أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد فضل الله - تحية تقدير واعتزاز للشاعر المبدع عبد الكريم گاصد














المزيد.....

تحية تقدير واعتزاز للشاعر المبدع عبد الكريم گاصد


حامد فضل الله
كاتب

(Hamid Fadlalla)


الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


الأخ الأستاذ الشاعر عبد الكريم گاصد
تحية طيبة
لقد سعدت كثيراً أن أشاهدك ضمن الضيوف الذين حضروا وشاركوا في أيام الرافدين الثقافية العراقية بتاريخ 22 - 26 أغسطس 2007 / برلين بدعوة من نادي الرافدين الثقافي العراقي / برلين.
فأنا طبيب سوداني مقيم منذ فترة طويلة في برلين وصديق للنادي العراقي وعضو شرف فيه , لعلك لا تستحضرني ذهنياً الآن، فأنا لم أشارك في النقاش والمداخلات وكذلك لم أتمكن من حضور الحفل الختامي ولكنني كنت في كل مساء أحتضن كتابك "سفرك" القيم: "الشاعر خارج النص - حوار الفكر والشعر مع الحياة" تحرير الأستاذ عبد القادر الجموسي.
فكانت ليالٍ رائعة ولحظات ممتعة وسياحة في دنيا الفكر والشعر والأدب، الحب والفرح والألم، وأنا أتصفح بإمعان وشغف وأتطلع لكلماتك وشروحاتك وأنت تجيب على محاورك وصديقك الحصيف عبد القادر الجموسي بأسئلته الذكية النابهة والموضوعة بدقة وعناية متناهيتين. وكلماتك الصادقة عن زملائك وأصدقائك الذين رحلوا والذين ينتظرون، بكثير من الحب والوفاء وأحياناً بالنقد غير المبطن.
كما سرتني كلماتك الصادقة والمنصفة وأنت ترد على تساؤل وتعليق شاعرنا الكبير أدونيس، بقولك: " لا أزال أعتقد أن ثمة نماذج في شعر جيلي عبد الرحمن ستبقي حية حقاً وإشارتك إلى الدراسة التي كتبها عفيف دمشقية في أحد أعداد مجلة (الطريق) اللبنانية وهي من الدراسات النادرة التي تحمل وفاءً ودقة وكشفاً لشعر يبدو بسيطاً ولكنه يحتوي على غنىً فنّي نادر في الشعر". أنا لا أقول بأن أدونيس في تساؤله وتعليقه كان متحاملاً بقدر ما أقول أنه غير مطلع بصورة جيدة وكاملة على شعر جيلي عبد الرحمن.
يمثل لنا جيلي عبد الرحمن نحن السودانيين قامة أدبية عالية في مسار الشعر والأدب السوداني الحديث. فالأدب السوداني للأسف غير معروف عموماً في العالم العربي بالرغم مما فيه من غزارة وبخاصة في الشعر , إلا من خلال رمزين كبيرين هما: الروائي الطيب صالح والشاعر محمد الفيتوري , وكلاهما يعيشان منذ زمن طويل خارج السودان. ولو لا الجهود المختلفة والقيمة ومنها ما بذله أساتذة كبار منذ سنوات خلت في جامعة الخرطوم في فترة نهاية عهد الاستعمار الإنجليزي وبداية استقلال السودان مثل د. محمد النويهي، د. عبد المجيد عابدين / مصر والعلامة إحسان عباس / فلسطين، الذين قاموا بالكتابة والتعريف بالأدب السوداني ونشر الشعر السوداني والقصة القصيرة السودانية في بيروت والقاهرة، لظل الأدب والفكر السودانيين مغمورين في العالم العربي وذلك لضيق حال الأدباء والمفكرين وصعوبة النشر في السودان بالرغم من الخطوات الواعدة الآن.
لك مني ولصديقك عبد القادر الجموسي التحية الخالصة والتقدير الكبير لهذا الكتاب القيم وسوف أسعى بكل جهد على الحصول على أعمالك وهي صعبة المنال شأن كل أدب رفيع في هذا الزمن الرديء بما فيه من مناخ فكري متأزم وخراب نفسي معنوي. وكذلك الحصول على كتابات الجموسي فهو وجه جديد بالنسبة لي، بجانب سعي الحثيث للتعرف على صديقك الناقد والشاعر السوداني محمد جميل أحمد الذي لم أسمع به من قبل بالرغم من جهدي في متابعة إنتاج الأدباء والكتاب السودانيين بقدر ما تسمح به ظروف الغربة.
في الختام لك خالص الود
طي نص قصير لعلك تجد فسحة من الوقت للإطلاع عليه
أخوك حامد فضل الله
برلين
سبتمبر 2007
Dr. med. Hamid Fadlalla; Suarez-str. 22; 14057 Berlin
هاتف :3225850 004930





#حامد_فضل_الله (هاشتاغ)       Hamid_Fadlalla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والردى في تذكر سلطان-ابو رشا


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد فضل الله - تحية تقدير واعتزاز للشاعر المبدع عبد الكريم گاصد