أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فاطمه الهلال - الإنتحار لماذا أعتبرته بطوله؟














المزيد.....

الإنتحار لماذا أعتبرته بطوله؟


فاطمه الهلال

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ربما استغرب الكثيرين من نظرتي السوداويه بخصوص موضوعي السابق(الإنتحار.. البطوله الحقيقيه في هذا البلد) وكان من ضمن القراء والدتي ولقد علّقت بالحرف الواحد على المقال(موضوعك مو شي هالمره) ربما بسبب خوفها من كلمة انتحار او نظرتها المختلفه عن هذا الجيل الجديد وربما لم تتقبل فكرة أن البنت حره مثلها مثل الولد متساويه معه بالحقوق والواجبات لها أن تختار حياتها وفقاً لما يناسبها وان تقرر مصيرها بيدها بدون ولي أمر.
لم أكتب هذا الموضوع بالصدفه ولم يكن لبنات أفكاري يداً فيه إنه واقع أعيشه كل يوم من خلال الصديقات والأهل وما أسمعه من قصص مليئ بها هذا المجتمع, أن نتجاهل مايحدث ونسكت عنه لايعني هذا أنه ليس موجود بل هو موجود وربما بشكل مخيف ,هناك قول عظيم يردده الدكتور فيل مكغرو في برنامجه المشهور(لايمكننا أن نغير مالانعترف به)إن الإعتراف بالمشكله هو نصف الحل, الانتحار لايعني فقط أن تاخذ حبلاً وتشنق نفسك أو أن تبتلع جرعات زائده من الدواء أو تتخذ أي طريقه لتنهي حياتك الجسديه فقط للأسف هذا مايرعب المجتمع وهذا مايهتم الجميع لأمره ودائماً يلقون باللوم على الشخص المنتحر, ولكن ماذا عن الانتحار المعنوي –إذا صحت تلك التسميه- ماذا عن هؤلاء الذين يقررون الإنسحاب من الحياه والعيش في عزله جزئيه أو تامه بإرادتهم بسبب الظروف السيئه والظغوط النفسيه التي يعانون منها لا أحد يهتم لأمرهم والمهم أن لاينتحر ويسبب فضيحه لأهله وكفى ,تضحك حين يضحك الآخرون وعيونك مليئه بالدموع تحتقر الأخرين حتى لو كنت تحبهم لأنهم لايغيرون هذه الحياة التي تدمرهم كل يوم وتجعلهم اجساد خاويه من الداخل تلبس وتتأنق وتأكل وتنام وتضحك ضحكات شبه آليه وتعتبر حصولها على بيت كبير وحساب في البنك وعدد لايحصى من الأولاد نعمه عظيمه لايضاهيها نعمه في حين أنها لاتملك ادنى حريه ,أن تختار الإنتحار طريقاً ذلك يعني أنك تحس وتقلق على مستقبلك وتتمنى لنفسك الأفضل وتخاف على حياتك وتثور ضد الإضطهاد والظلم يقول جان جاك روسو(ليس الظلم مايجعلنا نثور بل الإحساس به) وحين لاتملك شيئاً تنهي هذه الحياه.
كيف ننتبه لهذه المشكله؟
مالذي يجعل الإنسان يفكر بالإنتحار؟
ماذا يجب علينا أن نفعل, أشخاص ومؤسسات ودول؟
هذه تساؤلات وهناك غيرها الكثير يحتاج الى إجابات تدلنا على موضع الخلل,فهل نتحرك أم نضل نتهم من ينتحر وينهي حياته بقلة الإيمان؟؟؟
إنها ليست دعوه للإنتحار ولكن محاوله لفهم مشاكلنا بشكل أكثر عقلانيه متى يحين الوقت لنصبح أكثر مسؤوليه ,هذه مشكله مطلوب من الجميع المشاركه في حلها وبالخصوص مؤسسات الدوله والأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين والأهم من ذالك الآباء والأمهات.



#فاطمه_الهلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح الحاضر الغائب
- الإنتحار... البطوله الحقيقيه في هذا البلد
- منظمة الفتاة الشيعيه...
- دعاره على الطريقه الإسلاميه
- اليوم يومك ياعراقي
- هل القرآن ينقض بعضه بعضا؟؟! دعوه للفهم...
- نساء من الجحيم
- تُرى من يهدر دماء حكامنا العرب؟!


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فاطمه الهلال - الإنتحار لماذا أعتبرته بطوله؟