والى أن يتم ذلك يجب أن تبقى القوامة والولاية بيد دهاقين النجف وقم ، في ثمانينات القرن الماضي كانت حكومات الخليج تدفع للعراق دعما له في حربه مع إيران بينما كانت أخماس شيعة الخليج تذهب إلى آل الحوزة في حزب الدعوة وفيلق بدر فمنها ما يتحول إلى جهد عسكري معاضد للحملة الإيرانية ضد العراق في جبهات القتال أو جهد تخريبي في داخل البلد , ومنها ما يتحول إلى حسابات خاصة في جيوب آل الحكيم وبقية العصابة .. العراقيون الذين لجئوا إلى إيران يتذكرون كيف كانوا يقفون في طوابير على أبواب الحكيم والآصفي والحائري والناصري للحصول على بعض الدعم ولكنهم كانوا يعودون بتومانات معدودة لا تكفي لشراء علبة تبغ

كم شارعا عبّدت الحوزة ؟ كم ساقية شقت ؟ كم معيلا أعانت ؟ كم مشفىً بنت ؟ كم وكم ...لا شيء من ذلك والعظيم

حتى حمّامات اللطم ومعاطن النياحة التي خدمت مشروع الحوزة الكبير كان القائمون بتشييدها أهل الخير من الميسورين ، الحوزة بالوعة أموال الشيعة ورجالها مجموعة من البلاّعين

لا أدري ما هو الرابط بين أن يكون الفقيه عالما بالأحكام الفقهية وبين أن يكون مستودعا لأموال المؤمنين ، ( لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ) ولم يقل ليأكلوا أموال قومهم أو يستلموا حقوقهم ، العلامة الحلي أول من صرّح بالمؤاخاة بين الفقيه والمال العام قال في تذكرة الفقهاء عن صرف الزكاة والصدقة ( يستحب صرفها للإمام أو نائبه لأنه اعرف بمواقعها ، فأن تعذر صرفت إلى الفقيه المأمون من فقهاء الأماميه لأنهم أبصر بمواقعها و لأنهم نواب الإمام )) هذا هو مربط الفرس هذا بيت القصيد ، الشيعة الملتزمون بمقررات التشيع يدفعون للأطباء أربعة دولارات للاستشارة الطبية الواحدة ويدفعون خمس أموالهم لاستشارات فقهية بالية لا تساوي دولارا واحداً كيف حدث هذا ومتى تم التأسيس ؟
الخمس احد أهم أركان النظرية الشيعية وبه عُرِفوا (( ومما انفردت به الأمامية القول بأن الخمس واجب في جميع المغانم و المكاسب ومما استخرج من المعادن والغوص والكنوز ومما فضل من أرباح التجارات والزراعات والصناعات بعد المؤونة والكفاية ... ويقسم إلى ستة أسهم ثلاثة للإمام هي سهم الله وسهم الرسول وسهم ذوي القربى ، والثلاثة الباقية ليتامى آل محمد ومساكينهم وأبناء سبيلهم )) الانتصار للشريف المرتضى المتوفى 436 هجــ ، وقد استدل فقهاء الشيعة الأوائل والمتأخرون بالآية ( واعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى وأبن السبيل ) وهو استدلال ملتوي قائم على الهوى والتعسف في تأويل النص والتجاوز على ظاهره الجلي وقد رده العلامة المحقق محمد باقر السبزواري في الذخيرة وقال ( إن فيه نظر لان الغنيمة لا يشمل الأرباح لغة وعرفا على إن المتبادر من الغنيمة الواقعة في الآية غنيمة دار الحرب كما يدل عليه سوق الآيات السابقة واللاحقة ) كما ردّه السيد محمد ألعاملي المتوفى 1009 هجــ مع نقضه لمعظم الروايات الواردة عن أهل البيت بهذا الشأن في كتابه الكبير مدارك الأحكام بقوله ( وفي جميع هذه الأدلة نظر ، أما الآية الشريفة فأن المتبادر من الغنيمة الواقعة فيها غنيمة دار الحرب كما يدل عليه سوق الآيات السابقة واللاحقة فلا يمكن التجوّز بها في غيره إلا مع قيام الدلالة عليه ) و سبقه إلى دحض تلك الروايات- المولى الأجّل المحقق السيد احمد بن محمد المعروف بالمقدس الاردبيلي المتوفى 993 هجـ في كتابه مجمع الفائدة ، ومنها مروّية عبد الله بن سنان ( قال أبو عبد الله –عليه السلام : على كل امرءٍ غنم أو اكتسب الخمس مما أصاب ، لفاطمة عليها السلام ولمن يلي أمرها من بعدها من ذريتها الحجج على الناس ، فذلك لهم خاصة يضعونه حيث شاؤا وحرّم عليهم الصدقة ، حتى الخياط ليخيط قميصا بخمسة دوانيق فلنا منه دانق إلا من أحللناه من شيعتنا لتطيب لهم به الولادة ... ) فاحد رجال هذه الرواية هو عبد الله بن القاسم الحضرمي ، قال عنه بن داود انه من أصحاب الكاظم وقال عنه الشيخ الطوسي انه واقفي ، وفي رجال النجاشي انه كذاب غال يروي عن الغلاة لا خير فيه ولا يعتد به ، وفي رجال الغضائري ليس بشيء

أما الرواية الثانية فهي رواية محمد بن الحسن الأشعري ( قال كتب بعض أصحابنا إلى أبي جعفر الثاني علية السلام : اخبرني عن الخمس أَعلى جميع ما يستفيد المرء من قليل وكثير من جميع الضروب وعلى الصنّاع وكيف ذلك ، فكتب عليه السلام بخطه : الخمس بعد المؤونة ) وهذه رواية متهافتة أيضا فهي تتحدث عن ( بعض أصحابنا ) كما إن محمد بن الحسن من المجاهيل ، وأورد فقهاء الشيعة للاستدلال على الخمس في المكاسب التجارات والزراعات رواية حكيم مؤذن بني عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام ( قال : قلت له - واعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه – قال : هو والله الإفادة يوما بيوم إلا إن أبي جعل شيعتنا من ذلك في حل ليزكوا ) ، فسند هذه الرواية كله ضعيف قال الاردبيلي : ليس بمعلوم وجود ثقة واحد فيها ، كما إنها تتعارض كليا مع صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال ( ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة ) ،، وإذا تنزلنا وقبلنا الروايتين الأولى والثانية فأن ذلك يعطينا نتيجتين :

الأولى : إن التحليل والتحريم أمر مزاجي وانتقائي يقوم به أهل البيت من تلقاء أنفسهم فهم يحلون الخمس لطائفة ويحرمونه على طائفة دون الاستناد إلى أمر الهي قاطع بذلك ، مما يضفي صفة التشريع بالأصالة وهي صفة لم يتمتع بها حتى النبي (ص) باعتباره وكيلا أو مبلغا عن الشارع المقدس ، وهذا أمر شاذ لايقول به احد من العقلاء، قال العلامة المحقق السبزواري ( إن الأئمة يحكمون بما استودعهم الرسول وأطلعهم عليه وإنهم لا يغيرون بعد انقطاع الوحي وانسداد باب النسخ )

الثانية : وهي نتيجة خطيرة جدا تؤدي إلى نسف مبدأ الخمس الشيعي من الأساس وإبطاله بشكل كامل ، فعبارة ( إلا من أحللناه من شيعتنا ) - من الثانية هنا للجنس وليس للتبعيض - ، وعبارة ( جعل شيعتنا من ذلك في حل ليزكوا ) تدل دلالة قاطعة على إن الشيعة معفوون من دفع الخمس وقد اجمع الفقهاء المتقدمون على إعفاء الشيعة في زمن الغيبة من دفع الخمس ، قال شيخ الطائفة الطوسي المتوفى 460 هجــ في المبسوط (( وأما في حال الغيبة فقد رخّصوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم مما يتعلق بالأخماس وغيرها مما لا بد له من المناكح والمتاجر والمساكن ..) وأما الأخماس في الكنوز والمعادن فقد ذهب فيها إلى قولين : أما أن يحتفظ بها المرء في حياته ويدفعها إلى من يثق به عند موته لتسليمها للإمام عند خروجه ، أو يقوم بدفنها في الأرض لان الأرض تخرج كنوزها عند خروج الإمام الحجة –عج- كما انه نقل عن بعض الفقهاء قوله بإباحتها للشيعة كالمتاجر والمساكن ، وقد كرر الشيخ هذا في بقية كتبه ، وقال سلار بن عبد العزيز المتوفى 448 هجــ في المراسم العلوية ( وفي هذا الزمان قد أحلوها مما نتصرف فيه من ذلك كرما وفضلا لنا خاصة ) وقال القاضي الأقدم أبن البرّاج المتوفى 481 هجـ في المهذب ( وكل ما يختص بالخمس بالمساكن أو المناكح أو المتاجر فأنه يجوز التصرف فيه في زمان غيبة الإمام عليه السلام لان الرخصة قد وردت في ذلك لشيعة آل محمد عليم السلام دون من خالفهم .. ويجب الاحتفاظ بسهم الإمام من الكنوز أو دفنها ) وقال بن إدريس الحلي المتوفى 598 هجــ في السرائر ( فأما في حال الغيبة وزمانها واستتاره علية السلام خوفا على نفسه فقد رخصوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم مما يتعلق بالأخماس وغيرها مما لابد منه من المناكح والمتاجر ) ،واستدلوا على ذلك بعشرات الروايات ومنها رواية الصدوق في علل الشرائع ( عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : هلك الناس في بطونهم وفروجهم لأنهم لم يؤدوا ألينا حقنا ألا وان شيعتنا من ذلك وآبائهم في حل ) وفي الصحيح ما رواه الشيخ عن الحارث بن المغيرة ألنضري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له إن لنا أموالا من غلات وتجارات ونحو ذلك وقد علمت إن لك فيها حقا قال : نعم فلم أحللنا ذلك لشيعتنا إلا ليطيب ولادتهم وكل من والى آبائي منهم في حل عما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهد الغائب ) قال صاحب المنتقى ( لا يخفى قوة دلالة هذا الحديث على تحليل حق الإمام في خصوص النوع المعروف في كلام الأصحاب بالأرباح )

غير إن فقيهين كبيرين من فقهاء الطائفة الأوائل وهما أبن الجنيد توفي 381 هجـ ، وابن أبي عقيل العماني – من معاصري المفيد المتوفى 413 هجـ وهما اللذان يسميان بالقديمين قد أنكرا خمس المكاسب و التجارات مطلقا ، قال أبن الجنيد في مختصر الأحمدي على الفقه المحمدي : فأما المستفيد من ميراث أو كدّ بدن أو صلة أخ أو ربح تجارة أو نحو ذلك فالأحوط إخراجه ولو لم يخرجه الإنسان لم يكن كتارك الزكاة التي لا خلاف فيها ) وقد حكاه المحقق الحلي في المعتبر وقد جزم بن أبي عقيل في سقوط خمس المكاسب ، حكاه الشهيد في البيان والعاملي في المدارك والمحقق الاردبيلي في مجمع الفائدة ،
هذان الشيخان كانا جريئين و صريحين وفتاواهما على كل حال أوضح من مستندات الشيخ الصدوق المتوفى 361 هجــ الذي أورد في المقنع ( روى محمد بن أبي عمير إن الخمس على خمسة أشياء الكنوز والغوص والغنيمة ونسي بن أبي عمير الخامسة ) ما هي هذه الخامسة ولماذا نسيها بن أبي عمير !! ما ذلك إلا لحاجة في نفس الصدوق قضاها ..
الحنطة والشعير طعام الفقراء
التمر قوت الكادحين
الزبيب ثمر نتخذ منه سكرا ورزقا حسنا
النقدان .. كدّنا
الغوص .. الركاز.. المعادن.. ذخيرتنا
الأنعام لنا فيها جمال حين نسرح ونمرح ومنها نتخذ حمولة وفرشا
الرب فرض في أشيائنا ربع العشر والفقهاء يريدون الخمس
سأتبع ربي واكفر بالسحرة
طرق الالتفاف كثيرة لدى فقهاء التشيع ، قالوا لأتباعهم إن الفتوحات دون إذن الإمام ومشاركته عمل غير شرعي ، فأطاعهم الناس وأفلسوا من مغانم كثيرة يأخذونها من ممالك كسرى وقيصر الفانية وأفلس معهم الفقهاء فمبلغ الزكاة القليل لايكفي لإشباع نهم العاطلين ، أرادوا مشاركة الناس في أموالهم وأرباحهم فمنّوهم ووعدوهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ،
ليس هذا فقط فقد حثوا الناس على السرقة والنهب وقالوا لهم إن إخراج الخمس من المال الحرام كافٍ لتطهيره قال الشيخ الصدوق في النهاية ( وإذا حصل مع الإنسان مال اختلط بالحرام ولا يتميز له وأراد تطهيره اخرج منه الخمس وله التصرف في الباقي ) ونقل الحر العاملى في الوسائل عن ألسكوني عن أبي عبد الله عليه السلام ( إن رجلا أتى أمير المؤمنين عليه السلام قال إني كسبت مالا أغمضت في مطالبه حلاله وحراما وقد أردت التوبة ولا ادري الحلال من الحرام وقد اختلط علي ، فقال أمير المؤمنين : تصدق بخمس مالك فأن الله قد رضي من الأشياء بالخمس و سائر المال لك ) .. وبهذا قال جميع فقهاء الشيعة !!
فليس عجيبا بعد ذلك أن نرى هذه الحملة الإيمانية الوطنية لسرقة ونهب العراق فالسفلة يحتسبون ذلك قربة لله وطاعة لاؤليائهم

لا يكتفون بالبدع والخرافات
بل يضعون لها القواميس والمناهج
منهاج الفقاهة
منهاج الصالحين
العروة الوثقى الخ .. الخ
الآكلون ... يأكلون الأموال
المتمتعون ... يأكلون الفروج
البلاعون .. يبتلعون العــــــــــــــــقول

لم يُنقل لا في كتب الحديث ولا التاريخ إن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أو احد من المتصدين من بعده حتى الإمام علي انه تصدى لأخذ الأخماس من الأرباح و التجارات عندما كانوا يبعثون العمال لجباية الزكوات ، هذا الإشكال وغيره الكثير مما عرضنا ومما لم نعرض كان يُطرح من قبل النبهين من عامة الشيعة أمام فقهائهم ، لكن الأجوبة والردود من قبلهم لم تكن تغادر أجواء الكهانة والخرافة والالتفاف أيضا ولم تكن مستقيمة مع أسس التفكير العلمي وفطرة العقل السوي ، قال آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي في معرض رده على هذا الإشكال (( أما بناء على ما سلكناه من تدريجية الأحكام وجواز تأخير التبليغ عن عصر التشريع بإيداع بيانه من النبي إلى الإمام ليظهره في ظرفه المناسب ، بل قد يظهر من بعض النصوص إن جملة من الأحكام لم تنشر لحد الآن وإنها مودعة عند ولي العصر –عج- ) العروة الوثقى كتاب الخمس لا تعليق لي على هذا ..
*** حقوق النشر والطبع والاستنساخ محفوظة لجميع أبناء المذهب



#بركات_محي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة ..انتكاس مذهب وازدهار طائفة / الاندماج العظيم
- الشيعة انتكاس مذهب وازدهار طائفة / ثانيا الامامة والسياسة
- الشيعة ....انتكاس مذهب وازدهار طائفة
- تهافت الفقهاء .. قضية الرق نموذجا
- المعجم الوجيز في اوهام عبد العزيز
- 555 ناقص5 / القسم العاشر من تاريخ التفخيخ
- رقسة نهاية الاسبوع/ القسم التاسع من تاريخ التفخيخ
- موسم صيد الآيات/ القسم الثامن من تاريخ التفخيخ
- موسم صيد الآيات/القسم الثامن من تاريخ التفخيخ
- المرجع المدرع/ القسم السادس من تاريخ التفخيخ
- ذو الرئاستين دجّال يحظى بثقة الطائفتين.. القسم السابع من تار ...
- المرأة ..الهة سرق الرجال عرشها بالخديعة
- اوربا واعدة اعمار الفلسفة
- ديمقراطية الاسلام..بين ولاية الفقيه وامارة السفيه
- تاريخ التفخيخ ..من مدونات اللعن حتى البهائم المفخخة .. الاقس ...
- العراق الديمقرا-ديني.. تطلع خفي نحو الديكتاتورية


المزيد.....




- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بركات محي الدين - الخمس الشيعي ودجاجة الخليج البيّاضة