أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - قصص قصيرة كتبتها في باكستان عام 1995














المزيد.....

قصص قصيرة كتبتها في باكستان عام 1995


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


"1"
أقفالُ أبوابه انتحرت وهو يعبر دخان روحه المعتقة برائحة صيفٍ عفن، يتقمصه مهرجاً بارعاً، يأخذه بعيداً نحو ثلج المنحدرات كي ينسى فذاكرته الطينية شديدة التعرق.
الآن يحتفل بعقد قرانه الألفي على حدود الهند وباكستان.
"2"
لم يجد شيئاً للسرقة فانتحل شخصه ليسرق نفسه وهو يكرر سؤاله
-طفولتي معذبة؟
بوذا علمني " إسبح عكس التيار تصل سريعاً" . جئتُ لمكانٍ لا أليقُ به.
كان سجيناً بسب سرقاته المتكررة للدراجات الهوائية. خرج بصحة جيدة عائداً للشوارع من جديد وبشغف كبير كان يراقب غروب الشمس
لماذا ولدتني أمي هناك؟
"3"
" برديسي جانا نهي" كان يغني "لا ترحل أيها الغريب" آخر مقطع من أغنية هندية. كل الكلمات أصوات متقطعة من فم مرهق.
"4"
رجل يمر في الطريق العام، يمرُّ تتساقط خلفهُ أشلاءه ولا يبقى غير حذاءه على الرصيف…
الرجال الواقفون على الرصيف كانوا يدخنون كثيراً.
"5"
على مفترق طرق يؤدي صلاته، يصيح:
خبزي نتن وحدائقي صفراء يابسة، لا عدل في الميزان الذي أحمله على كتفي، منذ رأيتُ النازل من باب لا تشبهه أبوابنا.
كقطرة ماءٍ وحيدة، يتيم وقلبي شارع على الصحراء يبيع نضوجي لموتى مندهشين بالمسافات.
"6"
لَفَ شرفاً ضائعاً بمنديل طاغور ووقف ينتظر. سيأتي"جان فالجان" ليعيد رغيف الخبز ل"غاندي" ولبقراته الناعسات يرتب مواقيت جديدة. حفنة من الصواريخ تكفي لبناء بيت صغير.
"7"
صَنَعَ مصيدةً وأصفاد غراباً. هدم العش ورحل يبحث عن عمل مناسب بعد عشرون عاماً فقط عرف أنه لا يزال عاطلاً عن العمل. حرق المزبلة مساءاً وصاح:
هذه بداية الأمل.



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جان دمو 3
- جان دمو 2
- جان دمو


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - قصص قصيرة كتبتها في باكستان عام 1995