أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حليم - عنتريات السيد الرئيس - احمدي نجاد-














المزيد.....

عنتريات السيد الرئيس - احمدي نجاد-


خالد حليم

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع ان الحديث عن التدخل الايراني أصبح علنيا وبشكل أكثر وضوحا من أي وقت مضى حيث أضحى هذا التدخل مادة لبعض القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة تلوك به وتستضيف المحللين السياسيين لاستقراء تداعي هذا التدخل وما مدى تأثيره على المنطقة وما هي حدوده وكيف يتوقف عند الحد العراقي والى أي مدى تستطيع ايران ان تحسم ملفها النووي على الارض العراقية وأمام هذه الاستفهامات، نضيف ايضا علنية الحديث هي الاخرى عن فشل أمريكا في العراق وبعض مشاريعها في لبنان وفلسطين وغيرها من الملفات العالقة والمعقدة التي فتحتها امريكا كلها في وقت واحد وكانها تمتلك ادوات سحرية لحل واتمام كل ما تريد فعله
بالامس القريب خرج السيد الرئيس "احمدي نجاد" بعنترياته وهو يطلب الكف عن الحديث الذي يتعلق بتوجيه ضربة امريكية لبلاده حيث اعتبر هذا الكلام ضرب من التحليل السياسي ولا يحظى بشئ من الحقيقة واستطرد قائلا ان امريكا قد فشلت في العراق وان ايران قادرة على ملئ الفراغ في العراق بعد خروج القوات الامريكية .
نعم هذا التصريح صحيح بأمتياز حيث بأمكان ايران ان تملئ المنطقة الخضراء والثكنات العسكرية الامريكية واي فراغ اخر لم تره عيونها اذ انها تمكنت من السيطرة على العراق بشكل شبه كامل ولم تبقى الا بعض المساحات في العراق كالمنطقة الخضراء وذلك بفضل اناس عراقيين "تأيرنوا" حد النخاع ونسوا عراقيتهم وهذا الامر ينطبق على اغلب الشخصيات السياسية الفاعلة سواء كانت شيعية او سنية او كردية وارجو ان لا يثير جمع الاضداد هذه غرابة لدى القارئ فان للاكراد "عهر" سياسي خارق مع؛ ايران الشاه، وايران الخميني، وايران رفنسنجاني، وايران نجاد . وكما الحال ينطبق على الاعضاء السنة حيث تربى بعضهم على يد النظام السوري وعندما نذكر سوريا فاننا نقصد التعاون الايراني السوري في مجمل ملفات المنطقة وما بقي من رجال السياسة في عراق اليوم فهم بقايا النظام الصدامي الذي فتح اكبر الابواب للعمل المخابراتي بين العراق وايران حين سمح للايرانيين في العام 1998 ان يزوروا العتبات المقدسة في العراق . ان كل السياسيين الذين اسهموا في بناء عراق اليوم ما هم الا قرقوزات استطاعت ايران من خلالهم ان تسيطر على العراق وبعناوين مختلفة وكان للدين الدور الاهم في ذلك حيث تم استبدال مقرات الفرق الحزبية بحسينيات وجوامع وللاسف الشديد لم يعد هناك أي مجال لتحرير العراق من الغول الايراني الذي ابتلع العراق برمته ليبقى السؤوال المهم بين تلك الاسئلة : هل كانت امريكا قد أخطأت في سياستها بالعراق والتي ادت الى ابتلاع العراق من قبل ايران وهل تلك الاخطاء مقصودة ام غير ذلك واذا كانت مقصودة هل يمكن لنا ان نجعلها طعما امريكيا لاستدراج ايران الى الساحة العراقية وبالتالي هو المبرر لضرب ايران... الاشهر القادمة ستجيب على معظم تلك الاسئلة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع كاذب يدور بين إيرانيين
- استراتيجية بوش ، خلط الزيت بالماء


المزيد.....




- مسؤول جامايكي يوجه تحذيرًا قاتمًا بشأن إعصار ميليسا: أوامر ا ...
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة البحث عن جثث الرهائن في غزة
- ماذا نعرف عن إعصار ميليسا -الكارثي- الذي يضرب جامايكا؟
- اتهامات بارتكاب -إعدامات جماعية- في الفاشر عقب سيطرة قوات ال ...
- مجازر وقتل جماعي.. صور أقمار صناعية تكشف -تطهير عرقي- في الف ...
- إسرائيل تؤكد أن الرفات التي استلمتها تعود لرهينة كانت أعادت ...
- فنزويلا تعلّق اتفاق الغاز مع ترينيداد وتوباغو ردا على استضاف ...
- نتانياهو: إسرائيل سترد بعد تسليم حماس رفاتا لا يعود لرهائن م ...
- ما خطورة ما يحصل في الضفة الغربية؟
- بوركينا فاسو: مركز القديس كاميل.. طريق التعافي من إدمان المخ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حليم - عنتريات السيد الرئيس - احمدي نجاد-