أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بطرس بيو - الحلم الذي حلم به مارك توين














المزيد.....

الحلم الذي حلم به مارك توين


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


في أواخر عام 1850 كان مارك توين الشاب و هو كاتب و محاضر و مراسل صحفي أمريكي معروف يعمل مع أخيه هنري على البواخر النهرية التي كانت تبخر بين سينت لويس و نيو اورليانز. و في إحدى الليالي عندما كان مارك توين يمكث عند شقيقته في نيو اورلياانزحلم حلما ًمنقطع النظير في حيويته. حلم أنه رأى جثة أخيه مسجاة في تابوت معدني في غرفة الجلوس في دار أخته. و كان التابوت يرتكز على كرسيين و باقة من الزهور في وسطها زهرة حمراء وضعت على صدرالجثة.

عندما صحا توين من نومه كان واثفاً أن جثة اخيه موجودة في الغرفة المجاورة . فبعد أن ارتدى ملايسه فكر أن يزور أخيه في الغرفة المجاورة إلا أنه قرر أن يتمشى في الخارج فليلاً قبل ذلك. فترك الدار و ما سار إلا بضعة خطوات حتى تبين له أنه كان يحلم.

بعد بصعة أسابيع كان توين مع أخيه في نيوأورلياتز و لكنهما أخذا باخرتين مختلفتين إلى سينت لويس فقد أخذ هنري الباخرة بنسيلفانيا التي إنفجرت مراجلها فريباً من مدينة ممفيس مسببةً عدد من الضحايا و أصيب هنري بجروح بالغة ونقل إلى ممفيس وتوفي بعد بضعة أيام. و رغم أن أغلب ضحايا الإنفجلر دفنوا بتوابيت خشبية إلا أن بعض النساء من ممفيس تيرعوا لتزويد جثة هنري بتابوت معدني. و هكذا عندما جاء توين لتوديع أخيه الوداع الأخير رأى جثة أخيه مسجاة بتابوت معدني و لكن لم يكن هناك باقة الزهور التي رآها في منامه. و لكن بينما كان توين واقفاً جنب التابوت دخلت سيدة ووصعت بافة زهور بيضاء و في وسطها زهرة حمراء على صدر الجثة.



مترجمة"عن الإنكليزية من كتاب "أحداث غامضة لا يمكن تفسيرها" " Mysteries of the Unexplained
يطرس بيو





#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم التنجيم قديماً و حديثاً
- العقل عند المتدينين
- هيروشيما
- ألأنبياء الحقيقيين
- النقل و الإقتباس في الموسيقى و الأدب
- النقل و الإقتباس في الأدب و الموسيفى


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بطرس بيو - الحلم الذي حلم به مارك توين