أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريسان هاشم - بغداد














المزيد.....

بغداد


ريسان هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 05:38
المحور: الادب والفن
    


الى: نصيف فلك
أنت مسيحٌ آخر
لو أن الحياة عادلة.. لو أن الموت يتأخر
يوماً ما..


بغداد

دموعٌ زرقاء
يذرفُ هولاكو على فجرِ بغداد
وخيل الجُندِ شاردةٌ نحو المراثي
قمرٌ مطعون يحرسُ سيف الخليفة
حريرٌ أبيض يلوح لجيوشٍ غريبة
ذهبٌ أحمر يشعُ على سهولٍ غادرتها القوة.
ألف ليلة وليلة
وقلب القائد التتري مفجوع.
بماذا حدث نفسه؟
في ذلك الفجر المغسول بالندم
أي نسيم ٍ ليلي أوقظ احزانهُ
هل نزل الثلج في منامه؟
المسافة التي بينه وبين المسجد
صلاة لم يحفظها بعد
نظراته تُشّيع بيت قصيدة
ترثي مدينة ً لشاعرٍ مجهول
ليلة طويلة..
ودموعهُ تتهجى:
(لاغالب ألاالله)


MARIJUANA


ملوكٌ خاسرون حاربوا بقلبي
ندب حروبهم تنهمر من عيني أمرأتي
أحزاننا غابة ثلج ٍ تحجُ أليها ذئابٌ جريحة
تلفظ أنفاسها هناك
وضوء قرى بعيده تتقاسم قتلنا
أجلسُ في شرفةٍ غريبة
أناجي النجوم مثل شاعرٍ جاهلي
أشير بقلبي الى جهةٍ تأكل أطفالنا
أشاهدُ:
مدينة ً تسقط
شعباً نازحاً يختفي في الضباب
سقفاً ينهدم في غفلةٍ , أعرفهُ
صوت أبي يَخضر على شجرةٍ ميتة
لغةٌ لاتشير الى الرمادِ
ملامح تغيب يأخُذها الموج
أرضاً تتلاشى من بعيد مثل الأمل
أمكنة ً تنهار وهي تتحدث لغتي
أراقبُ شتاءً ينزلُ في أعماق فتاتي
أتساءلُ : منْ أنا؟
أزرقٌ وجه بغداد
ازرقٌ وجه Sara



#ريسان_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيف ٌ ناعس يمسح عن ملامحه ثلج شتاء طويل
- اخضر كان القولُ
- عن تلك الصحراء الباطله .. عن هذه الام المنكوبه
- رحمه الجنوب


المزيد.....




- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...
- انطلق بـ-صوت هند رجب-.. مهرجان الدوحة للأفلام يفتح أبوابه لث ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريسان هاشم - بغداد