ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 04:58
المحور:
الادب والفن
الى: مراد حسين
في دم الجملة حرارة فقدك،
تخوم عانقتها الشمس.
في رحيل الغجر المبكر،
دموع عينيك.
خيام لإبتهالاتهم.
كان بيتنا لائذاً
في أقصى الغابة
يجاوره نباح كلابِكَ العشرِ المتأسفات.
ويحرسنا طفل يتيم يشبهُكَ ويبكي
_ أ هي الغابات التي يجنح اليها الظلام
_ أم هي الاسرار من يخبئ نجومنا الآفلة؟
في هذا الوقت:
تتوارى لغة المساء
شباكاً مقفلاً.
ظلمةً تنطق ضوءاً بعيداً.
نسرٌ يبطل نبؤاتٍ
نهرٌ هجرتهُ أسماكُه.
قياصرٌ يخلعون معاطفهم
ويموتون بكامل زينتهم.
بقرةٌ تعبر شرح (سوسير).
امراةٌ احبتني وماتت.
والانسان يجري رمادياً ضد ذكرياته.
لاقصصَ لهذا الحماد الذي يزهر الوحشة وحيداً.
في كل هذا الأزرق يختبئ نشيدنا
مواسمَ أودعناها لوعة السهول.
أيّها المسافرُ:
لاتنتظرْ المطرَ
اترك قدميك تبتل من أسماء المدن.
ريسان هاشم
صيف كندا.2007
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟