نعمان عبود الداوودي
الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 08:38
المحور:
الادب والفن
كان ابي مزارعا كسائر الرجال يستفيق
ونجمة الصباح ما تزال . لينشر البذور
في مطلع البذار
ويجلب الرغيف للعيال
كان ابي يهيم في الحقول في اخر النهار
يستقرء النجوم
ستحبل السماء بالغيوم
وينزل المطر .... هديه الاله للبشر
ستطلق المياه من جديد تعانق الضفاف في النهر
في موسم الحصاد.... ستملا السلاسل بالغلال
وتجمع الثمار و الخضار
في عامنا الجديد لن نجوع مثل كل عام
كنت صغيرا حينذاك
ألوذ خلف جدتي كأرنب مذعور يسترق
مكامن الخطر
اراقب المطر
لا تسميح جدتي السؤال بارتياب
قد تحسن الجواب
لاي صوب ينتهي المطر؟
في اي واد مظلم يمر
خراجه لمن .... في اخر المطاف يستقر؟
وجدتي تشيح عني وجهها
تراقب الطيور في الفضاء
يعمها استياء
وصوتها الحزين يستغيث
يا ايها الغراب .... يا جالب الدمار والخراب
اعتق سماء بلدتي
اصيح خلف جدتي يأيها الغراب ياجالب الدمار والخراب
اعتق سماء بلدتي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟