احمد بخيت
الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 08:57
المحور:
الادب والفن
30
هي
الأبعادُ
والأزمانُ
والرحَّالُ
والرحلةْ
هي الصَّهْباءُ
والنشوانُ
والشَّفَتان
والقُبْلةْ
هي المرآةُ
والرائِي
هي الصلواتُ
والقِبْلةْ
31
هي
الفجْرُ الذي يُلقِي
أشعَّتَهُ
عَلَى الأكوانْ
هي
الحُبُّ الذي ينثالُ
في تسبيحةِ الكروانْ
هي
النَّفَسُ الإِلهيُّ
الذي يَحْيا بهِ
الإِنسانْ
32
أنا فيها
التقاءُ
الحُبِّ
والإِيمانِ
والأَشْعَارْ
ولكنِّي أَغَارُ
عَلَى
محبَّتِها
من الأَغْيارْ
رموزُ الحبِّ
تَحْرسُهُ
كما حَرَسَ الَحمامُ
الغارْ
33
جميعُ جوارحي
سَجَدَتْ
وماءُ وضوئِها
شَوْقي
فإِنَ أخْفَيتُ
ما حُمِّلتُ
مِنْ وَجْدٍ
ومِنْ تَوْقِ
رأَى أهلُ المحبّةِ
في جبيني
غُرَّةَ العِشْقِ
34
إِذا ناديتُ:
يا لَيلَى
يسيلُ القلبُ
أشواقا
وإِن نُودِيْتُ
من لَيلَى
يفيضُ الكونُ
إِشراقا
وإِنْ صَدَحَتْ
مَزاميري
ملأتُ الأرضَ
عُشَّاقا
35
لكلَّ الناسِ
في ليلاتِهم
ليلٌ
ولِيْ لَيلَى
ولَيلَى وَحْدَها
وَحْدِي
ولكِنْ وحدُها
أعْلَى
فما حلَّت
بِعاشِقهِا
ولكنَّ الفتَى
ولَّى
36
لها المجدُ
الهوى الوهَّابُ
أنساني صباباتي
وأنساني
الجمالُ الحقُّ
أقنعةَ الجميلاتِ
أنا
تسبيحةُ النَّفَسِ
القديم
وجلْوةُ الآتي!!
37
لها المَجْدُ
السّنا فينا
ولكنَّ النفوسَ
جِدَارْ
وفي قلب المُحبِّ
هُداهُ
لكنَّ القلَوبَ
تحَارْ
فإِنْ سَقَطَ الجدارُ
فقد تملَّتْ
ذاتَها الأنوارْ
38
لها المجدُ
الفؤادُ يذوبُ
والكلماتُ
لا ترقَىْ
زوالي زالَ
حينَ بلغتُ
سدرةَ حبِّها الأبقَى
وقلتُ:
خلقتِني عِشْقَاً
أميتِيني إِذنْ
عِشْقَا
39
طلبتُ
جِوارَ محبوبي
فشرَّقَني
وغرَّبني
وها أنا تائهٌ عنِّي
وعن أهلي
وعن زَمني
إِذا ناديتُ: يا لَيلَى
فقد ناديتُ:
يا وطني
40
أنا
في رحلةِ الأشواقِ
ظمآنٌ إِلى نَهْلةْ
أنادي
آنَ أنْ تعلُوْ
بصحراءِ السُّرَى
شُعلةْ
ويَلْقَى
كلُّ عَشَّاقٍ
غريبٍ
عِنْدَكُمْ
أهَلَهْ!!
#احمد_بخيت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟