التاريخ يتكلم الحلقة 112 منظمة النزاهة وحكومة المالكي الى اين ؟؟؟؟

كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 10:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اوجه اسألتي الى (102) هذا الرقم الذي اعرفه عن عدد مستشاري المالكي حتما واحد منهم يقرأ ما يكتب عن مسؤوله من المواطنين العراقيين .
1) 11 مليون دولار عراقي خصصت للنزاهة منذ 2004 من قبل اميريكا لفتح الاكاديمية في العراق لمحاربة الفساد . وتسمى اكاديمية النزاهة . صودرت هذه الاموال من قبل مجلس الوزراء واستولت عليها الحكومة العراقية وادعت ان الحكومة العراقية سوف تصرفها بالعملة العراقية , واصبحت في خبر كان علما انها نقود غير عراقية ؟؟
2) توزع البعثات والزملات بين الكتل السياسية ويحرم الناس الكفوئين والاكاديميين منها هل هذا فساد ام لا ؟
3) حزب الفضيله في البصرة يسيطر على تصدير النفط الذي يصدر عبر الميناء :كالاتي باخرة للحزب وباخرة للحكومة هل صحيح ؟ محافظ البصرة عين اخوه في مكتب" تخليص" بضائع في الميناء هل صحيح ؟
4) صباح الساعدي عين اخوه خزعل الساعدي مسؤول منظمة لجنة النزاهة في محافظة البصرة بمعنى اخر لجنة نزاهة داخل المحافظة وهذا خرق للقانون لان النزاهة مفوضية مستقلة هل صحيح ؟؟؟؟؟.
5) خصصت مليارات الدنانير لمشروع شبكة سكك حديدية من والى كويت تركيا – غرب وشرق دجلة قبل ثلاثة اعوام نفذ من المشروع لحد الان 2% لاكثر من ثلاثة سنوات ؟؟؟.
6) بعد سقوط النظام المقبور 2003 صرفت الحكومة 33 مليار دينار للقيادة القومية ومجلس قيادة الثورة المنحلين ؟؟؟اين ذهبت هذه النقود وكيف حصل ذلك ؟؟؟؟
7) وجدت في جريدة اكد العراقية التي تصدر في كندا عشرات الوثائق التي نشرت بخصوص غلق القضايا المهمة الكبيرة وهي من داخل الحكومات الثلاثة ابتدا من حكومة بريمر حتى يومنا هذا. كيف نوفق بين مفوضية مستقلة والحكومة العراقية الفاسدة التي تتدخل بكل شئ من امور مفوضية النزاهة ؟؟؟؟. هل يحق للحكومة العراقية ان تغلق قضية من تشاء وتفتح قضية من تشاء ؟ واعضاء البرلمان العراقي يصولون ويجولون باموال الشعب العراقي ؟ اعضاء البرلمان بفخر يتحدثون عن شراء الشقق في مصر –وسوريا – والاردن وايتام العراق يبحثون عن لقمة العيش ؟؟؟؟؟
8) اود ان اذكر المالكي هل وجد من هم اصحاب الشهادات المزورة في وزارته اولا ثم مستشاريه الذين يقدمون النصائح له . انه يقود البلد في احسن وضع يحسد له بذكائه الخارق ونباهته الرائعة ؟؟؟
9) هل استطاع المالكي ان يحاسب ميليشياته عندما دخلو الى مدرسة في مدينة الصدر واجبر المشرفين على امتحان الوزاري للصف السادس الثانوي لاملاء الطلبة الاجوبة الصحيحة , ليأتو باحسن المعدلات منادين في القاعة كلكم يجب ان تدخلو الطبية مدينة الصدر مظلومة وبهذا الشكل ممكن تطويرها ؟؟؟؟
10- ضمنت لاولادك وظائف مهمة في الدولة وعلى احسن ما يرام ياسيادة المالكي ما هو مصير الملايين من اعمار ونفس شهادات اولادك" من اولاد الخائبة " في العراق الذي تقوده ؟؟؟؟؟
11- هل حاسب المالكي الذين يسرقون النفط العراقي من قائمته الائتلافية من مدينة البصرة وميليشياته البطلة وتاركين الشعب العراقي يموت من حرارة الصيف وبرد الشتاء ؟

12-هل ممكن ان نعرف كم هو راتبك وراتب كل مستشار لديك الذين يبلغ عددهم 102 ؟؟؟؟

المادة 136 من الدستور التي تقول «تمنع محاسبة المسؤولين الحكوميين الا بعد موافقة رؤسائهم». هذه المادة البائسة وضعت في الدستور من قبل الاحزاب الفاسدة الطائفية لتبرير سرقاتهم هل صحيح ؟؟؟؟

قرات في الاخبار "أن الاموال التي خصصت لمفوضية النزاهة العامة من ميزانية الدولة قد جمدت بدون سبب يذكر" لافتاَ الى ممارسة مكتب المالكي لضغوطِ على المفوضية لغلق ملفات الفساد التي طالت بعض الشخصيات المتآلفة مع الحكومة في أشارة الى وزارات الداخلية و المالية و الصحة و الدفاع و العمل و الشؤون الاجتماعية و وزارات أخرى لم يشأ الكشف عنها تحتل مرتبة الصدارة في قضايا الفساد الآداري والمالي، منوهاَ الى ان غالبية هذه القضايا تأتي من العقود والاتفاقيات التي يبرمها العراق مع العديد من دول العالم، بغية الحصول على احتياجاته . هل نحن في زمن الدكتاتور ام هناك تفسير اخر يجب ان يوضح لنا رجاءا نحن مواطنين عراقيين من حقنا ان نحا سب الحكومة التي انتخبناها بدمائنا متحدين الارهاب العالمي .
د. كاترين ميخائيل ايلول 2007 .

#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل