أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي عباس - النازية.... البعث ... المصالحة














المزيد.....

النازية.... البعث ... المصالحة


محمد علي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المصالحة الوطنية ولم الشمل ومعالجة الشقاق الحاصل في المجتمع العراقي . ولابد لنا أن نقف تجاه مصطلح المصالحة ماذا تعني هذه المفردة وماذا تستلزم لنحققها ان كلمة المصالحة تدل على العفو المتبادل بين طرفين حصل بينهما نزاع او خلاف او شجار وهذا يدل على إن هناك طرفين متخاصمين . فمن هم هؤلاء الأطراف المتخاصمة في المجتمع العراقي حتى نحقق المصالحة بينهم؟ ولماذا لا يتم تشخيصهم ؟ اذن هناك خشية من فضح نوايا من ينادي بالمصالحة في سعيه لإسقاط العملية السياسية الجديدة والعودة بالعراق إلى عهد الظلام والدكتاتورية . فالكل يعلم أن من ينادي بالمصالحة هم من يخشون على أنفسهم من عقاب الشعب لأنهم ارتكبوا الجرائم بحقه ويبررون فعلهم بأنهم كانوا ينفذون أوامر رؤسائهم في قتلهم للشعب، وما لاحظناه مؤخراً من هؤلاء الذين يتباكون على المجرمين الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام من ازلام النظام السابق وان احد المسؤولين في مؤسسة الرئاسة الحالية يجاهر من خلال وسائل الإعلام بان المصالحة هي الحكم ببراءة هؤلاء وليس العفو عنهم لأنهم على ما وصفهم (أبطال وقادة شرعيون) ويتناسى حجم الجرائم التي ارتكبوها ضد أبناء الشعب، كما ان هؤلاء المتباكين على المصالحة يستشهدون بتجارب الدول ومنها أوربا بعد الحرب العالمية الثانية وتجربة أفريقيا الجنوبية ففي هذه التجارب كف هؤلاء من عن قتل الشعب وكذلك إعلانهم عن مسؤوليتهم عن جرائمهم وطلبهم للعفو والصفح من الشعب بينما البعثيون قتلوا ولازالوا في منهجهم بقتل الشعب العراقي وبشكل وحشي ، وبنفس عنتهم وصلفهم في تعاملهم مع العراق الجديد ولن يقبلوا بأقل من عودتهم إلى سدة الحكم مثلما ما كانوا بمنهجهم الطائفي التدميري .
أما في أوربا فان هذه الدول لم تتمكن من تناسي جرائم النازيون حتى يومنا هذا ولا زال الفكر النازي ممنوع من الظهور في العلن وان بعض الذين لا زالوا على قيد الحياة ممن شارك في الحروب النازية لازال يقبع في السجون على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على انتهاء الحرب العالمية الثانية اما البعثيون الذين لازلنا نلعق جراحنا التي اصبنا بها من جراء اجرامهم وان جثث المغيبين لازالت لم تدفن في مقابرها والمقابر الجماعية لا زالت في طور الظهور اليومي ويريد منا البعض ان نتصالح لذا نقول لمن يسعى الى ان يصدر قانون العفو عن البعثيين والصداميين فانهم لن يحصدوا من ذلك رضى البعثيون وانهم واهمون ان كانوا يعتقدون بان البعثيين سيكون لهم دور في بناء العراق لان نهجهم وفكرهم أسسه عفلقهم النصراني كان مبني على الهدم والدمار وتم ربطهم بالماسونية العالمية كما ان الذين يسعون الى اصدار القانون سينالون سخط ضحايا المقابر الجماعية والسجون والغياهب الصدامية وبالنتيجة فان نسبتهم هي الأعلى من نسبة البعثيين القتلة لذا عليهم ان يتبعوا الحق وجماهيرهم التي انتخبتهم وان لا يساوموا على دماء الضحايا والشهداء لانها افواه ناطقة بالحق ستشهد عليهم يوم الحساب عند الله عز وجل ويومهم سيكون كيوم المظلوم على الظالم .
محمد علي عباس
ناشط حقوقي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة المقاومة
- الغاء المحكمة المركزية ومحاولة انقاذ الارهابيين
- القومجية وحب العراق
- انتباه....... مؤامرة تحاك ضد الشعب العراقي


المزيد.....




- اكتشاف أحذية غريبة وعملاقة في حصن روماني قديم تثير حيرة العل ...
- سوريا.. ماذا نعلم عن الدروز وتصريح حكمت الهجري ولماذا تحميهم ...
- في شقة بالسعودية.. ضبط 7 نساء و5 رجال لـ-ممارسة الدعارة- وال ...
- تصريحات ترامب حول سد النهضة تُشعل الجدل مجدداً
- الأثر الذهني يستمر بعد إغلاق الشاشة: دراسة تكشف تأثير الهات ...
- ضغوط ترامب وتعهدات بانفاق ضخم..من يدفع ثمن الأمن في الناتو؟ ...
- مركز أبحاث جديد في لندن يسعى لفهم-لغة الحيوانات- باستخدام ال ...
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر
- سوء التغذية يفتك بأطفال غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي عباس - النازية.... البعث ... المصالحة