أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر جاووش الكربلائي - العراق بلد الخمسة ملايين شهيد














المزيد.....

العراق بلد الخمسة ملايين شهيد


شاكر جاووش الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 620 - 2003 / 10 / 13 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


 

ياسادتي...... يُطالعنا التأريخ بأن الجزائر بلدُ المليون شهيدْ

متناسياً كأنما في شرقه بلد ٌ قدم الخمسة ملايين شهيدْ

أكتب أيها التأريخ مخطاً بقلمك هاهنا كان شعبٌ سعيدْ

أتتهُ ياويحتاه... عاصفة ُالعوجة فأزهقت أملهُ التليدْ

ولوثت بيداها القذره تأريخهُ ونفثت في روحه سُمّها العنيدْ

فكان ماكان ياويلتي على شعبي في كل مكان طريدْ

لاجئاً أوهارباً من بطش الطاغية العتيدْ

فجلادنا مُحررٌ لفلسطينَ ولشعبه وئيدْ

وإن قلتَ ماقـُلتْ فموتـُك أكيدْ

فحتى نخيلُ بلادي لم ينجو من أغلال الحديدْ

وكذا طيورُ بلادي ............

وهضابنا وكل وادي ............

وحتى أهوارنا وأثارنا فهو لكل شئ فان ومُبيدْ

فالكل إما مفقوداً أو في مقابر جماعية رَقيدْ

والعَرَبُ مابين صامت و شامت أو لأزلام العوجة حميدْ!!

مصفقين لجلادنا فهو القائدُ الملهم الضروره الصنديدْ!!

وداعين لهُ بالنصر والعمر المديدْ !!

ومقيمين الفواتح لأبنيه ولا عزاء  لأبننا الفقيدْ !!

أهؤلاء عَرَباً أمْ قـُلْ أعراباً أشدُ كُفراً ونفاقاً ومكيدْ

ولكن شعبي الأبي حطـّمَ الصُخورَ والقيودَ وأذابَ حتى الجليدْ

منتفضاً وثائراً وكاتباً تأريخهُ المجيدْ

ظافراً بعدها بحُريتهْ وبانياً عراقهُ الجديدْ

وأصبحَ الجلادُ بعدَها في جُحورالمثلث خائفاً وشريدْ....

فكم أحبُ شعبي بشيعته وكُرده وسُنته وتركمانه وكلدانه وصابئته وحتى بني يزيدْ....

 

في ذكرى الأنتفاضه الشعبانيه الخالده

أهدي هذه القصيده لشهداء بلدي العراق

ورحم الله من قرأ سورة الفاتحه

وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

 



#شاكر_جاووش_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر تردد القن ...
- أحلى مجموعة حلقات Tom & Jerry .. تردد قناة توم وجيري للاطفال ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر جاووش الكربلائي - العراق بلد الخمسة ملايين شهيد