أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح نخلة - الصديق يزهو كالنخلة














المزيد.....

الصديق يزهو كالنخلة


ممدوح نخلة
محام


الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالعتنا بعض المواقع الالكترونية عن عزم احد المحامين المغمورين بالقيام بمظاهرة في قلب القاهرة للتنديد بأقباط المهجر وحرق صورة كبيرهم في ميدان عام وذلك بالتزامن مع مؤتمر الأقباط الدولي المزمع عقده يوم 19 أكتوبر الجاري بحجة الإساءة لأقباط مصر على حد تعبيره وواضح من مطالعة الخبر أن هذا المحامى المغمور يسعى للشهرة بأي ثمن ولو على حساب كرامته وشرف مهنته ، فصورة أقباط المهجر لن يهزها مظاهرة او حريق فى ميدان عام او خاص بل العكس هو الصحيح فمشهد الحرق على فرض حدوثه سيعزز مقوله اضطهاد الأقباط فى مصر وسيؤكد ما يتردد عن استخدام بعض الجماعات الأصولية لأمثال هؤلاء المحامين او ما يشاع عن عمالته للأجهزة الأمنية وسيزيد من تعاطف الأقباط بالداخل والمسلمين المستترين للحركة القبطية بالخارج وليسمح لى فضيلة المحامى ان اسأله مستفهما - أو مستنكرا- هل تجرؤ يا سيادة المحامى ان تحرق صورة الطاغية صدام حسين بعد ان احرقها شعبه وهو الذي أرسل أخوتك المصريين جثثا في نعوش طائرة في حقبة التسعينات وهل تجرؤ على حرق صور الجلادين الذين عذبوا إخوانك المصريين في السجون والمعتقلات أو القوا بهم من الشرفات والأدوار العليا ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر في المستشفيات والمصحات ؟؟ ربما يا عزيزي تريد من حرق الصور تنقية أجواء القاهرة من التلوث البيئي ثق تماما ان رائحة دخان الصور المحترقة ستكون بمثابة بخور ذكية نتسم منها رائحة الحب والسلام والوحدة الوطنية ، لعلك قرأت عن محاكم التفتيش الذين اعدموا العالم جاليليو حرقا وهو حي في ميدان عام لأنه قال الأرض كروية انتهت محاكم التفتيش على غير رجعه وبقت نظرية جاليليو خالدة تدرس فى المدارس والجامعات وفى العقد الماضي اغتال بائع سمك المفكر العلماني فرج فوده رميا بالرصاص لأنه سمع دون ان يقرأ مجرد سمع انه كافر لا أظن من يعرف اسم هذا السماك بينما بقت أفكار فرج فوده حية للان وترجمت مؤلفاته لعشرات اللغات ووصلت مبيعاته ملايين النسخ ولا تزال تباع مؤلفاته حتى ألان وأصبحت العلمانية مطلبا لكل المثقفين ، يا عزيزي افعل ما شئت كما تدين تدان ويقول الكتاب (الصديق يزهو كالنخلة) والنخلة المثمرة هي التي تلقى بالطوب بينما النخلة القاحلة تترك حتى تجف وتسقط من جذورها غير مأسوف عليها .



#ممدوح_نخلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة محرم بك للجبرتى المعاصر
- تنويـعات على لحن الإرهـاب


المزيد.....




- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ممدوح نخلة - الصديق يزهو كالنخلة