أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينه البغدادي - حلم














المزيد.....

حلم


زينه البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:56
المحور: الادب والفن
    



اتنهد بشوق جارف
ايقضني صوتك كرائحه الحقول بعد المطر
بين اشجار ذاكرتي واصابعك الدافئه
تطاردني بورود سحريه لاْغتيال صمتي
اكتشفت كنت احلم وقلبي يحدثني
يتنهد يتعرق
ويرتجف
استطعت ان تجرني الى مغاورعوالمك
بين الحلم والهذيان والحقيقه
نوارس راحله عبر مكالمه هاتفيه
ما اجملك حين تغتال صمتي
حلمي ان تشتري ورود الارض
تجمهعا وتنثرها ببحري
ما اجملك حين تغتال صمتي
اكتشفتك قبلا تدوم طويلا
ترميني لصمت مبتسم
بعيداا عن العالم سالتقي بك
اضيئ بنوري فجرك
ساخبز لك خبزي بشوقي الحار
وانا روحي بين يديك
اقبلك واهمس باذنيك
انا تائهه باحلامك
لن اضيع مره اخرى
تهب ريح اللهفه
تعانقني برغبه تحت جناحيك
ما زلت اتنتظرك من اعماق البحر
وابتساماتي بائعه الازهار تلاحقك
بلا وجل تمد يدك الى صدري
ليهطل العشق اسماكا ملونه
تضيئ انامل اصابعك... رغباتي
تنقر الرغبه بلهفة
كعصفور ينقر حبه قمح
ابحث عن معالمك بخشوع
قلبي مفعم بألحانك
وبحقيقه بساط الريح
متمرده انا
تهمس باذني اني احبك
قلبي مشرع لمعالمك الشعريه
حينما تمسك بيدي
ومواكب العطور مزيج من ذكرياتك
نحن نؤكد بلا صوت
لازال لنا متسع من الحياة
ارغب اكتشاف فضاءاتك الدهشه
حقيقه نبتغيها بصرخه صامته
ياجبار
ارغب ان اعيش ما تريد
وتغني لي افيون القمر
حتى انام على ساعديك
تغطي وجهي بانفاسك العبقه
تلملم شعري
تقبله بشغف مضطرب
حينها نشهد بوضوح
طريقنا الى الامان
وانا اطفو حول اهدابك
لأغوص باعماقك السحريه
حبيبي
اشعر بلنعاس

.زينـــــــه البغدادي
الاول من ديسمبر2007






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتظار
- المترده


المزيد.....




- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينه البغدادي - حلم