أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أكرم التميمي - التلوث البيئي يطارد الصحافة والإعلام














المزيد.....

التلوث البيئي يطارد الصحافة والإعلام


أكرم التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2044 - 2007 / 9 / 20 - 09:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


لاشك أن التلوث البيئي يعتبر من المشكلات الرئيسية في عالم البلدان النامية وتعتمد
معالجاته على قدرات بشرية متمكنة تقوم بحصر المسببات وكيفية معالجتها والتي
قد تنتشر بين مجالات الحياة العامة .والبيئة الثقافية والإعلامية هي واحدة من بين
هذه المجالات حيث التأثير .وتعتبر الحروب والممارسات اللاانسانية التي تخوضها
الأنظمة الدكتاتورية جزء من تهديم البنى التحتية والفوقية في وقت واحد .
وما حصل من متغيرات على مستوى الساحة السياسية والتوازنات التي فرضت في الآونة الأخيرة فقد طرأت على الصحافة بعض المفاهيم والسبل التي تحتاج إلى وقفة قصيرة .فقد تأدلجت أكثر وسائل الإعلام وأصبحت موجهه وهذه تعتبر خطوط
حمراء بالنسبة للصحافة والإعلام . ولان مساحة العرض أصبحت واسعة ولها
إمكانية الانتشار بتعدد وسائل الإعلام . وعليه يحتاج ذلك إلى خطوط بيانية واضحة للعمل على هذا التوسع .
ومن ضمن هذه المتغيرات الوسائل الالكترونية حيث شهدت ولادة جديدة وحديثة .
والانترنيت من الوسائل التي لاينكر دورها في تطوير وتحديث الكثير من الصحف ووسائل الإعلام الأخرى من المونتاج والإنتاج الفني والإخراج التلفزيوني ومن يعمل في المؤسسات الإعلامية .
في نفس الوقت يعتبر هذا الطارئ على مجالات الصحافة والإعلام العراقية مؤشر
ايجابي وهو صمام أمان وحماية تؤمن طريقة النشر وإيصال الحقيقة . وكل ذلك يحتاج إلى مستوى أفضل وقدرات عالية على مستوى التجربة الحرفية والمهنية لغرض إنجاح وسيلة الإعلام أو المؤسسة التي يعمل بها.
حتى يتكون مفهوم واضح للعمل الصحفي والإعلامي ضمن سياقات اجتماعية مبنية على أسس مدنية متطورة يستوجب إن تكون هناك خطوط سياسية واضحة لعمل هذه المؤسسات والأخذ بنظر الاعتبار القوانين والأسس التي تعمل بها مسارات الصحافة والإعلام في ذلك البلد ولان ذلك يستوجب منح الآخرين مساحة أوسع للعمل في هذا المجال دون أي تدخل سلطوي أو سياسي لتغطية الأحداث عن طريق الخبر أو التقرير أو العمل البرامجي والإذاعي . لان الواقعة الخبرية أو المادة الصحفية تعتمد اعتمادا كليا على دقة الحدث والصدق في نقله والنوايا في عدم تدخل المزاجية في العمل الصحفي....
وبالتالي فان ذلك يؤكد استقلالية هذه المنظومة أو تلك باتجاه العمل الحر.
ومن هذا المنطلق فقد تداخلت مفاهيم الوسيلة والغاية في رسالة المنظومة الصحفية والإعلامية العراقية باتجاه فرض البرامج بقدرات عالية ورؤية واسعة باتجاه سلبي واضح كما حدث لبعض الفضائيات والصحف ذات القدرة العالية .
ثمة تأثيرات على الأسس البرنامجية مغمسة بالرغوة الطائفية وذلك يولد انفعالات
ومشاهد تؤثر في السلوك الاجتماعي وذلك يشكل خطرا على المنهجية في عملية
التغيير .وللضرورة أحكام ؛
حيث أن الثورة المعلوماتية أصبحت تشكل مفتاح لحكومات الكترونية لابد من استثمارها بالطرق السليمة وهذا يؤمن حماية كاملة في حفظ المطبوعات وتأمين
حقوق الطبع وانتشار الرسالة الصحفية والإعلامية باتجاه بيئية إعلامية صحية .
ولم يكن هناك منهجية وأسس برنامجية ميدانية قادرة على النهوض بواقع أفضل ورفع كفة التوازنات التي حصلت على مستوى المنظومة الصحفية . كما يتعلق ذلك
بقانون النشر ونظام البناء المؤسسي من نقابات وجمعيات وقانون حماية الصحافة
والصحفيين . كما يتعلق الأمر بخلط الأوراق بين الثقافة والصحافة والإعلام .
لان الصحافة والإعلام هي فنون وعلم قائم بحد ذاته ولايختلف عن بقية العلوم الأخرى .



#أكرم_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمنحوني فرصة....أمنحكم ثقتي
- اسم الله عليك يابغداد
- انتهى الشوط الاول وبقي الشوط الثاني
- خطوات عقيمة ونوايا غير سليمة
- أعراض انفلوزا الطائفية تتراكم بعد الإصابة


المزيد.....




- سعاد الصباح رمز للثقافة والإبداع والإنسانية
- -قطة المخدرات-.. شاهد الشرطة تضبط -مهربًا فرويًا- بسجن في كو ...
- سوريا.. الأمن العام يضبط أسلحة وقذائف هاون في القرداحة بريف ...
- الكرملين: موسكو وواشنطن لديهما خط اتصال آمن للتفاوض حول أكثر ...
- الموساد يهرب وثائق الجاسوس إيلي كوهين من سوريا بمساعدة -دولة ...
- فضيحة بيع شهادات ماجستير تهز المغرب وتورط أستاذا جامعيا
- قتل حيوانات حديقة أبو سليم في طرابلس الليبية يثير جدلا
- رقصة تقلب حياة أشهر مشجعي نادي كرة قدم مصري
- هل أخفى البيت الأبيض حقيقة الحالة الصحية للرئيس بايدن خلال ت ...
- بسبب منشور يحمل -إشارات معادية للسامية-، مقدم البرامج الرياض ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أكرم التميمي - التلوث البيئي يطارد الصحافة والإعلام