أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - كلمة صلاح بدرالدين في مؤتمر جبهة الخلاص















المزيد.....

كلمة صلاح بدرالدين في مؤتمر جبهة الخلاص


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 06:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نص كلمة السيد صلاح بدرالدين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني لجبهة الخلاص الوطني في سورية المنعقد في برلين بتاريخ اليوم السادس عشر من ايلول سبتمبر / 2007 .

- السيدات والسادة حضرات الضيوف والأعضاء الأكارم
- نجتمع هنا اليوم في المؤتمر الثاني لجبهة الخلاص الوطني الذي يجمع هذه المرة قدرا أكبر وأوسع من ممثليي المكونات الوطنية والأطياف والتيارات السياسية حيث نطمح في الوصول الى استكمال دائرة التمثيل دون استبعاد أية فئة وطنية وكما هو معلوم فاننا جميعا نسعى متكاتفين يجمعنا تحت سقف هذه التظاهرة الوطنية هدف مشترك لا خلاف عليه وهو اجراء التغيير الديموقراطي في سورية والخلاص من نظام الاستبداد الجاثم على صدور شعبنا السوري .
- نحن المجموعة الكرديةالمشاركة في المؤتمر نجسد تواجدنا كتعبير عن مكون أصيل من الجتمع السوري شارك منذ مرحلة الثورة الوطنية والاستقلال في مختلف المناطق (ريف ومدينة دمشق – ميسلون – جبل الزاوية جبل الاكراد – عامودا – بياندور في الجزيرة -) – حتى تحقق الاستقلال وتم تجاهلنا وجودا كشعب وحقوقا قومية ليس في الدستور والقوانين فحسب بل حتى في سطور التاريخ الوطني السوري وكتب مناهج التعليم والأرشيف والوثائق وأزيل كل ما يرمز الى الكرد حنى من المتاحف والآثار والمكتشفات بصورة مدروسة من أعلى مراتب الأنظمة والحكومات المتعاقبة والمؤسسة الأمنية لذلك فنحن لانتفاجأ عندما نسمع بين الحين والآخرمن بعض مواطنينا وشركائنا العرب السوريين بعدم وضوح الموضوع الكردي في أذهانهم خاصة وأن أحزاب الحركة الوطنية السورية من جهتها لم تقم بدورها وواجبها في تعريف القضية الكردية بشكل سليم ومطلوب في الوسط العربي في المدن والأرياف .
- كنا كمكون وحركة سياسية نشيطة في قلب الحركة الوطنية السورية مابعد الاستقلال بل في طليعة المعارضة الديموقراطية وتعرضنا الى كل انواع المحاربة والقمع المنظم ( احصاء – حزام – اعتقالات – تهجير – اقصاء ) وكان لعهد حافظ الأسد حصة الأسد وكذلك الوريث
- منذ الاستقلال وحتى الان وما عانيناه من الانظمة تأكد لنا أن ماحصل من ممارسات شوفينية عنصرية لايمثل الموقف العربي الحقيقي واصحابها ليسوا النموذج في العلاقات العربية الكردية آملين أن تطوى الصفحة السوداء الماضية ونعيش سوية في اخوة ووئام ووفاق في ظل سورية جديدة تعددية ديموقراطية تحترم وتضمن في دستورها الجديد وقوانينها ومؤسساتها ارادة وحقوق كل المكونات الوطنية من قومية ودينية ومذهبية حتى تتوفر الثقة والأمان والاطمئنان للجميع وحتى يتم التلاحم عن قناعة وليس عن ضغط أو اكراه من الأغلبية .
- نعم قدرنا جميعا أن نسلك خيار التوافق والتسامح ومراعاة المصالح المشتركة بصورة متوازنة حتى يتم مساهمة الجميع في بناء الحاضر والمستقبل ومشاركة الجميع في القرار والمصير .
- من دواعي اعتزازنا أن الحركة الوطنية التحررية الكردية وعلى مستوى الشرق الأوسط وخاصة في سورية وايران والعراق وتركيا تشغل موقعها المتقدم في عملية التغيير الديموقراطي وفي الحراك السياسي المعارض ومواجهة الارهاب وفي الحفاظ على التوازن وطنيا ودينيا ومذهبيا في تلك البلدان بل تقوم في كثير من الأحيان بدور الصلح والاصلاح بين الفرقاء المتصارعة لأسباب طائفية ولذلك فان اي موقف ايجابي من جبهة الخلاص من القضية الكردية في سورية خصوصا وعلى مستوى المنطقة عموما سيضمن لها حليفا وشريكا صادقا ومجربا خاصة اذاكان يرتبط مع الشعب العربي بوشائج تاريخية عميقة ومتشعبة مثل الشعب الكردي كما علينا ان ننظر بايجابية لعملية الحل السلمي الديموقراطي للقضية الكردية في العراق على اساس الفدرالية بتوافق الكرد والعرب والمكونات الأخرى وان نتدارس التجربة الفتية في اقليم كردستان العراق لما تتميز بها من انفتاح وتقدم اقتصادي واجتماعي ومشاركة ديموقراطية وتسامح والتسليم بحقوق القوميات والاديان وهذا انجاز يجب ان يفتخر به العرب قبل الكرد حيث تم حل المسالة الكردية وبشكل صائب توافقي وللمرة الاولى في المنطقة عن طريق التفاهم الكردي العربي
- نحن كمكون وكحركة قومية ديموقراطية سياسية ناخذ موقعنا الان في الصفوف الاولى من الكفاح الوطني بمواجهة نظام الاستبداد ان كان في الداخل او في الخارج ونبحث عن تحقيق برنامج مشترك ليس من اجل تحقيق التغيير فحسب بل حول اساليب التغيير وحول مابعد التغيير ومن ضمن ذلك بلورة وحسم الموقف الديموقراطي من القضية الكردية من جانب الأغلبية العربية بخصوص تعريف الشعب الكردي وحقوقه كقومية ثانية وموقعه ومستقبله وطبيعة شراكته المصيرية مع العرب والمكونات الاخرى واستحقاقاته الدستورية والقانونية ومسؤولية معاناته والتعويض عنها وبدون ذلك المناخ المطمئن يصعب العمل المشترك ولن يستمر في أجواء سليمة فعالة ومعطاءة وهذا لايعني بأننا سننكفىء عن ساحة الكفاح الوطني المعارض فنحن متمترسون فيها منذ العهد العثماني مرورا بمرحلة الانتداب الفرنسي والاستقلال ومابعده وحتى الآن وسنستمر بمختلف الأشكال وفي كل المواقع لأننا نعتبر أنفسنا من أصحاب قضية التغيير والمعنيين به , فنحن هنا كمجموعة كردية في هذا المؤتمر ورغم الانتماءات التنظيمية المتعددة الا اننا كتيار عام قريب وصديق للقضايا العربية وبالأخص قضية فلسطين نحمل مشروعا وطنيا وقوميا ديموقراطيا منذ عقود ننشد الحل السلمي للقضية الكردية بالحوارعلى أساس الحقوق المشروعة للقومية الثانية في البلاد وفي اطار الحل الوطني الديموقراطي وعلى قاعدة الصداقة الكردية العربية والعيش المشترك والشراكة العادلة لقد كان قدر الكرد أن يتوزعوا منذ انهيار الامبراطورية العثمانية وبرغبة الأجنبي وأحلافه واتفاقياته بين دول عربية وتركية وفارسية وتحولوا الى أجزاء من من النسيج الوطني لكل بلد منها وقد احتوت الدولة السورية منذ قيامها على جزء من الكرد شعبا وموطنا ولم يتقرر بعد في ظل هذا الوطن – وطننا جميعا – مصير الكرد وحقوقهم ومستقبلهم وحتى تعريفهم بل تحولت المسألة في ظل أنظمة الاستبداد الى حقل تجارب مسيئة ومؤلمة ومصدر مزايدات وحرمان ومعاناة وفتن عنصرية كما هو الوضع الآن في عهد نظام الأسد عندما أراد اشعال الفتنة عام 2004 انطلاقا من القامشلي وكذلك عندما اغتال الشيخ معشوق الخزنوي والآن يحاول مرة أخرى في ديريك بالجزيرة مما يضع السوريين وقوى المعارضة الوطنية وجبهة الخلاص أمام مسؤوليتهم التاريخية في معالجة الأمر وتصحيح الخلل والبحث عن سبل الحل قدر المستطاع وفي اطار مصلحة الوطن وبهذه المناسبة نقولها على الملأ وبدون مجاملة أحد أننا لن ولن ننجر الى الفتن العنصرية والتقاتل ونؤكد عل أن وحدة هذا البلد – وطننا المشترك – أرضا وشعبا خط أحمر غير قابل للتجاوز وفي الوقت ذاته وضمن هذا الاطار من حق شعبنا أن يفصح عن معاناته ويقول كلمته بحرية ويجاهر بطموحاته المشروعة لشركائه وأشقائه العرب السوريين بكل صراحة ووضوح ويتمسك بالحوار والتفاهم والتوافق في كل المناسبات . اتمنى لمؤتمرنا النجاح واتقدم بالشكر لدولة المانيا الاتحادية على استضافة المؤتمر في عاصمتها برلين .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنصرية في أسوأ مراحل الانحطاط
- المالكي في دمشق : - كالمستجير من الرمضاء بالنار -
- رسالة عنصرية مفخخة من سنجار
- الكرد وحفظ التوازن الوطني ببلدان الأزمات
- كرد سورية بعد نصف قرن من الحياة الحزبية 3 - 3
- كرد سورية بعد نصف قرن من الحياة الحزبية
- كرد سورية بعد نصف قرن من الحياة الحزبية ( 1 – 3 )
- خطاب القسم كرديا
- الجميع في سورية امام الامتحان
- تركيا القومية - الاسلامية ضد التحرر القومي
- عتاب من موقع الصداقة
- أيها الاسرائيلييون : صدقوا سعادة السفير
- - الاسلام السياسي - الى أين ؟
- هل سيغلب - طبع - النظام التركي منطق - التطبع - ؟
- محكمة - نورنبيرغ - شرق أوسطية
- في الذكرى الثانية لاستشهاد الخزنوي : لا تقتلوا الشيخ مرتين:
- هل سيجسد - ساركوزي - أوروبا المتجددة
- الى أنور البني ...... ضمير سورية الجديدة
- موقع الكرد في الانتخابات السورية
- اتفاقية - حلب - والتصعيد التركي


المزيد.....




- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - كلمة صلاح بدرالدين في مؤتمر جبهة الخلاص