محمد أبو أمونة
الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 09:59
المحور:
الادب والفن
(1)
تسامى الهوى في جعبة الشعر ألحان
تزاحمت أفكار الصمت على مائدة الكلام
وترنى الشدو في حلم المكان
يسقط عذراً ..
يا لوقاحة الزمان ....
تدنو إسطورة ..
ترتقي إلي حد فضح الحقيقة ..
تتمايل مع شدو الصمت جريمة
ترتمي في أحضان شاعر كحروف في خريف القصيدة
كيف يبقى الزمان زمان
وتمضي الألوان فيها على قارعة الألواح
ليست هي إلا قصيدة في حضرة السلطان
فكيف يبقى الزمان زمان
(2)
هناك ...
حيث يسود كل شيء إلا أنا ..
وزمان سقط غرقاً في لوحات الشعراء
وقفت على حافة الشقاء ..
فانفضح تستر القمر خلف قصائدي
وارتوى قهرا من زمان ما عاد يصمت
فكيف يبقى المكان مكان
تنام عيناي فتنام
ويبقي قهري فوق كل زمان
يا لصمت الحروف في حضرة المقام
فكيف يبقى للمكان مكان ...
(3)
يحبو البحر ما عاد له التمرد
وتسقط الشمس حيث لا عودة
وتدنو الروح إلي القهر
فهل تموت ...
تمددت على صمت القوارير
ونفاني الموت من حيث دعاني
فكل شيء في زماني ضد الصمت لقاني
وبقي وحده الانتظار في صالة الموت يواعدني
فكيف يبقى الزمان زمان ...
تحياتي لكم
محمد أبو أمونة
الجمعة 7/9/2007
www.reawaq.org
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟