صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 07:43
المحور:
الادب والفن
ليتها كانت الآن تصغي معي
إلى صوتها في خيالي
و تشهدُ مقدمها عند بابِ الحكايةِ
مغمورةً بضياءِ الحنينِ
و عابرةً بين حزنٍ و ظلٍ
و شاردةً كالقمرْ
ليتها ترجع الآن نحو ترقبِ أبوابنا
و انتظار الزوايا
التي سكن الصمتُ فيها
و أسماءِ أشيائها
في كلامي
و لفتتها
حين يخبو الضياء
على أغنياتي
و أصداء ذكرى
معطرةٍ بانهمارِ المطرْ
ليتها تعبر الآن ما بين ألوان أثوابها
إذا برقت في المرايا
و غامت كأسطورةٍ في زجاج التذكرِ
كي تخلط العشق بالأغنيات
و تمزج موج اشتياقي
بحزن الوترْ
ليتها توقفُ الآن أنهارَ أطيافها
في بلاد الليالي الشريدةِ
حين يمر النسيمُ بأسرارهِ
بين غصن و غصنٍ
و ينطق صمتٌ
بما خبأته اعترافاتنا
و بما لم تقله خطى في الرجوعِ
و تلويحةٌ في زوايا الصورْ
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟