أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - يوسف .. ( أجنِحة ُ الّخاصة )














المزيد.....

يوسف .. ( أجنِحة ُ الّخاصة )


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


( ما قبل النَّص )

الجّرذُ مَسَّ لِساني
رُوحي إسْتَحالتْ عنْكَبوت

جدارك َ ..
كُلّما أبتعدْتُ أراه
لا شيئا ً سواه
كَأنَّ الشّمسَ ديجورٌ
كَأنَّ الّمَدى أعمى
قَفْلك َ في ضلعي ,
ليّلٌ يغلقُني
يَدُكَ الّغليضة ُ , ليّل ٌ آخر ٌ
كُلَّما أسفرت ُ عَنْ ضوء ٍ ,
بليّل ٍ فوق ليّل ٍ مسرَحتْني
حجَر ٌ مسْنون ٌ عصاك ,
بعِتادِها قبَّلتْني
بوصمة ِ النّاي قبّلتُها ,
قبّلت ُ دهشتها
بكُلِّ فحيحِ النّار ,
أدمنتُها
أدمَنتْني
كَأنَّ غائطَها ,
دَم ٌ , سكران ٌ بجلدي
ظلام ٌ إذا ً , أنتَ بألف ِ ناب ٍ
ظلام ٌ لَمْ يُسبي سواي
كيف َ لي أنْ أقنع َ الّحلم َ
أنّني لستُ بميت ٍ ؟
- لِمَن ْ هذه ِ الّقبور ؟
- لست ُ ميِّتا ً .



( النَّص )
يوسف..أيُّها المطرود



قضبان ُ نفيُّك أصداء
السّجن ُ شاهدُك َ
الّقَميص
وشاهِدي إثبات ٌ قدَّني
وقدَّني في البعد ِ أعداء
سَعيت ُ بكلِّ أعضائي
لَمْ أصل ْ
وأعضاؤكَ حينَما وصلتْ
نسيتُ في السّجن ِ أعضائي
وأنفصلنل
يوسف أيُّها المطرود
قبلنا الجّمال َ, حينَما أختارَ التّفرد
رفضنا التّفردَ , حينما أغتال َ الجّمال
الّقَوانين ُ كُلُّها حمقى
أرنمو ,
أخناتون ,
الّعزيز ,
وأسماؤه الّحسنى
حتى مردوخ ُظلَّ منشغلا ً
يحرِّم الّخمر َوالّهوى
النّكاح َ والرّقص َ الّمباح
أطلقتُ في الأفقِ طيرا ً
أحترقتْ في الرّأس آفاقُ الطّيور
الّقوانين ُ كلُّها حمقى
هكذا أيُّها المطرود
إنفصلنا




( ما بعد النَّص )
لِغربة ِ الّقلب ِ قضاء ٌ
للنهرينِ في دمي أقدار



السّماءُ , إنفَتَقت ْ ثلاثين َ دربا ً
السّماء ُ هَوت ْ
أكداس ٌ مِنْ حقائِب ٍ , تعرّقت ْ سُفنا ً
أكداس ٌ هَوت ْ
محطّات ٌ / حافلات
شوارع ٌ , ضاقت ْ بأفقِها
شموس ٌ , معصوبة ُ الّعيون ,
مشدودةُ الأقدام
الّقلوب ُ أجداث ٌ
الّقلوب ُ جُثث ٌ
منفوخة ٌ بالّليّل
بأسئلة ٍ , تستحي مِنْ أقدامِها
محطّات ٌ / حافِلات
زوارقٌ مِنْ دَم ٍ كاذب ِ الّحنين
رِيح ٌ تسكَرُ , بأرواح ِ الّخائنين
ربّما كنت ُ مختارا ً
لذلكَ أختار
لِغربة ِ الّقلب ِ قضاء ٌ
للنهرين ِ في دمي أقدار




( كينونة ُ النَّص )
توحّد - تداخل



في السّرِّ تعبّدنا
في السّرِّ ألحدنا
أكلنا بعضَنا
بطريقة ٍ عاديّة ٍ جدا ً
دخلنا بعضَنا
توحّدنا
تداخلنا
ركبنا حمار َ الّماء
وأنفصلنا .





#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السندباد الى ...
- كل هذا لاني تلمست عينيّ
- في بغداد
- ملوك وسكارى


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - يوسف .. ( أجنِحة ُ الّخاصة )