أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - الكونكرس الأمريكي اصدر قراره فمن هم أدوات التنفيذ














المزيد.....

الكونكرس الأمريكي اصدر قراره فمن هم أدوات التنفيذ


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب على الشعب العراقي أن تستمر مآسيه في زمن تخلت قوى كانت بالأمس تتغنى بتأريخها النضالي أيام كانت المعارضة العراقية غنية بنشرياتها التي غطت شوارع دمشق والقاهرة وعواصم عربية وأجنبية نشريات جعلت من العراق القادم حلم طال مبتغاه وتعقدت سبل الوصول أليه وبرامج تنافست بينها ترسم الطريق الآتي لعراق ينعم فيه العراقيين بالحرية والديمقراطية حين تطوع قسم كبير من هذه المعارضة ليكون دليلا وناصحا للجانب الأمريكي لدخول العراق وأسقاط النظام لقد رسم القادمون من مكاتب البنتاغون ومكاتب الكونكرس الأمريكي كل شيء حين وطأت أقدامهم أرض العراق وهم يعرفون ما يريدون من العراق وقد تختلف وسائل التطبيق ألا ان النتيجة واحدة عندما تخلو الأرض من كلمة الرفض وهي مفقودة في قاموس السياسة العراقيةوهاهم بعدة اليانكي يسنون القوانين لتقسيم العراق و يريدون تقسيمه ورسم شارة الطائفية على خارطة تأريخ أمتد لآلاف السنين هكذا وبكل بساطة يقرر الكونكرس الأمريكي تقسيم العراق الى ثلاثة أجزاء أخجل من تسميتها لكنها ثلاث أشلاء للعراق المقتول تصطف فيها قوى الذل والمتاجرة بدم العراقيين قوى الطائفية التي رسمت حقبة سوداء في تأريخ العراق لقد سن الكونكرس الأمريكي قانونا يوصي بتقسيم العراق الى ثلاقة أجزاء حلا للمعضلة الأمريكية في العراق ومحاولة لتغطية الفشل في التغيروفق المصالح الأمريكية وأنقلب السحر على الساحر كما يقولون نعم توصل البنتاغون الى الحل والسؤال هل هناك نصيحة من قوى عراقية لها مصلحة في عملية التقسيم هذه أم أنهاالحل العاجز بعد الفشل الذريع للسياسة الأمريكية في العراق وكما عودتنا الأدارة الأمريكية من التجارب السابقة أنها لم تدخل بلدا ألا وخرجت منه مشوها مقسما يعيش مع أثار اليانكي لسنوات وسنوات ولكم في التأريخ أمثلة عديدة على ذلك وها هو العراق ستتركه محملا بجراحه وطائفيته ومليشياته وبننا محطمة تستنزف كل موارد البلاد . أعود الى قرار التقسيم وأنا كلي أستغراب أن تستغفل أمريكا كل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل أقسامها وما حوته من قوانين ومواثيق دولية لتصدر قانون التقسيم بكل بساطة وأين المجتمع البشري من هذه القرارات التي تنم عن النظرة الدونية للمجتمعات البشرية أين العالم المتحضر ليستغيث به العراق بعد أن انفردت به قوى الظلام والطائفية ولصوص العصر الحديث المغلفين بالتقوى والأيمان وحراسهم من المليشيات المسلحة أين العالم المتحضر فالبصرة تستنجد والمحافظات الآمنة تستنجد ووكلاء المرجعية يستنجدون والعلمانية لازالت تؤمن بالعملية السياسية حتى ولو تحت رحمة الطائفية التي لا يغيب عن عن برامجها شبح العلمانية وخطره على مستقبل الطائفية نحن مشروع تصفية دائم ومقدماته قتل العلماء والصحفيين والمحامين والحكام وكل قدرات وخبرات البلد العلمية والثقافية ولا غرابة في ذلك لأنهم مستقبل العلمانية في العراق ورواد الديمقراطية الحقة لبلدهم ديمقراطية تخيف أعداء التحضر من طالبان أيران وفلول القاعدة وبقايا البعث التي ضربت مصالحها بسقوط النظام السابق ومافيات العراق الجديد فرسان الفساد الأداري والمالي الذي ينخر في جسم العراق ولا غرابة أن يصدر الكونكرس الأمريكي قانون تقسيم العراق فكل الظروف مؤاتية والأرضية صالحة لنجاح هذا القانون حين يوجد من يحلم أن يبني فدرالية سويسرية بلباس طائفي والمقدمات موجودة التقسيم رواده كثيرون في العراق من كل الألوان والمذاهب تلوح منذ أمد بعيد بمشروع التقسيم تحت راية الفدرالية وما المشروع التهجيري الكبير الذي يرزح تحته المواطن العراقي ألا مقدمة لهذا المشروع حين تصبح خارطة العراق ملونة بالعلم السني والشيعي والكردي وهاكم منظري الفدرالية العراقية الجديدة وروادها أنه قانون جاهز للتنفيذ ما عليكم ألا طاعة المشرع في أروقة الكونكرس فقد وفر عليكم عناء مشقة سن القوانين الخاصة بتقسيم العراق ووفر لنفسه حلا يخرج الأدارة الأمريكية من مأزقها العراقي على أيدي عراقية تحلم منذ وقت طويل بتنفيذ مشروع الفصل الطائفي وأساسه تمزيق العراق وتوزيعه على بلدان الجوار ولا تنسوا أن تأخذو ضمانات هذه المرة لأنكم ببساطة تلعبون بالنار التي ستحرق حتى العراق المقسم بمقص الفدرالية الجديدة وللأمريكان أقول يرجى تسمية قانونكم الجديد قانون أعادة تقسيم العراق بمساعدة القوى العراقية المانحة.



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية
- أطفال العراق وحلم بناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد
- العراق وطن يستغيث
- أخطبوط المليشيات يلتهم الحكومة العراقية والقوى الديمقراطية
- ملاحظات حول المؤتمر الرابع لرابطة الأنصار الشيوعيي
- ملاحظات عامة حول المؤتمر الخامس لرابطة الأنصار الشيوعيين
- شهداء الصحافة العراقية يستذكرون عيدهم
- البرلمان العراقي اول من يستفيد وآخر من يضحي


المزيد.....




- قمة السلام الخاصة بأوكرانيا تحمل روسيا مسؤولية المعاناة والد ...
- -شبيغل-: ألمانيا تدرس الترحيل إلى أفغانستان عبر أوزبكستان
- زيلينسكي في ختام قمة أوكرانيا: روسيا غير مستعدة -لسلام عادل- ...
- السديس يثير تفاعلا بما قاله عن الفلسطينيين في خطبة عيد الأضح ...
- مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بإطلاق نار خلال احتفال -بيوم الحري ...
- 47 درجة مئوية في الظل.. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرار ...
- ساركوزي يحذر من قرار مفاجىء لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضى
- حريق كبير يلتهم 300 نخلة في محافظة الوادي الجديد المصرية
- المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد التحقيق بشأن عمل الجيش الإسر ...
- مصدر مصري رفيع المستوى يعلن تكثيف القاهرة اتصالاتها لتطبيق ه ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - الكونكرس الأمريكي اصدر قراره فمن هم أدوات التنفيذ