أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - إلى كل من تعز عليه أمانته وقيمه الإنسانية , إلى كل المسئولين في العراق !














المزيد.....

إلى كل من تعز عليه أمانته وقيمه الإنسانية , إلى كل المسئولين في العراق !


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسمحوا لي أيها السيدات والسادة الأفاضل أن أطرح عليكم جميعاً مقترحاً بسيطاً جداً جداً, ولكنه في الوقت نفسه يحتل ضرورة كبيرة جداً أيضاً , لأنه يرتبط بمصداقية الإنسان إزاء المجتمع الذي يعيش فيه وهو جزء منه. والسبب وراء هذا المقترح يبرز في الواقع التالي:
تصلني رسائل يومية تقريباً وكثيرة حقاً تطرح أمامي مجموعة كبيرة من قضايا يطلق عليها مرسلوها ثلاث تسميات , وهي :
• سرقة المال العام أو الفساد المالي والإداري والمحسوبية والمنسوبية بما في ذلك الطائفية المشتعلة.
• التجاوز على حقوق الناس من قبل كثرة من المسئولين.
• ممارسة سلطة القضاء والشرطة من قبل قوى و أحزاب وشخصيات لا تملك أي حق في ممارسة ذلك.
ولا ترد هذه المعلومات دون أسماء ووقائع ومدن ...الخ. ومنها ما هو منشور , ومنها ما هو غير معروف.
وليس في مقدوري ولا من واجبي أن أوجه الاتهام لأحد , فأنا لست قاضياً ولا محامياً ولا مدعياً عاماً , بل مواطناً من مواطني هذا البلد المبتلى. ونشاطي العلمي والسياسي وكوني باحثاً علمياً ومدافعاً عن حقوق الإنسان لا يسمح لي بالحديث المكشوف عن تلك القضايا دون أن تكون لدي وثائق كاملة لكي أستطيع التمييز الدقيق بين الحق والباطل , أو بين الواقع والزيف. والرسائل التي ترد لي من وجوه اجتماعية وسياسية ومن أساتذة جامعيين ومن مختلف القوى السياسية التي لي معرفة بها ويتابعون مقالاتي وتذكر أسماء هي من ضمن النخبة الحاكمة مباشرة ومن القوى والأحزاب المتنفذة في العراق.
فعلى سبيل المثال ترد بعض الوقائع التي تشير إلى تسجيل مساحات من الأراضي والعقارات والأملاك باسم آل السيد الحكيم أو وآل أشيقر الجعفري , أو الدكتور أياد علاوي , أو باسم آل البارزاني أو أل شاويس أو باسم سركيس أغا جان أو بأسماء أخرى في السليمانية في إقليم كُردستان العراق , إضافة إلى ما يشار عن بعض أبناء عدد من شخصيات النخبة الحاكمة ومنهم السيد عمار الحكيم وكيف يقارن بأسماء أخرى من عهد مضى وانقضى. ولا شك في أن الكثيرين قرأوا المقال الذي كتب عن شراء دار في لندن لصالح الدكتور الجعفري بمبلغ قدره 3,5 مليون جنيه إسترليني , في حين كان لا يملك عشر معشار هذا المبلغ حين كان في لندن وقبل وصوله للسلطة , فكم هذا الخبر صحيح وكم هو كاذب , أنا لا أستطيع أن أنفي ذلك ولا أن أكذبه , ولا اشكك بالدكتور الجعفري ولكن عليه أن يرد على هؤلاء بنعم أولا ويوضح الأمر كله. كما أني لا أصدق ولا أستطيع ان أكذب القضايا الأخرى فليست لدي معلومات موثقة تماماً بحيث يمكن للإنسان أن يقول شيء ما دون أن يسيء إلى أحد أو إلى ضميره.
أن الإشاعات تذاع في كل مكان من العراق والعالم العربي والعالم , وهي تتحدث عن اتفاقيات أو عقود نفطية ميسرة مقابل قومسيونات مدفوعة للبعض سلفاً تبلغ مقدماً عشرة ملايين دولار وعشرات الملايين الأخرى بعد تنفيذ العقود. فكم هذا صحيح وكم هذا غلط , من يستطيع أن يؤكده ومن يستطيع أن ينفيه أو يكذبه؟ أنا لا أريد أن أصدق أحياناً , ولكن عندما أتابع بعض المعلومات والأخبار المدققة الواردة من العراق أو من تقارير قادمة من الولايات المتحدة العارفة ببواطن الأمور وأرى رأي العين لبعض المظاهر والظواهر أقول علي أن أترك الموضوع للقضاء العراقي.
وها أنا وغير نصاب بصدمة قوية إذ يأخذ السيد رئيس الوزراء نوري المالكي على عاتقه ما ليس من مهماته المباشرة بأي حال , بل من مهمات مجلس النواب. فهو يعلن هروب السيد راضي الراضي , رئيس لجنة النزاهة , مما يعني أنه مطلوب وعليه أن لا يعود , وهو ما نعبر عنه في الوسط والجنوب بالحسچة من جهة , ثم يصدر أمراً بتعيين آخرين ليحلوا محل الراضي في رئاسة هيئة النزاهة ليقطع عليه طريق العودة أيضاً وبصورة أكثر صراحة وتحدياً للسيد راضي ولمجلس النواب وللمجتمع كله وللجنة النزاهة ذاتها من جهة أخرى. فهل سيبقى لهيئة النزاهة قدرة على مواجهة ومحاسبة الفاسدين والمفسدين ؟
لا يحق لي أن أحكم على كل ما أشرت إليه في أعلاه حول ما يطلق عليه بالفساد المالي والإداري , كما ليس من حقي أن أشكك بأحد , بل أكن التقدير والاحترام للكثيرين منهم , ولكن من واجبي ومن حقي كمواطن أن اقترح على مجلس النواب أن يطلب من كل المسئولين في العراق ومن قادة الأحزاب السياسية العراقية وكذلك أعضاء مجلس النواب أن يفتحوا للملأ العراقي والعربي والدولي حساباتهم في الداخل والخارج بكل شفافية ومجاهرة , وأن يقارنوا بين ما كانوا يملكونه من أموال منقولة وغير منقولة قبل سقوط النظام وبعد سقوطه , وأن يقطعوا بذلك الشك باليقين ويضعوا حداً للقيل والقال حول المال العام وما إلى ذلك على أقل تقدير. أن تشريع وممارسة قانون من أين لك هذا؟ سيساعد في رفع الشبهة عن الكثير من الناس الأبرياء , ولكنه سيخضع للمحاسبة شخصيات أخرى.
أتمنى أن يدرس هذا المقترح وأن يتخذ فيه الإجراء المناسب.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتداءات قوى النازية الجديدة واليمين المتطرف ضد الأجانب في أ ...
- متى تنقشع الغيوم عن سوريا .. متى يكف قمع الإنسان فيها؟
- مشروع حول الخطوط الأساسية لاستراتيجية التنمية في إقليم كُردس ...
- هل يحق لرئيس الوزراء أن يسمح أو لا يسمح بنقد الحكومة والمسئو ...
- مناقشة بعض تصريحات السيد رئيس الوزراء العراقي 1-2
- هل في مقدور حكومة المالكي أن تتخطى الأزمة السياسية الراهنة؟
- هل الحل في التجميد أم في نزع السلاح من ميليشيا -جيش المهدي- ...
- مرة أخرى وأخرى... مع جيش المهدي , مرة أخرى مع الجهل والكراهي ...
- حوار مع أفكار الأستاذ الدكتور سيّار الجميل في مقاله: هل تنجح ...
- هل سوريا حرة؟
- ألم يبق لهم من يعادونه غير الحزب الشيوعي العراقي ؟
- هل يمكن أن يبقى الشعب العراقي رهينة الإرهاب الدموي المتطرف؟
- ملاحظة ودية ونقدية صادقة لابن العراق!
- عبد الرزاق عبد الواحد وسوط العذاب النفسي!
- سوريا وإيران والشأن العراقي !
- هل من حل عملي للأزمة السياسية العراقية ؟
- هل يختلف هذا المفتي عن الشيخ عن عمر محمد بشيء؟
- هل من جديد حول فيدرالية جنوب العراق ؟
- هل يمكن إنقاذ الحكومة العراقية الراهنة من السقوط؟
- الدكتور برهان غليون واتهاماته الباطلة للقوى الوطنية العراقية ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - إلى كل من تعز عليه أمانته وقيمه الإنسانية , إلى كل المسئولين في العراق !