أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو أمونة - على شاكلة الموت ...














المزيد.....

على شاكلة الموت ...


محمد أبو أمونة

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 06:28
المحور: الادب والفن
    


(1)
على شاكلة الموت ...
تركني ورحل ..
رسم لوحة من الغضب
كتب بالدم نرجسات الشرق تغتصب
الشامخات ما عدن شامخات
البحر يسقط في ذاته
وروحهِ ترسمني من لحظة صمتهِ
والعري بات أجمل عنوان لقصائدي
يا سيدي لما ترحل يوم مولدي ....

(2)
ألقتني الذكريات في جعبة الموت
وسقطت كالمطر على لوحاتي الغجرية
وتسللت منها حروف وأزمان عربية
أيا من رسم الموت في ألحانه
وتجلت عظمة الصمت في حضرته
والمآذن تنحني خجلا أمام أشلائه
نم في حضرة الأنبياء يا سيدي

(3)
روحك طافت في ألواح قصائدي
وأبدلت حروفها إلي لون الغضب
وما عاد شعري غير رسمك يا سيدي

(4)
لما أخترت أن ترحل في ذكرى مولدي
أو عذاب بعد العذاب يا سيدي
أم لحن حزن ترسمه في ذاكرتي
في كل عام لن أحتفل بعدك بمولدي
ولتسقط كل أجنحة الحياة من قصائدي

(5)
ابا خميس أعشق حروف اسمك يا سيدي
وحروفك باتت تؤرقني
والشمس ما عدت اشتم ريحها
والنرجس يصمت من جديد
مسك الشهادة عطرك يا سيدي
بت أشتمه برائحة المطر
عندما يلتقي على ترابك يا وطني
ارحم صمتي ودعني أكتب حروفك على صدري
بطل في الشهادة وبطل في الحياة يا سيدي
وانه لفخر لي أن ترحل يوم ذكرى مولدي
فلا وداعا أقولها لك ونحن في كل عام سنلتقي .....

إلي روح الشهيد البطل محمد أنور الراعي الذي اغتالته طائرات الاحتلال الحاقدة يوم 30/6/2007






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للقاء نواميس وطقوس
- بين بعدي الحب والوطن
- كيف أعشق وطنيتي
- * ع * و * د * ي *


المزيد.....




- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو أمونة - على شاكلة الموت ...