أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اليقره هندي واللي يسمعون اهل الجريبات














المزيد.....

اليقره هندي واللي يسمعون اهل الجريبات


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2116 - 2007 / 12 / 1 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات ابي زاهد
محمد علي محيي الدين
(( اليقره هندي ،واللي يسمعون أهل الجريبات)
كانت علاقتي ب(سوادي) أكثر من حميمة نتزاور بين آونة وأخرى وقد رفعت الكلفة بيننا،بسبب التقارب الاجتماعي والطبقي،ووحدة التوجهات،وعدم التقيد بأتكيت المجاملة البرجوازية، التي شاعت هذه الأيام،لذلك توطدت أواصر العلاقة العائلية،وربما سنتصاهر في قابل الأيام،لذلك عندما زرته الخميس الفائت،جلسة عائلية في باحة داره،نتمتع برؤية التلفزيون،ونكرع أقداح الشاي اللذيذة،وعرضت أحدى القنوات أغنية حديثة راقصة لكاعب ترب،تتمايل بغنج ودلال وهي ترتدي ملابس الإمبراطور الجديدة،والظاهر أن حفيده تفاعل مع الأغنية،فرفع الصوت قليلا،فأنتهره جده وطلب منه خفضه،فقلت له دعة يتمتع يا أبو كريم،فهو في غضارة الصبا وميعة الشباب،وله الحق أن يرى ويسمع وتفاعل،ألم تكن أيام زمان....فقاطعني بويه عله أواه عله أيام زمان،وذيچ الأيام،طرب وكيف أونسه،لكن تعال باصرني بلبلوه الجديدة لطاحت على روسنه هاليام،جارنه الجديد ما شاء الله طوّل لحيته شبرين،وسبحته ميه أواحد،وچماله مدري وين يشتغل...؟ومن طبت القوات الأمريكية لليوم،ما عنده سالفه غير الغنه والرگص،كلشي عنده حرام،لازم تغمض عينك ،وتصم حلگك،وتسد أذنك،وتگص لسانك،وتصخم وجهك،لو أنته أمريكي وكافر،وچماله يوميه مسو يلنه محاضره ،الأمريكان يردون يلهونكم،ويضحكون عليكم بالمطي قراطيه،والحرية والثقافة والنقابات،وهذي كلها كفر،وذوله الأمريكان ألكفره،يردون يسوونه كفار مثلهم،ويگول المره ألما تلبس بوشيه وچفوف وجوا ريب كافرة،حتى خالتك أم كريم(اللي إذا عضها الچلب ينچلب) لبستها بوشيه،وچفوف وجوا ريب ثخينة،حتى ما تبيين كر عانها السود،وصارت چنها غراب أبگع،وأنته باصرني،إذا صعدنه صوت التلفزيون،وسمع جارنه الغناوي،راح تنگلب ألدنيه على روسنه،وباچر يشرنه عالحبل،ويدگ ألنه جنجرص،ويفضحنه جدام الوادم،ونخاف من الأكبر منها،خاف بليله سوده يضربنه بمبه ـ عبوة ناسفه ـ ويهجم بيتنه علينه،وأحنه يا مستورة أنستري،"ومكروهة وجابت بنيه" ويسوينه سالفه لليسوه وألما يسوه.
فقلت له :ولكن الدستور الجديد يضمن الحقوق الإنسانية،والحريات ألشخصيه،ويرفض كبت الحريات،ويدعوا لحرية الرأي والمعتقد،ويساوي بين الناس بالحقوق والواجبات. فقاطعني:عمي يا دستور..يا قانون،"اليقره هندي وليسمعون أهل الجريبات" وأحنه هسه "كلمن أيده أله" و"القوي يأخذ الرچيچ"و"ألما يعجبه يلطخ رأسه بالحايط" شوفة عينك،تره الله الحامينه،مو غيره،وأنته بعدك عايش بحچايات عام الأول،وسوالفك هاي محد يشتريها بقرش قلب،وصارت"أعتگ من ال يخني" ..يگلي حقوق الإنسان،ليش هو الحيوان اله حقوق،حتى تنطي للإنسان حقوق،وأبو المثل يگول"الحگ بالسيف والعاجز يريد شهود" وشوف الوادم وين صارت ،وين وصلت، وأحنه عايشين عالأوليه،النضال السلمي،والحريات الديمقراطية،والتعددية والوطنية،وهاي خمسين سنه تنادون"ديمقراطية وسلام"، ولا شفنه لا الديمقراطية ولا السلام، ألف رحمه على روحك(فهد)گبل سبعين سنه گال حب وطنك،وأعمل من أجل شعبك،،ومثل ما گال حبينه العراق وأشتغلنه من أجل العراق،وناضلنه دون شعب العراق،وتاليها "يجي خلاف يركب عالچتاف" بس يلله..أهي جولة..وما بقه من العمر شي يسوّه ضيجة خلگ،ولك گوم..گوم..علّي التلفزيون...بس مو هواي...علّيه شويه..خلي ألقسمه عدله بينكم وبين جار العمر...!!!







#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جابر جودة مطر...شيء من الماضي
- الشيوعية ومواقف رجال الدين/4
- محطات في حياة المناضل معن جواد/6
- الشيوعية ومواقف رجال الدين 3
- الشيوعية ومواقف رجال الدين/2
- قول على قول
- الشيوعية ومواقف رجال الدين1
- العلمانية نظام لتحقيق العدالة والمساواة
- متى نقول وداعا يا تكساس
- الوحدة الوطنية هدف لا شعار او دثار
- أكتل كتال الجلب
- الأطماع التركية في العراق
- أيهما الأول في الفساد ..؟
- العلمانية ضمان للحرية الدينية
- تربية بابل بين العجز وسوء الإدارة
- أم عزيز...حناء الثورة
- مدير شرطة فهد يتذكر (1)
- تعال باجر
- هنة البحث عن المتاعب
- حكم قراقوش


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اليقره هندي واللي يسمعون اهل الجريبات