أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - كاظم المقدادي - -البيئة والحياة- مجلة بيئية عراقية واعدة















المزيد.....

-البيئة والحياة- مجلة بيئية عراقية واعدة


كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 04:04
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


أتاح هامش الحرية الواسع في العهد الجديد في العراق صدور عشرات الجرائد والمجلات المستقلة. ولعل الأهم، بالنسبة لنا كبيئيين،أن معظمها يهتم بنشر الأخبار والتقارير والمقالات التي تتناول قضايا بيئية،محلية وعربية وعالمية.ولأول مرة في تأريخ العراق تصدر مجلة بيئية،هي مجلة " البيئة والحياة"، التي تصدر شهرياً عن مركز الإعلام والتوعية البيئية التابع لوزارة البيئة العراقية.
تعود فكرة إصدار مجلة بيئية عراقية، في البدء، الى مشروع تبناه الاستاذ كريم عبد كاظم- مدير مركز الاعلام والتوعية البيئية، رئيس التحرير الحالي، الذي عرض المقترح على وزيرة البيئة السيدة نرمين عثمان حسن، التي تحمست بدورها للفكرة، وحرصت على توفير كل المستلزمات والامكانيات المطلوبة لاصدار مثل هذا المطبوع .وتشكلت هيئة تحرير، وباشرت مهماتها.
وجاءت ولادة "البيئة والحياة" في العدد (صفر) في كانون الأول/ ديسمبر 2005، وتوالت بعده الأعداد تباعا حتى وصلت الى العدد 20 لحد الآن، وهي تتميز بصفحاتها ومحتوياتها القيمة،وبالجانب الفني من حيث التصميم والطباعة والورق الصقيل !
من حيث المضمون، حرصت المجلة منذ البدء ان تكون ذات طابع بيئي علمي بحت،وبلغة مبسطة. فخصصت صفحات خاصة للدراسات، والمقالات، والتحقيقات، والتقارير البيئية،الى جانب الأخبار البيئية المحلية،التي تسلط الضوء على أنشطة وزارة البيئة ومديرياتها في المحافظات، الفنية والميدانية، والمشاريع التي تضطلع بها،سواء أكانت مدرجة على لائحة خططها السنوية، أو تلك المدعومة من قبل المنظمات الدولية..
والى جانب الصفحات الثابتة المخصصة للأخبار البيئية العالمية،التي تجعل المتلقي مواكبا للتطورات الحاصلة في العالم في هذا المجال،حرصت المجلة في أعدادها الأخيرة ان تمد المتخصصين بالشأن البيئي بتقارير باللغة الانكليزية لتوسيع مشارب ثقافتهم، وإيصال المعلومة إليهم طازجة من جهة، وحث المبتدئين في هذا المجال على تطوير ثقافتهم البيئية، ولغتهم الانكليزية، كي تكون مشجعا لهم على متابعة المستجدات البيئية في العالم.
في السياق ذاته،أخذت المجلة على عاتقها عرض الاتفاقيات البيئية الدولية المتعددة الاطراف، وتلك التي ينوي العراق الانضمام اليها،الى جانب التعريف بالمشكلات البيئية المعاصرة في العالم،وغيرها من الموضوعات التي تشكل محور الاهتمام البيئي في العراق.ومن بين ما نشرته في هذا المضمار:قضايا بيئية معاصرة،التحديات التي تواجه المياه في القرن الحادي والعشرين، المياه الممغنطة،الطاقة الجديدة والمتجددة،الطاقة الشمسية المصدر الرئيس للطاقة في الحياة،الطاقة الشمسية صديقة للبيئة، غضب الطبيعة... كوارث بيئية (الزلازل)،تدهور الأرض إخلال بالتوازن البيئي،الملوحة وتأثيرها على البيئة، دورالتنظيم الدولي في مكافحة التصحر، تلوث البيئة ومخاطره على طبقة الاوزون،مستقبل العلاقة بين الانسان والبيئة،مخاطر تعرض الإنسان للإشعاع،الهاجس البيئي بين متطلبات التنمية المحلية وبين عولمة الخطورة، التلوث الضوضائي، الفقر وتأثيراته السلبية على البيئة.وموضوعات كرست للبيئة والقانون، والبيئة والارهاب،والبيئة في ظل الاقتصاد، وغيرها..
وضمن مهمتها الإعلامية لنشر الوعي البيئي والثقافة البيئية نشرت: نحو بيئة جميلة وسليمة، صحتنا في سلامة بيئتنا،الصحة البيئية،التربية البيئية في دور رياض الأطفال والتعليم قبل الابتدائي،التعليم البيئي وتنمية الوعي لمختلف المراحل الدراسية،ادخال مفاهيم التربية البيئية في المناهج الدراسية،الاعلام ودوره في نشر التوعية البيئية،قياس مستوى الوعي البيئي،الخ. هذا بالإضافة لزاوية "مصطلحات بيئية" الثابتة.
وسعت المجلة ان تكون اهتماماتها نابعة من صميم اهتمامات الشارع العراقي البيئية. فنشرت التحقيقات، والدراسات، والمقالات، والتقارير العلمية،التي تناولت معظم المشكلات البيئية في العراق، مسلطة الضوء على الحالة البيئية في العراق، وتقييم المواقع البيئية الساخنة فيه.بالإضافة الى موضوعات ساخنة كثيرة،مثل: الإشعاع وتأثيراته السرطانية، خطورة الحديد السكراب من مخلفات الحرب،التلوث والنفايات. ومن تحقيقاتها حول التلوث: بغداد تختنق من التلوث البيئي، المولدات الكهربائية.. شر لابد منه. ومن بين الدراسات التي نشرتها: التلوث الصناعي، تأثيرات استخدام الرصاص في البطاريات السائلة على البيئة وصحة المواطنين،التلوث الناتج عن معامل وكور الطابوق وتأثيراته على الانسان والحيوان والنبات،تأثير صناعة الورق على البيئة، تأثير السموم على صحة وسلامة الإنسان ،الملوثات الكيمياوية،العناصر الثقيلة في البيئة العراقية،صناعة السمنت وتلوث البيئة، المخلفات الإنشائية، واقع حال معامل الطابوق في النهروان،وضع المحددات البيئية لتصريف الدهون والشحوم لكراجات الغسل والتشحيم، التلوث الثالث /النفايات الصلبة،تلوث البيئة الناتج عن المطروحات السائلة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، الدايوكسين.. والواقع البيئي في العراق،تقييم معالجة النفايات الصناعية المتخلفة في معامل الادوية الاهلية في العراق،المركبات الكيمياوية.. وكيفية حماية اطفالنا من الملوثات العضوية، الملوثات المطروحة من الصناعات الغذائية، تلوث الحليب ومنتجاته بالفطريات وسمومها، المخلفات المنزلية وتأثيرها على البيئة، استخدام الاشعاع لحفظ المواد الغذائية.
ومن بين العناوين المتعلقة ببيئة الهواء:السيارات وتلوث الهواء، ظاهرة الامطار الحامضية واثارها السلبية، شبكة رصد ملوثات الهواء في العراق.
أما الموضوعات التي لها علاقة ببيئة الأرض والتربة،فهي:النباتات الطبيعية المقاومة للحرارة والجفاف والملوحة في العراق،البيئة الزراعية والحفاظ عليها من التلوث،الملوحة وتأثيرها على التربة وعلى الانتاجية الزراعية،مجزرة النخيل، مخاطر تلوث السلسلة الغذائية بالمبيدات،الاستخدام الآمن للمبيدات.
ومن الدراسات التي نشرتها في مجال البيئة المائية: نوعية المصادر المائية ومياه الشرب في العراق ، مياه الشرب المجهزة من الاسالة والنواتج العرضية الكيمياوية من عمليات التعقيم،وحدات ترشيح مياه الشرب،تلوث المياه في العراق،اكثر المشاريع الصناعية تلويثا للمصادر المائية في العراق، تلوث نهر دجلة بالمطروحات الصناعية،مصادر وآثار تلوث مياه نهر دجلة في مدينة الموصل،خطة ممكنة التطبيق للإدارة البيئية لنهر الحلة، تأثير مبيدات الآفات على الاسماك والاحياء المائية الاخرى، الاراضي الرطبة وتطبيقات التقنية النباتية،تلوث المصادر المائية بالمركبات النتروجينية الناتج عن المطروحات الصناعية والبلدية،عشبة النيل (زهرة النيل)ومخاطرها على الموارد المائية،هلاكات الجاموس في اهوار المسحب والصلال إخلال بالنظام البيئي،مؤشرات وأدلة التلوث البرازي (الجرثومي) في المياه،محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الرستمية..
وفي مجال التربية البيئية نشرت الموضوعات التالية: البيئة المدرسية وأثرها التربوي والعلمي في اوساط الطلبة، مسؤولية المؤسسات الاعلامية العراقية في الحفاظ على البيئة.
وتناولت قضايا أخرى، مثل السياحة البيئية في العراق،وغيرها..
ويذكر ان المجلة صدرت في بداية الامر بجهود 6 صحفيين،شكلوا أسرة التحرير، ومازالوا يواصلون جهدهم هذا بدون كلل. وقد وعدت وزارة البيئة بمد المجلة بكادر أكبر، تدريجيا ، والعمل جار أيضا لتحسين الاخراج الفني للمجلة من ناحيتي التصميم والطباعة. علما بان المعوقات والعراقيل التي واجهت إصدار المجلة كانت وما زالت فوق التصور، فالوضع الامني المتدهور في بغداد يجعل من الوصول الى مقر المجلة صباحا مغامرة خطيرة يكون الرهان فيها على حياة العاملين، كذلك الامر عند العودة الى البيت. ولا يمكن تصور ظروف العمل اليومي والبلد يعاني من أزمات في الوقود والكهرباء والماء، خصوصا وان معظم عمل المحررين يعتمد على الكومبيوتر.ناهيك عن وجود من يريد من المسؤولين المتنفذين إيقاف مسيرة المجلة ويضع العراقيل في طريقها.
بالمقابل ثمة رغبة صادقة لدى كادر المجلة، وداعمي المجلة من الباحثين والكتاب المهتمين بالشأن البيئي، بمواصلة العمل رغم كل الصعاب، لايمانهم بأهمية ما تؤديه المجلة من دور نبيل في إشاعة المعرفة والثقافة البيئية، والمساهمة الجادة في دراسة المشكلات البيئية العراقية ومعالجتها .
موقع المجلة على شبكة الإنترنيت:
http://au1.estis.net/sites/EnviroIraq/default.asp?site=enviroiraq&page_id=D6809117-8EB8-4CB6-8D10-74F392717869

البريد الالكتروني للمجلة: [email protected]

نأمل ان يتواصل صدورها بإنتظام،ويتسع نطاق توزيعها، وينتظم تحديث أعدادها على شبكة الإنترنيت.
------------------
* د.كاظم المقدادي:أكاديمي وباحث بيئي، رئيس قسم إدارة البيئة بالأكاديمية العربية في الدنمارك.



#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)       Al-muqdadi_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يحول البنتاغون العراق وأهله - ساحة إختبارات- لأسلحته ...
- محنة الطفولة تهديد خطير لحاضر ومستقبل العراق الجديد5-5
- محنة الطفولة تهديد خطير لحاضر ومستقبل العراق الجديد 4-5
- الطفولة العراقية ضحية الحرب والإحتلال والعنف الطائفي والفساد ...
- محنة الطفولة تهديد خطير لحاضر ومستقبل العراق الجديد 2-5
- ملف:محنة الطفولة تهديد خطير لحاضر ومستقبل العراق الجديد
- المحنة تتفاقم.. والكل يتفرج
- المعاهدة الدولية الجديدة لحقوق المعوقين.. هل ستنعكس إيجاباً ...
- لماذا يفرقون بيننا ؟
- !! مبروك - عليكم مجازركم الجديدة -
- إعتداء غاشم .. ومبادرة تستحق الثناء والتقدير
- (3) الطفولة العراقية أمانة بأعناقكم
- واقع حال الطفولة العراقي 2
- لمناسبة الأول من حزيران- عيد الطفل العالمي: واقع حال الأمومة ...
- لِمصلحة مَن تتواصل التصفيات الجسدية للكوادر العلمية العراقية ...
- وزارة الصحة ونقابة الأطباء.. ما الذي فعلتاه لحماية منتسبيهما ...
- إشكاليات المجتمع المدني والمجتمع السياسي والديمقراطية
- لماذا يسكت دعاة حقوق الإنسان عن مذبحة اللاجئين السودانيين؟
- لتكن المحكمة بإسم الشعب حقاً وفعلاً
- لماذا التمييز بين العاملين في المؤسسات الطبية والصحة العراقي ...


المزيد.....




- الحكومة الأردنية تعلن توقّف استيراد النفط من العراق مؤقتا وت ...
- كيف تتعامل مصر مع أي مخالفات لاتفاقية السلام مع إسرائيل؟ سام ...
- معظمهم من الطلاب.. مقتل وإصابة العشرات في حادث سير مروّع في ...
- نقطة حوار - حل مجلس الأمة الكويتي: إنقاذ للبلاد أم ارتداد عن ...
- مناورة عسكرية دولية بالأردن بمشاركة 33 دولة من ضمنها ألمانيا ...
- محللان إسرائيليان: رفض مناقشة -اليوم التالي- يدفع الجيش للعو ...
- بالكوفية وعلم فلسطين.. خريجو كلية بيتزر يردون على رئيسها الر ...
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
- روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال
- المقاومة تقصف عسقلان من جباليا وتبث مشاهد لعملية نوعية


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - كاظم المقدادي - -البيئة والحياة- مجلة بيئية عراقية واعدة