احمد بخيت
الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 08:08
المحور:
الادب والفن
21
وقفتُ
بِشاطِئِ العرفانِ
حينَ وهَبتِني
سَبْحَةْ
فكانت آيتي
في الحبِّ
رَحْمَانِيَّةَ النفحةْ
هناكَ أَحَطتُ
بالأكوانِ
والأزمانِ
في لمحةْ!!
22
هناكَ سُئِلتُ
مَنْ تَهْوَى؟
أجبتُ:
حقيقةَ الأسماءْ
- صدقتَ
فماَ حقِيْقَتُها؟
فقلتُ:
ضياءُ كلِّ ضياءْ
- صَدَقْتَ
فما تشاءُ الآنَ؟
قُلتُ:
الآنَ
لستُ أَشاءْ!!
23
مُنايَ
مُناكِ
يحْلوُ لِي
شُهودي فيكِ
أو غَيْبِي
فها أنا
بَعْدَ هَتْكِ الحُجْبِ
مُتُّ
ولَمْ يَمُتْ
حُبِّي
جميعُ العاشقينَ
الآنَ
يتَّحِدُونَ
في قَلْبِي
24
أسافرُ
في الدهورِ
إِليكِ
مُتَّكِئاً
عَلَى وَجْدِي
وأرواحُ الأُلي عَشِقُوا الجمالَ
تَموْجُ
فِي بُرْدِي
كأنَّ الخلقَ
أجمعَهم
معي
لكنَّنِي
وَحْدِي!!
25
أنا المبعوثُ
باسْمِ الحبِّ
مِن مهْدي
إِلى لَحْدِيَ
إِذا نادىْ فوارسهُ
حملتُ لواءَهُمْ
وَحْدِي
أنا المنذورُ
للأشواقِ
لا عُشّاقَ
مِنْ بَعْدِي
26
ولَيلَى
العُودُ حينَ يئِنُّ
والأطيارُ
إِذ تَسْجَعْ
ولَيلَى الرُّوحُ
حينَ تَحِنُّ
والأنوارُ
إِذْ تَسْطَعْ
أشارتْ لِي
بإِصْبَعِها
وقلبي
خَاتَمُ الإِصْبَعْ!!
27
هي العَبَراتُ
حين تَجِفُّ
والبسماتُ
حينَ تَجُوْلْ
هي الأنْسامُ
حين تَرِفُّ
والأغصانُ
حينَ تَميلْ
هي الحُسْنُ الذي يَبدو
لمُبْصِرِهِ
بِكلِّ جميلْ
28
هي الأزهارُ
والأشجارُ
والأعطارُ
والأنهارْ
هي الأشواقُ
والمشتاقُ
والغُيَّابُ
والحُضَّارْ
هي المتألقُ المَكْشُوفُ
والمْحفُوفُ بالأسرارْ!
29
هي
الشِّعْرُ الذي يأتي
فأذْهبُ
حيثمَا يذْهَبْ
هي
القلبُ الذي يُمْلِيهِ
والقَلَمُ الذي يكْتُبْ
هي
الشاديْ الذي يجلوهُ
والجمْعُ الذي يَطْرَبْ
30
هي
الأبعادُ
والأزمانُ
والرحَّالُ
والرحلةْ
هي الصَّهْباءُ
والنشوانُ
والشَّفَتان
والقُبْلةْ
هي المرآةُ
والرائِي
هي الصلواتُ
والقِبْلةْ
#احمد_بخيت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟