أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نرين طلعت حاج محمود - المرأة في عرف المجتمع















المزيد.....

المرأة في عرف المجتمع


نرين طلعت حاج محمود

الحوار المتمدن-العدد: 651 - 2003 / 11 / 13 - 02:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل يمكن أن تسعى المرأة لنيل حقوقها و تعمل من أجل تحقيق مساواتها مع الرجل في ميادين الحياة إذا لم تتوفر لديها ثقة  و قناعة بأنها مساوية له  حقا ؟
تُنشىء المفاهيم الاجتماعية الفتاة الصغيرة على فكرة أساسية , أنَّ الأنوثة هي الخضوع و الطاعة للذكور و أنَّ شأن المرأة أقل من شأن الرجل و تحدد للأم المكانة الثانية  في بيتها و تُهيىء الطفلة الصغيرة على أنَّ  واجباتها خدمة الذكور في العائلة و أنَّ العمل  الوحيد الذي يمكن للمرأة تحقيقه  أن تكون زوجة و تحت جناح رجل و ليس زوجة بالمفهوم العصري للزواج الأُحادي الحضاري إنما أقرب لمفهوم المرأة المُعالة و بالتالي فدورها الخدمة و الطاعة و إنجاب الأبناء الذكور لزوجها حيث تنظر هذه المرأة بسبب التشوه الذي أصاب  أُمومتها-  تنظر -إلى أبناءها الذين خرجوا من رحمها باعتبارهم أبناء الزوج  أولا .
و المرأة  الغير مطيعة هي متمردة و هي أفعى يجب ضربها على رأسها كلما رفعت رأسها.
و الفتاة قطعة زجاج يمكن لأي كان أن يخدشها و يكسرها .
و  ليلى  يجب أن تطيع أمها طاعة عمياء و تسير في الطريق الذي حددته لها بدقة فلا تساعد العصافير الجريحة في الطريق و لا تكلم الغزلان و الأرانب  لأن الذئب ( الرجل ) سوف يلتهمها ( يغتصبها )  و بالتالي تفقد حياتها ( عذريتها )  إن هي حاولت الاستمتاع  بجمال الطريق و اكتشافه و التعرف على كائناته أكثر من اهتمامها بالوصول للهدف النهائي المحدد لها مسبقا و هو الوصول لجدتها لتكرار صيغتها  تماما .
و الفتيات الصغيرات يُحَبِّبن بأنفسهن  لحكمة إلهية بكونهن غير مرغوبات و بالتالي   يلجئن لتحبيب أنفسهن  لضعف موقفهن في الحياة  و في العائلة  مقارنة بإخوتهن الذكور  , و لكن لو أنهن نسين أنفسهن فإن الحرمان العاطفي سيكون جزائهن و كي تحصلن على العاطفة  يجب عليهن الرضوخ و الإقرار بمكانتهن الأقل بالنسبة للذكور و ذلك بطاعتهن لهم .
فهل المرأة حين ستسعى لنيل حقوقها و العمل لتحقيق المساواة هي متوازنة و مؤمنة بأعماقها بأنها مساوية للرجل  في ظل هذه التربية و بالنظر للحالات النادرة التي تتلقى فيها الفتاة تربية لا تقوم على التمييز و لا تزعزع شعورها الطبيعي بالمساواة ,  و هذه حالات لا  تُتاح إلا في بعض العائلات حيث يكون الأب  غالبا هو من يحمل مفاهيم مختلفة عن مفاهيم محيطه , أو لدى بعض  الأقليات الدينية او الأقليات  الإثنية القادمة من خارج المنطقة العربية , و الأب بهذه الحالة سوف يخاطر كثيرا بمنح ابنته الثقة و الحرية لأن المجتمع لن يتعاطى معها بنفس الطريقة و سوف تجد أنَّ المرأة التي تُقر بأنها أدنى سوف تنجح أكثر    في    الحياة  العملية و الزوجية لأنها  تلجأ لسلاح الضعفاء , النفاق و الكذب و هو الأسلوب الأفضل و الأنجع بهذا المجتمع .
و لماذا تكون المرأة مساوية للرجل بنظر المجتمع إذا كانت القوانين في الدول العربية لا تساوي بين  المرأة و الرجل  فَتَعرُّض الإبنة لظروف  زواج سيء  و طلاق عسير بعد أن تتخلى عن كل حقوقها  للحصول عليه ,  هذا كاف لإقناع الأسرة  بالمثل الشعبي ( همّ البنات للممات ) .
و لماذا سينظر المجتمع نظرة مساواة و يفرح بقدوم الأنثى فرحه بقدوم الذكر في  مجتمعات يغيب فيها دور المؤسسات العامة التي تصون حقوق الأفراد  , و حيث صيانة الحقوق  مسؤولية الفرد , و الأسرة الكثيرة الذكور مرهوبة الجانب و أسرة من الإناث مهضومة الحقوق حتى بالنسبة لأبسط الأمور كالعلاقة مع الجيران .
و حين تعمل امرأة على صيانة حقوقها لن تلجأ  إلى المؤسسات العامة المشلولة بل تلجأ إلى العائلة و بالتالي هي مضطرة لقبول وصاية العائلة عليها  أو  تلجأ لطرف آخر  و هذا  يعني أن تدفع  مقابلا  عن  ذلك ,أو -- و هو الأفضل--- أن تتنازل عن هذه الحقوق لتحفظ كرامتها و استقلالها .
حسنا و في مجال العمل هل ستُثبت المرأة جدارة وكفاءة تجعل المجتمع يقتنع بأن المرأة ليست ناقصة عقل و أنها أهل لتحمل المسؤولية ؟
طبعا ليس بالجديد على البلدان النامية القول  بأن أي تحقيق وظيفي في معظم  مجالات  العمل ( و لا نقول كلها )
قائم على المحسوبية و لا علاقة له بالكفاءة و القدرة و لا يتم على أساس تقييم معايير  الأداء و لا يتم اختيار احد لمنصب على أساس التوصيف الوظيفي أو أي  من هذه الخزعبلات  من مفاهيم  علم الإدراة الحديث .
و المحسوبية هي احتساب شخص على شخص آخر و في الواقع تعني ان أُقدم لك خدمة كي تُقدم لي خدمة و  أي ترقي وظيفي أو ترفيع أو حتى أتفه دورة تدريبية لرفع مستوى الأداء  تحتاج للمحسوبية و ماذا ستقدم المرأة كي تتقدم وظيفيا , إما أن تقدم عنها عائلتها إذا كانت من أصحاب الصلات و النفوذ و حسب مستوى المردود الخارجي للمنصب المطلوب أو  تقدم هي بنفسها في حال عدم  تمتع الأسرة بهذا النفوذ و ماذا ستقدم امرأة في مجتمع مهووس بجسد المرأة , و بعض الأحيان   إذا  حققت المرأة صعودا جيدا و تحقيقا ذو عائد فان الأسرة تتجاهل كيف تم ذلك لان هذا التحقيق كاف لإسكات الجميع .
فكيف نريد للمجتمع أن يعتبر  المرأة  مساوية للرجل في مجتمع  يخلط ما بين قيمة الإنسان و تحقيقه الحياتي   و هل ستعتقد المرأة أنها فعلا مساوية له في مثل هذه التربية و غياب دور المؤسسات و سيادة المحسوبية في ظل أوضاع لا تحقق المساواة بين الأفراد   و الحقوق فيه  لا تُنال إلا  بالقوة , و الحقيقة لا تقال كاملة .
و تتحول الإبنة  إلى عبء و مصدر للقلق و المتاعب بينما الابن  في الواقع هو من يحقق القوة و الحماية  و الاطمئنان  للأسرة. 
تتلقى الفتاة كل هذه الجرعات في التربية المنزلية و تتلقى ما هو أسوء في المدرسة حيث القصص الخرافية ذات الرموز الجنسية تتداول بين الفتيات فتزيد هذه القصص من جهلها و شعورها بضعفها  و مفاهيمها  الخاطئة   تجاه الحياة و أما في دروس التربية الدينية فتتعلم أنها عورة و يُعزز  فيها الشعور  بالذنب على أخطاء لم تقترفها و شعور بضآلة قيمة المرأة التي ستكونها مستقبلا   و عدم محبة الله لها لأن اغلب أهل جهنم من النساء كما يقال لها و أسوء النتائج ستصيب الفتاة التي تتعاطى بكل صدق و جدية مع كل ما تسمعه . و تُلقن بأن الزينة هذا الميل الفطري الطبيعي فيها هو تبرج و كفر و تتعلم كيف تقمع ميولها الطبيعية و الغريزية و تستعملها فقط من أجل تحقيق المنافع و الغايات و المآرب دون ان يكون له علاقة بشعور إنساني عميق .
و أما ما تقدمه لها الفضائيات العربية أو شلة حسب الله الممتدة من المحيط للخليج فإما صورة مكررة لتلك التي تمنحها العائلة العربية الشعبية عن المرأة  الأفعى أو المرأة المطيعة بجمودها و غياب الأسئلة من رأسها و هناك الصورة الأخرى التي تقدمها برامج تعتقد بأنها برامج  حضارية و التي تقدم صورة أشبه بمس صيف و مس شتاء و مس كذا و كذا ,, فتعتقد  الفتاة المراهقة أن هذه هي الفتاة أو  المرأة الأمثل و هي صورة  امرأة  بلا طعم و لا  لون و لا  رائحة و لا ملامح شخصية  واضحة و تتعلم الفتاة التكلم مثلها و المشي مثلها و التحرك مثلها فتزيد الحصار على عفويتها و تلقائيتها إن لم تكن هذه العفوية قد انتهت تماما .و تعيد رسم نفسها على تلك الصورة .
و حين يرى المجتمع المرأة في ميادين العمل و الوظائف و خصوصا المرأة التي حققت منصبا ما ليكُّون مفاهيمه حول  المرأة الناجحة على صعيد العمل فإنه غالبا    سيكرر  المثل الشائع ( الله لا يحكم امرأة على أُمة ) .حيث  يجني المجتمع نتائج تربيته التمييزية  بين الإناث و الذكور في هذه المرأة التي تتصف بنزعاتها العدوانية الظاهرة بسبب  شعور عميق بالدونية تجاه الرجال تعبر عنه  بكراهية و  أذية للنساء لمجرد كونهن نساء و يذكرنها بشعورها هذا و تمنح المجتمع صورة عن المرأة  الناجحة و كأنها بالضرورة صورة امرأة مشوهه تطغى عليها  نزعة التنافس المرضي و التسلط و هي  بهذا التسلط تخفف من ألمها نتيجة التربية الخاطئة و هي امرأة عاجزة عن اكتشاف انوثتها أو يرى تلك المرأة الناصلة  اللون ( و التعبير هنا لبيير داكو ) المُلغِية لعفويتَّها و تلقائيتها تماما و ليس فيها شيء طبيعي أو حيوي و هي امرأة رسمت نفسها حسب نماذج محددة و مقطوعة عن عمقها و ذات أنوثة مشوهة .
و إذا تابعنا الأفلام و المسلسلات  فإن المرأة العربية هي  المنافقة أو الراقصة أو الجشعة و لن تكون امرأة صالحة إلا   إذا احتملت خيانة الزوج و حماقة الابن و ظلم الجار و جور المدير و استبداد  الأب كي تفوز بالنهاية السعيدة حين سيندم كل هؤلاء على تصرفاتهم فجأة و يعودوا إلى رشدهم  , أما الرجل فهو المغلوب على أمره مع المرأة أما في الأفلام الأمريكية و هي الأكثر سيطرة  فالرجل  فان دام الخارق و  ستالون الناجح دوما و هي أشبه بصورة الإله الشاب المحارب لدى القبائل الرعوية.
ألم يحن الوقت كي تدرك المؤسسات التعليمية ضرورة إدراج  مواد جديدة  في مناهجها بدل المواد الكثيرة التي تصدع الرأس و تحشو الدماغ  مواد  تقدم بعض المعارف الإنسانية و المفاهيم الحديثة عن  الأخلاق و تُعرف  الفتيات و الصبيان  بأنفسهن أكثر و تدرك منها  الفتاة ما معنى امرأة و تدرك منابع قوتها و تتعرف إلى تاريخها  و كذلك الرجل ,  فقد يتعلم هؤلاء الناشئة أنَّ الفتاة الصغيرة ودودة نعم ,و تحبِّب بنفسها  و تلك حكمة إلهية رائعة نعم , و لكن  ليس  لأنها تشعر  غريزيا بأنها  أقل  قيمة و موقفها  اضعف  من  موقف   أخيها و   تربيتها   حسنة  و   ثواب و إنما  لأن هذه  الفتاة الصغيرة هي أُم أولا و أم  ثانيا و أُم ثالثا  و أُم منذ يوم ولدت سواء أنجبت أو لم تنجب  أُم و تتعاطى مع كل حياتها بدافع الأُمومة و هي ودودة مع أبيها لأنها في أعماقها هي أُم أبيها و أُم أخيها و أُم  لكل ما حولها و لذلك فإن المرأة هي الحياة لأن الحياة هي أُم جميع كائناتها و بهذا الشعور و الحدس تتعاطى مع نشاطها و على المجتمع صيانة هذا الشعور و عدم تشويهه و عدم المساس من تلقائيتها فيحولها لكائن شرس عدواني مغتاب مفصول عن أهم مصادر قوَّتِه,  كائن بلا لون و لا طعم و لا رائحة ,و كي تتعلم  الفتاة الصغيرة  ان ليس على ليلى الخشية  من الطريق  بل عليها السير فيه و  العمل بما يمليه عليها شعورها الأمومي العميق  فتساعد  العصافير و تكلم الأرانب بل و تفتح سلة الطعام و تأكل و تطعم أصدقاءها و تهدي السلة لمن ينتفع بها  من الكائنات و هي ان لم تفعل ذلك فكيف ستُميز الرجل الذئب  الذي ينوي التهامها و الرجل الثعلب الذي يريد خداعها و الرجل الدولفين الودود و المحب الذي يقدم المساعدة دون مقابل و يمضي  و الرجل الحصان النبيل , و كيف ستكون أما و الأُم هي الحياة و هي محجوبة عن هذه الحياة لا تتعرف حرارة الشمس و لا برودة الصقيع  و كيف ستنقل المعرفة الغريزية التي لا تنتقل بالكلمات بل بالأحاسيس  إلى أبنائها و تخبرهم عن كل هذه الكائنات و هي تعتقد أن كل هذه الكائنات شريرة و تريد التهامها .



#نرين_طلعت_حاج_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلة حسب الله و الهوية الجديدة
- حرب الشيشان حرب تحرير وطني و ليست حربا دينية
- أخلاق الرعيان ...إلى متى ؟


المزيد.....




- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نرين طلعت حاج محمود - المرأة في عرف المجتمع