أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان كمال - انتخابات الصحفيين.. بروفة- لانتخابات مجلس الشعب أم طفرة لن تتكرر؟














المزيد.....

انتخابات الصحفيين.. بروفة- لانتخابات مجلس الشعب أم طفرة لن تتكرر؟


إيمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرون ينظرون إلى نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة التي فاز فيها بمنصب النقيب "مكرم محمد أحمد"، على أنها انتصار "حكومي" واضح على تيارات المعارضة، وذلك بعد أن حقق رئيس مجلس إدارة الهلال السابق نصرا سهلا على منافسيه، حتى إنه أحزر أصواتا تضاعف عدد تلك التي حصل عليها منافسه الرئيسي الممثل للمعارضة "رجائي الميرغني".

فهل ما حدث في نقابة الصحفيين يمثل تحولا في أداء الحزب الوطني والحكومة يشير إلى أنها أصبحت قادرة على تقديم مرشحين يحظون بأصوات الناخبين؟.. وهل يمثل فشل المعارضة في اختيار مرشح قوي لها أمام مرشح الحكومة في انتخابات الصحفيين "بروفة" لما يمكن أن يحدث في انتخابات مجلس الشعب والرئاسة القادمتين في عامي 2010 و 2011 على الترتيب؟
د."عمرو الشوبكي" الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يؤكد بالفعل أن المعارضة لم تستطع تقديم نموذج قوي أمام مرشح الحكومة مستنكرا –في ذات الوقت- أن تكون الحكومة قد طورت نفسها أو إمكانياتها لتتواصل مع الجماهير. مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في فوز "مكرم محمد أحمد" يعود إلى أن الجزء الأكبر من الصحفيين يعملون في صحافة مملوكة للدولة، ولذلك فمعظم المؤيدين يرشحون مرشح الحكومة الذي تمتع بدعم ومناخ جيد.

كما أنه -أي مكرم- يمتلك خبرة كبيرة وحاول ببراعة أن يظهر في شكل المستقل ويبتعد عن كونه المرشح الحكومي على عكس بعض الوجوه التي تحاول أن تكون صريحة بإبراز علاقتها بالحكومة، ولذلك جذب العديد من الأصوات التي ليست بالمعارضة وليست بالحكومية، مشيرا إلى أن المسألة في الانتخابات النقابية تقوم عادة على مدى أداء المرشح على عكس مجلسي الشعب والشورى والتي تخضع لتوازنات أخرى تختلف تماما عن النقابة.. لذا لا يتوقع "الشوبكي" تكرار نفس السيناريو مع انتخابات مجلسي الشعب والشورى والتي تفتقر -على حد تعبيره- للنزاهة أحيانا كثيرة.

وهو نفس ما يذهب إليه د."عمرو هاشم ربيع" الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والذي أكد أن سبب التفوق الحكومي في انتخابات نقابة الصحفيين هو ضعف مرشح المعارضة وليست قوة "مكرم محمد أحمد"، مستبعدا أن تكون انتخابات الصحفيين دليلا على أن الحكومة صنعت شعبية لها قائلا بأن كل ما تسعى إليه الحكومة هو كسب أي انتخابات بشكل مطلق وتسهل كافة القوانين لإحداث ذلك.

وعلى العكس يرى "صلاح عيسى" رئيس تحرير جريدة القاهرة أن الانتخابات لم تكن بين معارضة وحكومة معتبرا أن هذا تصور خاطئ قام به بعض المرشحين في محاولة لاجتذاب أصوات ما أو التشهير بمرشح آخر قائلا بأن الانتخابات في النقابة تتم على أسس ليس لها علاقة بالانتماءات السياسية ولكنها تقوم على مدى أهلية المرشح لخدمة النقابة وأداء دوره بشكل حقيقي، معتقدا أن "مكرم محمد أحمد" ليس حكوميا للدرجة التي يحلو للبعض تصويره بها، وهو حين يمارس عمله بالنقابة سيكون على أساس كونه نقيبا ليس إلا، والدليل على ذلك أن "إبراهيم نافع" -والمعروف بعلاقته القوية بالحكومة- خاض ضدها معركة أثناء القانون 93 لسنة 1996، مشيرا إلى أنه لو صح وصف "مكرم محمد أحمد" بالنقيب الحكومي لكان هذا معناه أن الحكومة وجهت ضربة قاضية للمعارضة في انتخابات النقابة.

في الوقت نفسه نفى تماما د."جهاد عودة" أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني وجود أي صله تجمع "مكرم محمد أحمد" بالحزب الحاكم أوالحكومة، مؤكدا أن النقيب الجديد يقول إنه ضد الحكومة وهو ما يظهر في مهاجمته لها في معظم كتاباته قائلا بأنه لا يمكن إثبات صلته -أو صلة أي شخص آخر- بالحكومة أو الحزب الوطني إلا بشكل رسمي.



#إيمان_كمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د.-عصام العريان-: لو وصل الإخوان للسلطة سيحترمون -كامب ديفيد ...
- مصريون ضد التعذيب.. قبل ما الدور ييجي عليك


المزيد.....




- كاتبة سورية درزية لـCNN عن إسرائيل: إذا أردتم حماية الدروز أ ...
- -فساد ينخر في جسد بلدي-.. رغد صدام حسين تعلق على احتراق المر ...
- سلطنة عُمان: القبض على إيرانيين والشرطة تكشف ما فعلاه
- بحضور ماكرون.. السلوفيني تادي بوغتشار ينتزع الصدارة في -تور ...
- ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين بعد ضغط شعبي متزايد ...
- غزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت ا ...
- هجمات إسرائيل على سوريا: مآرب معلنة وأخرى خفية!
- محللون: رسائل أبو عبيدة بعد 4 أشهر من استئناف الحرب موجهة لك ...
- ترامب والرسائل الخاطئة لأفريقيا
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان كمال - انتخابات الصحفيين.. بروفة- لانتخابات مجلس الشعب أم طفرة لن تتكرر؟