أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الجبهة الوطنية العراقية لمناهضة مشروع قانون النفط والغاز - لتتوحد جهود أحرار العراق للحفاظ على وحدة وثروة الشعب والوطن














المزيد.....

لتتوحد جهود أحرار العراق للحفاظ على وحدة وثروة الشعب والوطن


الجبهة الوطنية العراقية لمناهضة مشروع قانون النفط والغاز

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتعرض وطننا الحبيب في الظروف الراهنة إلى هجمات خطيرة متلاحقة موجهة من قوى الاحتلال والاستغلال وصنائعه وتوابعه, قوى الإرهاب والطائفية والعرقية المقيتة.
يعيش واقع شبه دولة تعمل بأقل من نصف طاقم وزاري ومؤسسات خاوية مخترقة من قبل عصابات النهب والسلب ومافيات وميلشيات مختلفة الإحجام والألوان والو لاءات.
مجلس نواب شبه معطل لم يكتمل نصابه في اغلب الجلسات الاعندما يتعلق الأمر بحوافز ورواتب ومخصصات أعضائه وتوابعه.وأخرها قانون رواتب المستشارين المذهل من حيث ضخامة المبلغ ولاقانونية مدة الخدمة.
يتم الآن الإعداد لتمرير اخطر قانون يهم مصلحة ورفاه وسيادة ومستقبل العراق وشعبه وأجياله وبما يخدم مصالح الاحتكارات البترولية العالمية الاوهو مشروع قانون النفط والغاز المقر من قبل مجلس الوزراء العراقي والمرفوع إلى مجلس النواب للمصادقة عليه رغم المعارضة الكبيرة والطعون القوية والبراهين الناهضة الموجهة إليه من قبل ذوي الاختصاص من خبراء النفط والاقتصاد والقانون واتحاد نقابات عمال نفط الجنوب ورجال سياسة ورجال دين وفن و ثقافة وطلبه ومواطنين عراقيين أحرار.

فجر مجلس الشيوخ الأمريكي قنبلته الموقوتة الخطيرة بقرار تقسيم العراق إلى دويلات ليزيد من تشظي واستعار لهيب الخلافات في الواقع السياسي والاجتماعي العراقي ليزيد من اشتعال نيران الاقتتال والفرقة ويزيده اشتعالا ليتمكن بذلك من تمرير مخططاته السوداء على الساحة العراقية من نهب الثروات وإحكام السيطرة على دويلات ضعيفة وإدامة الخلافات والصراعات فيما بينها وفي داخل كل منها حول مصالح وتقاسم نفوذ وحدود مصطنعة.
ضمان قواعد عسكرية دائمة للقوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي على ارض العراق ذو الموقع الاستراتيجي فائق الأهمية في العالم وكما يشاع ألان من احتمال انتقال قاعدة انجر لك الأمريكية من تركيا إلى كردستان العراق.!!! جحافل من القوات التركية والإيرانية تقصف القرى والقصابات الحدودية الآمنة وتنتهك الحدود والسيادة العراقية يوميا حالهم حال القوات(متعددة الجنسية) المحتلة للعراق.؟.؟
أعلى مراتب الفساد والبطالة والكساد أعلى المراتب بالقتل والتهجير والحرق والتدمير والاختلاس والتزوير...و..تردي مريع في الخدمات العامة الصحية والتعليمية والماء والكهرباء والسكن والأمن.و.و

إن هذا الواقع المؤلم والخطير يتطلب مواقف عملية وواقعية سريعة من قبل القوى اليسارية العراقية بمختلف عناوينها باعتبارها كما نرى يجب أن تكون رأس الرمح في التصدي لهذا الواقع المزري لحال الشعب والوطن مما يستدعي نبذ خلافاتها واختلافاتها الثانوية والعمل على قيام جبهة يسار عراقي حول المشتركات وهي كثيرة وفي مقدمتها التخلص من الاحتلال ومقاومة مشروع قانون النفط والغاز وقرار التقسيم وتعديل الدستور ...وفي الوقت نفسه التنسيق مع كل أحرار العراق من القوى الديمقراطية والوطنية والقومية والدينية المتنورة لقيام جبهة شعبية وطنية عريضة للعمل على استكمال السيادة الوطنية وبناء دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية الراسخة.
الوعي الكامل بما يضمره المستقبل من إمكانية عقد صفقة خطيرة بين قوى الراسمال والاحتلال مع ديكتاتورية جديدة دينية اوغير دينية وبما يتفق مع مصالح الولايات المتحدة لقيام نظام دكتاتوري جديد في العراق يعيدنا إلى ماهو اخطر من ديكتاتورية صدام المذخورة ولا نقول المقهورة.

افتتاحية العدد الثالث لمجلة الحرية/بقلم رئيس التحرير حميد لفته



#الجبهة_الوطنية_العراقية_لمناهضة_مشروع_قانون_النفط_والغاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون النفط والغاز وطبيعة الصراع
- المختصر المفيد في شرح قانون النفط والغاز الجديد
- ملاحظات حول مشروع قانون النفط والغاز الجديد


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الجبهة الوطنية العراقية لمناهضة مشروع قانون النفط والغاز - لتتوحد جهود أحرار العراق للحفاظ على وحدة وثروة الشعب والوطن