مختبر الكلمة 3 L.M

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 07:03
المحور: الادب والفن
    

مختبر الكلمة في اللغة العربية
laboratoire du mot de la langue arabe
مشروع نظري هائل جدير المتابعة.
سندرس كل كلمة على حدة.
وسنحاول سبر دررها وأبعادها ودلالاتها
خصوصا وأن الكلمة في اللغة العربية لا تتعدى تركيبتها ثلاثة أحرف
المسألة ليست سهلة
سندرس كلمة سياسة. سعادة .عبقرية. إبداع. ثورة .وطن .حقوق. شمس. قمر...إلخ
يكفي أن نلقي نظرة خاطفة على ما تمكنت من كتابنه في ركن منوعات..حيث تمكنت من قراءة أهم الكلمات في اللغة العربية
لنرى بجلاء لا لبس فيه على أنه بالفعل تركيبة الكلمة تحوي أسرار وحكم بليغة
كـأن بها تخاطب نوع بشري راق..وتدعو لحضارة بديلة
يتبع
_________________
مختبر الكلمة يعني إختبار الكلمة في علاقتها مع الإنسان.
مثلا لدراسة كلمة سمك..علينا أولا بتفكيكها لأن هنالك قاعدة لغوية مفاذها
" من سنن العرب نحث كلمة من كلمات"
كما سبق أن أبديت ذلك مرارا في المنتدى
ثم نحور كلمة سمك على نفسها لأن هنالك قاعدة لغوية ثانية تحاول تأكيد على أن
"التقلبات الستة للكلمة الثلاثية في علاقة"
ثم ومن القاعدة الثانية تنبثق قاعدة لغوية ثالثة تقول على أن
"الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى"
وبعد هذه القراءة ..نصل للتطبيق pratique
والتطبيق يعني التعايش مع السمك
أكله ثم تربيته..ومحاولة إستنتاج علاقة السمك بالإنسان
هكذا مع كل الكلمات
قد نجد سر ما وحكم تصلح للبشرية في وقت الحاجة عندما تنتهي بنا السبل
يتبع
-------------------
التطبيق PRATIQUE
مثلا لدراسة كلمة شجر ..علينا بالحياة مع الشجر
ليوم طويل مخصص لها
بجنبها من تحتها فوقها مع الريح مع المطر مع السكينة
وعند المساء ندون ردود أفعالنا
ونعيد التجربة مرارا وتكرارا
قد نلاحظ نوعية تأثير الشجرة في الإنسان..
فجسم الإنسان مسج يتلقى برقيات من الكون وعلينا بفك الشفرة
هكذا مع البحر .الجبل .البطاطس .الفواكه .السياسة .الحكمة والحب ..إلخ
______________

كلمة نظرية تتركب بجلاء لا لبس فيه ولا عليه من
ظرية
ظرية تكاد تعادل ذرية
لأن الظاء قد تكون أخت الذال كما قد حاول تأكيد ذلك إبن جني منذ ألف سنة خلت
ترى هل هذه عشوائية؟ أم تراها إشارة بليغة على أن النظرية تشبه مفعول الذرة بمعنى النووي
وإلا لماذا وجدت ظرية في نظرية؟
ولماذا هاته الظرية تشبه الذرية؟
وهل عرف الأوائل مفعول الذرة؟

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل