أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - اكرام الراوي - لابد من صحوه وطنيه وشعبيه ضد قوى الظلام














المزيد.....

لابد من صحوه وطنيه وشعبيه ضد قوى الظلام


اكرام الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:34
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


انها ليست عصا سحريه او قوه خفيه هي التي خففت دوامه القتل والموت والعنف في العراق , وحفزت الاف العراقيين الذين يمثلون معظمهم الطبقه الوسطى من ابناء الشعب العراقي للعوده الى الوطن , فلو افترضنا ان هناك عصا سحرية او قوه خفيه , لماذا ظهرت الان فقط وفي هذا الوقت بالذات, واين كانت عندما كان العراقيون يخسرون المال والروح والامان والحياه كل يوم منذ اكثر من اربع سنوات .
بالرغم من الاخبار الايجابيه التي تشير الى تحسن للاوضاع الامنيه وتراجع موجه العنف في العراق , او هكذا يبدو كما تعلن لنا وسائل الاعلام يوميا , الا ان معظم العراقيين الذين غادروا العراق مكرهين اكتشفوا وخاصة خلال الصيف من هذا العام , انهم يعيشون مازقا حياتيا صعبا في دول الجوار وخاصه سوريا بالرغم من انها قدمت الكثيرللشعب العراقي , في الوقت الذي تعاملت دول اخرى معه على انه وباء وعليها التحصن منه , حتى ان الكثيرين من العراقيين من الذين لديهم افرادا من ذويهم او مصالحا منعوا من دخول تلك الدول( العربيه) للاسف, وهذا ليس غريب , وفي نفس الوقت فليس من حق احد ان يلوم العراقيين اذا ما عاملوا تلك الدول بجحود ونكران في المستقبل, لذا فان الاوضاع التي كانت يعيشها العراقيون بالرغم من توفر اهم عنصر لاستمرار الحياه وهو الامان الا ان ثمنه كان باهضا عليهم, ولولا مساعده الحكومه السوريه لهم خاصة في مجال الخدمات بالرغم من تواضعها ومحدوديتها ووذوي بعض العراقيين المقيمين في دول غربيه لما كانت تلك العائلات ستجد ما يسد رمقها , فقد استغل اصحاب الاموال خاصة ممن يتحكمون بالخدمات كالسكن والغذاء والاطباء وتجار البضائع الاستهلاكيه في سوريا ( وهذا عاده ما يحدث في الازمات والحروب ) وخاصه عند العرب , فقد استغل هؤلاء العراقيين المقيمين افضل استغلال واصبح العراقيون البقره الحلوب التي حولت الكثير من هؤلاء الى اثرياء بزمن قياسي , وبعد ان كان موسم الانتعاش الاقتصادي لديهم مرتبطا بدول الخليج والقادمين منها للسياحه وطلب المتعه وفي مواسم محدده خلال السنه اصبح الاف العراقيين الذين اجبرتهم الظروف السئيه والحكومات العراقيه ( الوطنيه والحريصه على مصالح الشعب )اجبرتهم ليكونوا في هذا الوضع ,وقبل ذلك لعراقيين غيرهم , وكان هؤلاء الذين هجروا قسرا وخاصه من سكان العاصمه بغداد ضمن خطه مرسومه للاستيلاء على املاكهم وبيوتهم من قبل العصابات الوحشية التي اصبحت تقود العراق ومازالت ,اصبح هؤلاء العراقيين مصدرا اقتصاديا مهما بالنسبة لاصحاب المصالح الاقتصاديه في سوريا كما كان في الماضي في الاردن .
اصبحنا اليوم نرى ونسمع بالكثير من الخطط الايجابيه والوسائل لمساعده اخوتنا الذين خسروا الكثير من اموالهم والاهم كرامتهم خارج وطنهم , نسمع من وسائل الاعلام عن تحسن الوضع الامني وصحوه المسؤولين الجدد تجاه الشعب والعمل على تامين عوده العراقيين الى الوطن وتعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم , اتمنى ان لايكون هذا مجرد صحوه مؤقته , وان تستمر صحوتهم , ولا تكون فخا لانهاء حياه ارواح بريئه اخرى ؟؟
الاهم اليوم هو ان العراقيين الذين غادروا مرغمين وعاد الكثير منهم مرغمين ايضا بسبب استحاله استمراريه حياته في سوريا اوغيرها بسبب الوضع الاقتصادي الصعب عليهم جميعا ان يصحوا و معهم العراقيين الذبن تحملوا ومازالوا داخل العراق الكثير ويتحدوا مع كل الشرفاء والخيرين لمحاربه الاوغاد الذين يريدون ان يعيش العراق الخراب والموت والظلام الى الابد , عليهم ان يحاربو هؤلاء ويتحدوا بقوه ضد قوى الشر ويبنوا اغنى واغلى بلد لهم ولنا ولاجيالنا القادمه , وليفوتوا اية فرصه جديده على تلك القوى لتضعهم في مخطط جديد لينهي العراق الى الابد.



#اكرام_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشك ان من يحكم العراق اليوم عراقي
- الشرفاء ينقذون العراق
- التربية والتعليم
- الدين والسياسه
- الدين والسياسه /4/تغيير المسار
- الدين والسياسه/تغيير المسار
- ولاء اكراد العراق لمن؟؟؟
- لاحياة لمن تنادي
- مصالحه وطنيه.. ولكن بشروط


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - اكرام الراوي - لابد من صحوه وطنيه وشعبيه ضد قوى الظلام