أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اكرام الراوي - اشك ان من يحكم العراق اليوم عراقي














المزيد.....

اشك ان من يحكم العراق اليوم عراقي


اكرام الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 06:22
المحور: كتابات ساخرة
    


اشك ان من يحكم العراق اليوم هو عراقي !!! وانا لااعني بالعراقي انه يحمل هوية تدل على البلد الذي ولد فيه وحصل بموجب ذلك على وثيقة عراقية , لان الانتماء لشئ لايعني انتماءا شكليا , كالانتماء لدين او فكر او عقيدة او لجماعه , بل لو كان انتماءا حقيقيا فهذا يعني انتماءا صادقا بكل المقاييس ( فيما لو كان اصلا المنتمون لاي من تلك المسميات يفقهون معنى الانتماء) , فمن يقود العراق اليوم بكل تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية اليوم هم ربما عراقيون ولكنهم لاينتمون للعراق الا بالوثائق التي قد لايمتلكها الكثيرون منهم لانهم يمتلكون وثائق الدول التي قضوا فيها متنعمين سنوات من الاستجمام دون ان يرمش لهم جفن ازاء كل ما كان يجري في العراق في الماضي.
والمحزن والمخزي في نفس الوقت ان هؤلاء ليسوا معنين بهذه التفاهات التي اتحدث عنها ( الانتماء الحقيقي) لانهم مشغولين بنتفيذ خططهم العملاقة بعدما حصدوا المناصب والكراسي باستخدام الوثيقه العراقيه, لانهم لم يكونوا ليصلوا بوثائقهم غير العراقية الى ما هم عليه الان , وبدأوا باللعب بورقه الاضطهاد من قبل الدكتاتور الذي كان يحكم العراق في التاثير على الشعب عن طريق استخدام الجانب الروحي , وتحريض الشعب على الثار من المضطهد الذي لم يستطيعوا لمس شعرة من راسه هو او اعوانه , وتركوا مهمة الثار لحليفهم الاول امريكا الذي ادخل الحرية والخير الذي حرموا منه كغيرهم للعراق ورفع كل الظلم والاضطهاد عن اكثر الفئات التي تعرضت له على يد الدكتاتور وازلامه , اذ ان هؤلاء ليس لديهم الوقت لهذا الثار , لان كان عليهم ان يثاروا من العراق وكل خير فيه لانه كان سبب اضطهادهم وحرمانهم من تنفيذ خططهم الكبرى لعراق جديد غارق بالدم والموت والخراب , العراق اللقمة السائغه بفم ايران وكل العفنين الممتلئين بالعقد والتخلف والجياع للنفوذ والسلطة والمال , الذبن استغلتهم ايران بذكاء متفرد في تنفيذ خططها في تحقيق امبراطوريتها الشيعيه العظمى على طريقه ملالي ايران , واستغلت الجانب الروحي لدى هؤلاء لتنفيذ خططها تلك , وكان هؤلاء العراقيين ( الللامنتمين ) خير منفذين وبشكل اعمى لها .
لقد حاول هؤلاء ان يضللوا العالم والعراقيين والعرب بان من كان يقف وراء الخراب والذبح والقتل في العراق هم العرب القادمين من خارج الحدود والقاعدة وغيرها من المسميات والاسباب اللامنطقية , حتى تكشفت للعالم حقيقتهم بعدما اختلفوا على تقسيم السرقه والمناصب فيما بينهم كما يقول المثل , بدات تظهر حقيقتهم امام العراقيين , ولم يكتفي هؤلاء بالقتل العلني والوحشي للابرياء وابتزاز غيرهم بخطف ذويهم لجمع اموال اضافيه فوق التي سرقوها ونهبوها من مؤسسات الدوله ومازالت تنهب, لم يكتفي هؤلاء بكل هذه الجرائم بل اطلقوا العنان لكلابهم المريضه المسعورة لتخرب الشخصية العراقية وتدمر كل ما استطاعت ان تبنيه وتحققه بشكل فردي وذاتي , والصوره واضحه لكل ما تفعلة وفعلته تلك الكلاب بالعراقيين
الا ان من اكثر وابشع ما ينفذ اليوم بحق العراقيين على ايدي هؤلاء وخاصة على اهم انسان عراقي هو المرأه , في العراق ككل , فقد بدأ هؤلاء ينفذون جانب اخر من المخطط الايراني في العراق وهو تهميش دور المراه واعادتها الى عصر الجاهلية , فكما تنفذ الوسائل القمعية لارتدائها الحجاب او تنفيذ اي امر لحكومه الملالي التي تحكم المراه في ايران وتمنعها من العيش بحرية كاي كائن متحضر في العالم فرضوا وصايتهم على نساء العراق , ونفذوا مئات الجرائم بحق المراه العراقية , الا ان ما ينفذ ضد المراه العراقية في البصرة اليوم تقشعر له ابدان الانسانية , ويهتز له عرش الله ( ولكن ليس الله الايراني ) وما نفذ وينفذ في العراق ككل تجاه المرأة العراقية , الا ان في مدينه البصرة وكما اشار تقرير لشرطة المدينه , ان خطة ايران تنفذ على ايدي خدامها المجرمين الذين يمارسون عمليات القتل والترهيب للنساء باسم الاسلام والدين ( الايراني) لان اسلوب تنفيذ تلك العمليات القذرة الوحشية تجاه المرأة هناك ,هو اسلوب تتبعه ايران في قمع النساء الايرانيات , الا انه في العراق والبصرة تحديدا هو اكثر بشاعه ووحشية فهو يمارس ضد النساء غير المسلمات , والتي وكما هو معروف لدى العراقيين يعيش فيها عراقيين ينتمون لاكثر من دين وطائفه , ولان البصره هي اقرب واسهل المدن العراقية اختراقا من قبل ايران, نفذت وتنفذ فيها تلك الاعمال الاجرامية من قبل جماعات تعلن عن نفسها انها اسلامية ( ياللمهزله ) لتقدم صورة جديدة لكل ديانات الارض وحتى للوثنيين وحشية وهمجية هذا الدين .
العجيب والغريب في الامر ان تلك الجماعات التي نصبت نفسها وصية على النساء في البصرة وغيرها من المدن العراقية , تمارس نشاطاتها الاجرامية واعمالها الوحشية على مراى من انظار من يحكم البصرة والعراق وهذا دليل على موافقه هؤلاء الحكام لكل ما يجري من طمس وقتل للشخصية العراقية والبصريه التي تميزت بالتنور والانفتاح الحضاري على غيرها من الديانات والشعوب وعلى مر العصور , كونها تمثل نافذة العراق البحرية الى العالم .
ترى الى متى سيظل العراق يمزق هكذا بايدي الجهلة والمتخلفين والظلاميين , ومن سيثار للعراقيات على كل الارض العراقيه ممن يقتلن بشكل منظم لاسباب همجية وغير منطقية يصدرها اشخاص جهله اميين ليسوا مجرد ذيول لايران او ممن ذهبن ضحية العصابات الدموية التي تصول وتجول في العراق , العراق بحاجة الى ثورة شعبية عارمه تحطم كل العابثين بترابه ومصيره وحضارته وتزيلهم الى الابد.



#اكرام_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرفاء ينقذون العراق
- التربية والتعليم
- الدين والسياسه
- الدين والسياسه /4/تغيير المسار
- الدين والسياسه/تغيير المسار
- ولاء اكراد العراق لمن؟؟؟
- لاحياة لمن تنادي
- مصالحه وطنيه.. ولكن بشروط


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اكرام الراوي - اشك ان من يحكم العراق اليوم عراقي