|
دراسة تكشف عن وجود آلاف العسكريين اليهود خدموا في الجيش النازي
جعفر هادي حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:29
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لم يكن الباحث الأمريكي براين مارك ِرغ يعرف ان البحث عن اصوله اليهوديه سيقوده الى كشف مهم يتعلق بعدد كبير من الضباط والجنود اليهود الذين خدموا في الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية. وكانت بداية رحلة البحث عندما أخبرته عائلته البروتستانية بانها من أصول يهودية المانية. ولرغبته الملحة لمعرفة هذه ألأصول سافر إلى المانيا وبعد بحث طويل هناك عثر على اسم ام جدته في سجل مدينة لايبزج ووجد ضمن تفاصيل الحالة الشخصية كلمة يهودية اشارة إلى دينها. ثم تبين له أن أبا جده الذي هاجر من المانيا الى الولايات المتحدة هو الذي تحول الى البروتستانية ولذلك نشات عائلته على هذه الديانة واكتشف ِرغ ان اقرباءه الذين بقوا في المانيا ظلوا على ديانتهم اليهودية وان البعض منهم قتله النازيون والبعض الآخر خدم في الجيش النازي. وعندما كان في المانيا يبحث عن أصله ذهب لمشاهدة فلم سينمائي عنوانه "يوربا يوربا" والفلم يحكي قصة يهودي يخفي هويته وينضم إلى الجيش النازي ويسلم من القتل وبعد انتهاء الفلم التفت ِرغ إلى شخص مسن كان يجلس إلى جانبه وسأله عن بعض ماورد في الفلم . ومن الصدف النادرة أن الرجل المسن أخبره أنه هو نفسه كان قد زور وثائقه واخفى أصله لينضم الى الجيش النازي عام 1938 وحارب معه في فرنسا وبولندا وعلى الجبهة الروسية.وبعد انتهاء الحرب قبض عليه الروس واخذوه إلى أحد معسكرات العمل في سيبريا وظل هناك لخمس سنوات وبعد أن أطلق سراحه عام 1950 رجع إلى المانيا. ودفعه فضوله للحصول على معلومات أكثر حول اليهود الذين خدموا في الجيش النازي فالتقى الرجل المسن مرة أخرى وحصل منه على بعض التفصيلات الإضافية حول الموضوع .ثم أخذه البحث إلى إسرائيل ودراسة اليهودية وتاريخ المحرقة النازية(الهلوكوست) ثم سافر إلى تركيا والسويد وإيطاليا بحثا عن تفاصيل أخرى.وجمع خلال بحثه ثلاثين ألف وثيقة لم يعرف الباحثون شيئا عن الكثير منها من قبل. وعثر في حينهاعلى أسماء ألف ومئتي يهودي على الأقل خدموا في الجيش النازي وقابل 400 من هؤلاء أو أقربائهم. وتبين له أن آلافا من اليهود أو من أصل خليط يهودي وغيره خدموا في الجيش النازي. وكان مما عثر عليه قائمة وضعها الجيش النازي تضم سبعة وسبعين ضابطا كبيرا من أصل يهودي أوخليط وكان من بين الضباط خمسة عشر جنرالا وثلاثة وعشرون عقيدا. وكان الجيش النازي قد وضع هذه القائمة عام 1944 بناء على طلب هتلر ليتم تسريحهم من الجيش في حال أصبح وجودهم خطرا على الحكم. ويقول ِرغ إن الجيش النازي اعترف بان القائمة غير كاملة وأنه بامكانه هو(رغ) اضافة ستين اسما آخر من الضباط الكبار من أصل يهودي ممن كانوا يعملون في الجيش النازي في القطعات البحرية والجوية والبرية.ومن هؤلاء اثنان برتبة فيلد مارشال و10 جنرالات و14 ضابطاً برتبة عقيد و30برتبة رائد. وهو يقول إن 17 من هؤلاء الضباط منحوا أعلى وسام في الجيش وهو وسام "صليب الفارس"مع أنهم كانوا معروفين بأصلهم اليهودي وماوجده ِرغ يدحض ما ذكره هلموت شمدت المستشار الأسبق لألمانيا(1974-1982) الذي كان ضابطا في القوة الجوية أيام الحكم النازي ---وهو من أصل يهودي-- عندما قابله ِرغ بأن عدد الضباط اليهود من مثله كان في حدود 15 إلى 20ضابطا في الجيش النازي—وكانت أم شمدت قد أخبرته عن أصله اليهودي عندما كان على وشك الحصول على رتبة عالية في منظمة شباب هتلر حيث أخفى أصله اليهودي وكان أبو شمدت قد ولد لتاجريهودي من علاقة غير شرعية وقد كشف هو نفسه هذا السر عام 1984واعلنه على رؤوس الأشهاد بعد أن سبقه إلى هذا الإعلان جيسكار ديستان الرئيس الأسبق لفرنسا— وكان من هؤلاء الضباط الكبار الذين خدموا في الجيش النازي الفيلد مارشال إيرهارد ملخ(وملخ تعني ملك بالعبرية) وكانت رتبته أعلى رتبة بين الضباط اليهود. وعلى الرغم من أباه كان يهوديا إلا ان هتلر أصدر قرارا خاصا به عندما كان جنرالا وجاء في القرار أن ملخ يعتبر من أصل آري.وكان ملخ قد ولد عام 1892وأصبح عام 1926 رئيسا للخطوط الجوية الألمانية ومسؤولا عن القوة الجوية الألمانية عام1935.ومنحه هتلر وسام صليب الفارس لدوره في الحملة العسكرية على النروج. وبعد انتهاء الحرب أدين ملخ في محكمة نورنبرغ لجرائم الحرب وحكم عليه بالسجن المؤبد ثم خفض الحكم إلى خمس عشرة سنة ولكن أطلق سراحه عام 1954 وتوفي عام 1972. ومن الضباط الكبار أيضا الأدميرال برنهارد روجي الذي كان مسؤولا كبيرا في القوات البحرية ومنح عدة أوسمة وبعد انتهاء الحرب لم يعتقله الحلفاء لأنه كما ذكِر عامَل أسراهم برحمة وتوفي عام1982. ومن الضباط الكبار هلموت ويلبرغ الذي كان من أم يهودية ووصل إلى رتبة جنرال طيار وكان مسؤولا عن القطعات الجوية التي ذهبت إلى أسبانيا عام 1936 لمساعدة فرانكو ثم أصبح مسؤولا عن كلية الطيران ومنح ويلبرغ أعلى الأوسمة العسكرية وتوفي عندما تحطمت طائرته عام 1941وقد عثر على وثيقة في ملفه تذكر أن هتلر اعتبره آري منذ عام 1935.ومن هؤلاء أيضا الجنرال هانس زيكرتوت الذي كان أيضا قد منح وساماً. وكان من هؤلاء العقيد والترهوليندر الذي كانت أمه يهودية أيضا وانضم إلى الجيش عام 1922 ومع أنه كان ضابط المقر في برلين إلا أنه كتب في ملفه عبارة"ليس من الجنس الآري" إلا أنه بقي يخدم في الجيش مع الضباط الألمان وارسل إلى الصين في بعض المهمات ومنحه هتلر ميداليتين للخدمة المشرفة إحداهما عام 1936 والأخرى عام 1939 بعد أن راجع ملفه ورأى بعض صوره. وقد أصبح آمراً لكتيبة رماة القنابل في بولندا كما أنه حارب على الجبهة الروسية حيث منح وسام الصليب الحديدي لتدميره 21 دبابة في معركة كورسك وكان الروس قد أسروه وسجنوه لفترة 12 سنة.ووجد كذلك اسم العقيد الركن ارنست بلوخ ضمن قائمة ال77 اسما وهو ابن الطبيب اليهودي اوسكمار بلوخ.وتبين من الوثائق التي عثر عليها أن هذا الضابط كان هو الذي ساعد الزعيم الروحي للحسيديم اللوبافتش جوزيف شنيرسون عندما كان محاصرا مع عائلته وبعض أتباعه في أحد أحياء وارشو عام1939.ويذكر الحسيديم اللوبافتش ان عسكريا المانيا كان قد ساعد زعيمهم في محنته.وهم يذكرون هذه الحادثة على انها كرامة من كرامات زعيمهم حين قام عسكري الماني بمساعدة حاخام يهودي على الهرب ولم يكن الباحثون اليهود في تاريخ اليهود الحسيديم ليأخذوا ما جاء في أدبيات الحسيديم مأخذ الجد إذ حتى اسم العسكري لم يكن مذكورا. إضافة إلى ما كان معروفا أن وزارة الخارجية الأمريكية قد تدخلت مع الحكومة الألمانية آنذاك بضغط من يهود الولايات المتحدة لإنقاذ الحاخام.لكن الوثائق التي اكتشفت تبين أن هذا الضايط كان له دور مهم في تهريب هذا الحاخام إلى مكان آخرحيث استقر في النهاية في الولايات المتحدة الأمريكية وكان الضابط عندما يسأل عن اصطحابه لليهود—الذين كانت تشي بهم ملابسهم وقبعاتهم وظفائرهم على جانبي الرأس—يقول لهم إن عنده أوامر خاصة بأخذهم إلى برلين.وكان بلوخ قد انضم إلى الجيش الألماني عندما كان في السادسة عشرة من عمره وفي عام 1935 ضمه فلهلم كناريس رئيس الإستخبارات العسكرية إلى قسمه واسند اليه مهمة جمع المعلومات عن القدرة العسكرية لبعض الدول.وعندما تحدث الأدميرال كناريس رئيس الإستخبارات العسكرية مع هتلر عن أصل بلوخ اليهودي وعرض عليه بعض الصور في ملفه العسكري وقع هتلر وثيقة جاء فيها"أنا هتلر زعيم الشعب الألماني أوافق على أن الرائد ارنست بلوخ من أصل الماني ولكن يعاد النظر في وضعه بعد انتهاء الحرب ليتقرر فيما إذا كان لا يزال يستحق رتبته"ثم رقي فيما بعد إلى رتبة عقيد ركن ومنح وسام الصليب الحديدي واوسمة أخرى.واكتشف هملر أصله اليهودي عام 1944 وقدم توصية إلى هتلر بتسريحه من الجيش فسرحه. وكثيرا ما وجد توقيع هتلر على مثل القرار المذكور اعلاه . وكان من هؤلاء الضباط روبرت بوكارت الذي وصل إلى رتبة رائد في الجيش النازي وأخرج منه عام1934 لاكتشاف يهوديته ولكنه أرجع اليه في السنة نفسها بناء على أمر من هتلر وقد ارسل إلى الصين لمساعدة جيش تشن كاي شك.وفي عام 1941 أرسل إلى الجبهة الروسية وكان قائد كتبية دبابات ومنح في هذه السنة وسام صليب الفارس على ماقام في هذه الجبهة ثم نقل إلى شمال أفريقيا ليلتحق بجيوش رومل .وبعد معركة العلمين القي القبض عليه من قبل الحلفاء والحق بأبيه اليهودي الذي كان قد هرب من المانيا.وفي عام 1946 رجع إلى المانيا. وقبل وفاته عام 1983 أخبر طلاب مدرسة في المانيا بأن اليهود الذين حاربوا في الجيش كانوا يحاربون من أجل بلدهم. ومن هؤلاء الذي قابلهم براين ِرغ عسكري باسم ادغار جيكبسون (اسم مستعار) وهو طلب من ِرغ أن يخفي اسمه الحقيقي وكان قد وصل إلى رتبة رائد في الجيش وعمل مع الجيش النازي في فرنسا في قسم الدعاية ومنح وسام الصليب الحديدي من الدرجة ألأولى. وكان من الأحياء الذين قابلهم ِرغ جوزيف هامبرغر(اسم مستعار) الذي كان يتجاوز عمره الثمانين في حينها ويقول بانه يهودي كامل بالتعريف النازي ورحل من شمال المانيا إلى جنوبها وغير اسمه واخفى يهوديته ودخل مدرسة الضباط وتزوج من امرأة يهودية من بلدته وخدم في الجيش ست سنوات ووصل إلى رتبة نقيب.وظل في الجيش ولم يعرف أحد عن يهوديته شيئا وقتل بعض أقربائه على يد النازيين. وذكِر عن بعض هؤلاء الضباط أنهم كانوا يتجرأون على زيارة أقربائهم في معسكرات الأعتقال النازية.وذهب أحدهم لزيارة ابيه مرة وعندما اعترضه أحد الحراس وأخبره الضابط عن سبب الزيارة قال له الحارس إنه لولم يكن يحمل وساما عسكريا لأرسله إلى حيث يوجد أبوه.كما أن بعض هؤلاء قد خدموا في فرق الأس ألأس الخاصة. ومن القصص التي تذكر في هذا الصدد أن الصحف النازية نشرت عام1939 صورة لجندي يعتبر يهوديا طبقا للتصنيف النازي اسمه وارنرغولدبرغ وكتب تحتها"الجندي الألماني المثالي" ولكنه طرد من الجيش عام1940 بعد أن اكتشف أصله.وقد ظهر هذا الجندي على شاشة التلفزيون قبل بضع سنين وتحدث عن قصته. ويقول ِرغ بينما كان هؤلاء يخدمون في الجيش النازي كان أقرباؤهم يقتلون في معسكرات اعتقال النازيين ويقول إنه وثق مايقرب من2300 من أسماء هؤلاء الضحايا من أقرباء ألف عسكري يهودي.ويخلص ِرغ في دراسته التي نشرها في كتاب بعنوان "جنود هتلر اليهود" إلى وجود عدد هائل من هؤلاء العسكريين أوصلهم إلى أكثر من مائة ألف ممن اعتبرهم الحكم النازي يهوداً.كما عثر الباحث على صورة كثيرة لبعض هؤلاء.بينما يرى آخرون بأن العدد قد يصل إلى150ألفاً. ويقول الدكتورجونثان شتاينبرغ الذي أشرف على بحث ِرغ في جامعة كمبرج إن الباحث كشف عن حقيقة خافية وغير معروفة من قبل وهو فصل لايصدق من عمل البشر قام به أناس من أعلى الرتب العسكرية وإن هذا الفصل الجديد سيجعل النازية أكثر تعقيدا حيث أدخل هذا الفصل عنصرا جديدا في النقاش حول دور هتلر في المحرقة. بينما قال أحد الكتاب بأن هذا الكشف لابد وأن يحدث رد فعل عميق ويثير استغراب المؤرخين للفترة النازية.وسيبدو هذا الكشف مرعبا لجيل ما بعد الحرب الذي نشأ على أن النازية كانت تريد التخلص من اليهود في أوربا على شكل مذابح واذا كان بعض البولنديين والفرنسيين خدموا في الجيش النازي فان ذلك كان حين كانت الدولتان تحت سيطرة المانيا لكن الباحث كشف بالوثائق عن اشخاص يهود خدموا في الجيش النازي اختيارا بل إنهم بذلوا جهدا كبيرا ليبقوا فيه حتى عندما حقق معهم عن أصلهم وان البعض منهم وصل إلى مراتب عليا في الجيش وحصلوا على أوسمة رفيعة كوسام صليب الفارس. ويقول إن هؤلاء كانوا يخدمون في جيش هتلر وفي الوقت نفسه أغمضوا عيونهم عما كان يقوم به من قتل لأبناء جلدهم في المانيا وغيرها من الدول. وأخذ الباحثون يخوضون في الأسباب التي دعت هؤلاء للقيام بما قاموا فبعضهم أدانهم وآخرون أعطوا تبريرات لعملهم. ومهما تكن وجهة نظر الباحثين حول ماقام به هؤلاء فإن الكشف عن هذا الحدث التاريخي هو كشف مهم بامتيازوهويضاف إلى كشف آخر حدث أيضا في الحرب العالمية الثانية وهوتعاون بعض المسؤولين الصهيونيين مع النازيين أثناء الحرب المذكورة والذي وثقه الكاتب اليهودي "لني برنر" في كتابه"إحدى وخمسون وثيقة عن تعاون الصهيونيين مع النازيين"(بالإنجليزية) المنشور عام2002. www.dirasaatyahudiya.com
#جعفر_هادي_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المهاجرون إلى إسرائيل والتاركون لها
-
المسيحيون الصهيونيون ونظرتهم إلى الناس والعالم
-
محاولة من القرن السادس عشر لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين
-
اوريل داكوستا ومحنته مع الحاخامين من خلال سيرته الذاتية
-
البرنامج النووي الإراني موضوع رئيس في مؤتمر هرتزيليا
-
منظمة نطوري قارتا ونقدها لإسرائيل والصهيونية
-
باكستان وإسرائيل على طريق التطبيع
المزيد.....
-
-صعود نجم- في السعودية وسحب الجنسية الكويتية من داود حسين ون
...
-
إبراهيم الأصيل: دخول المعارضة السورية لحلب -صدمة- لداعمي الأ
...
-
مصر تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
...
-
شولتس يوجه رسالة لبوتين عبر منصة للتواصل!
-
سويسرا تدعو إلى وقف التصعيد في سوريا بشكل عاجل
-
الكرملين يرد على تصريح زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مع شولتس
-
المقاتلات الإسرائيلية تستأنف غاراتها على جنوب لبنان (صور)
-
رئيس المعارضة السورية: المقاتلون مستعدون منذ عام ونصف لكن ال
...
-
هجوم حلب: كيف جاءت ردود الفعل في إيران وإسرائيل ومصر والإمار
...
-
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذّر من الاحتيال خلال موسم التسوق
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|