أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينه البغدادي - المترده














المزيد.....

المترده


زينه البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


تحيه ومحبه
هات يديك ايها المتشرد مثلي عبر العواصم والفراشات المضطهده
اشتهي السعاده كما تشتهي المراْة
نتناول فنحان قهوه عبر المحطات
البئر جاف واتنهد الصدى
ونريد انجاب طفل يتابع الطريق
افلا تركتنا وشاْننا يا جلاد الاوطان
لقد عدنا للتو من النضال يا استاذ
الا تحلم باْصابع امك العحوز
وهي تناولك فنجان قهوه عربيه
الا ترى اننا نسينا الفقراء
اووووووووف
انت هنا
تاْتي الغربه تملاْني بالدمع والثلج
اني تعبت
وضجت
زلزالي
لا ْسطر حكايةحبي
لك ان تطاردني في عقر نومي
وان تسكن ظلام قلبي
بين الحب ومطارق الحريه الاسوار
مثل ثمرة نضره لم تقطف بعد
الليل وعيناي مترعه للحبيب
ومعك لهفه لم اعرفها
ومعك عالمااا ترعبني سعادته
حبك شاسع عبر افاق كنت اجهلها
من فضلك ضمني اليك
لاشيئ يسعدني الا احضانك اللاهوتيه
اتحبني حقاا بكل ما تحمل هذه الكلمه من الغاز
اشعر اني غجريه تائهه في المنعطفات
واني غريبه في غابات العصور
كي لا اضل الطريق ضمني اليك
فلولاك لعمرت هرمااا من الخيبات
وكان ظلك يلاحق ظلي عبر العصور
شاسعه هي الافاق التي احييتها
واركض صوب ضوء كوخ به احلام
من النور
اخط هذه السطور اليك لاْرقص ليل نهار
وشفتاي تصبو للحريق
ايامي احلام كبيره واليك ارنو بحلمي
افتقدك منذ الازل والليله احبك اكثر
تخاف علي وانا احترق واطيراليك بلا عيون
قلبي واصابع يدي تشتعل قهرااا
من عالم الببغاوات
وانا اتزلج على الذكريات
الليله تقبلني من عنقي وغدااا تسلم راسي للجلاد
لكن لساني ابدااا لن يتعاقد مع الجلاد
ولن يعقد صلحااا مع الببغاوات
انت حقول البرتقال وعبثااا استكين بجذورك
ربما تسمعني وربما لا يسمعني احد
روحي تعويذه ضد النسيان
وضد رياح السموم الجهنميه
ايوب يادهري احبك احبك حبك
عناقك موهوب ووكلماتك اسبح بها
احبك وانتمي الى قافلتك ايها الرحال
حبيـــــــــــــــبي
ومعك شوقااااا
ومعك لهفه لم اعرفها
ومعك عالمااا ترعبني سعادته
حبك شاسع عبر الافاق كنت اجهله
لاشيئ يسعدني الا احضانك اللاهوتيه
زينـــــه البغدادي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينه البغدادي - المترده