عمر المختار ونوس
الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:18
المحور:
الادب والفن
... صرخة ...
في اللحظاتِ الأخيرةِ
منَ الموت
يصبحُ للحلمِ طعماً آخر
ويصبحُ الصوتُ تمرداً عفوياً
على الصمت
عندها
تقفُ جميعُ اللغاتِ حائرةً
عاجزةً عن التعبير
ولو بحرفٍ صغير ...
من أيِ وطنٍ يولدُ الفقراء ؟!
أيُ حياةٍ
تلكَ التي
يجتاحها خوفُ الحياة ؟
ويصرخُ أخٌ لي :
أيا وطني
يا ذلك َ الخوفَ الذي
يسكنُ في مفرداتِ المكان
يا موتاً
يسافرُ كالريحِ
في تعرجاتِ الزمان
هل لنا في أرضكَ
عشقاً
غيرَ الموتِ
والتشردِ
و الحطام ؟!
هل لنا بيتنا الذي
بنيناهُ بعرقنا
و جرحنا
غيرَ أن أعمدتهُ منكَ
دخان ...
أيا وطني
يا تلكَ الأرضِ التي
أشبعتنا
حرقاً ..
ذلاً ..
و هوان
هل لنا
بعدُ يا وطني
في بحركَ شطآن ؟!..
يا أرضاً
يخافُ من سمائها
طيرٌ
و يضيعُ في تشققاتها
زمان
هل مازالَ اسمكَ
يا وطني
قبراً للإنسان ؟
سامحني وطني
هذا هوَ اسمكَ
وهذا القلبُ
!!هوَ العنوان ..؟
* * * * * * *
عمر المختار ونوس
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟