كلمة 1

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:56
المحور: الادب والفن
    

كلمة لها نفس حروف ملكة
هذا ملك
من يريد ملكا؟
وكيف تكون الكلمة ملكة؟
وإلا لماذا كلمة لها نفس حروف ملكة؟
خصوصا عندما نعلم على أن هنالك قاعدة لغوية خلفها لنا الأجداد
منذ أزيد من ألف سنة خلت مفادها
"الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى".

--------------------------
ملك تنقلب حرفيا لكلم
ترى هل هذه صدفة ومحض عشوائية؟
أم تراها إشارة بليغة من اللغة العربية
على أن الملك يتطلب إمتلاك زمام الكلام
وإلا لماذا تنقلب حرفيا ملك لكلم؟
_________________
كلمة غذاء
لها قاسم مشترك كبير
مع عداء
هل هذه عشوائية؟
أية عداوة يخلقها الغذاء؟
_________________

هار تتركب من نها
نها هاته تشبه نهى
من نهى ينهي نهيا بمعنى
عدم الإقتراب
ومنها وما نهاكم عنه فانتهوه
ترى هل هذه اعتباطية ؟
وإن لم تكن عشوائية ؟
فعن أي شيئ تنهانا العربية بالنهار؟
وإلا لماذا وجدت نها بنهار؟
_________________
احلام العرباوي



اشترك في: 07 مايو 2007
مشاركات: 683
المكان: المغرب
ارسل: الاربعاء اغسطس 22, 2007 1:17 pm موضوع الرسالة:

--------------------------------------------------------------------------------


اقف عاجزة امام سحرالكلمات التي تسلمك مقاليدها واسرارها.
واتساءل ان كان تحليل الكلمات علم ام فن؟
شكرا لك استاذ بوغابة
---------------------

وحيد تتركب بجلاء لا لبس فيه من وحي
قد تكون إشارة إلى أن الوحدة
تقرب الإنسان لإستقبال ما يشبه الوحي
قد يكون إلهاما
وحيدها قد تكون إشارة إلى وجوب الإبتعاد من الوحدة
حيد تشبه احد بمعنى إبتعد.
لأن الإنسان كائن إجتماعي
وإلا لماذا وحيد لها هذه التركيبة؟
_________________

نبيه تتركب بجلاء لا لبس فيه من نبي
هل هذه عشوائية أم تراها إشارة بليغة
على أن النباهة الحادة قد تصير نبوة
وأليس كذلك؟
وإلا لماذا وجدت نبي في نبيه؟
-------------
جبل لها نفس وزن حيل
هذه معادلة لن ينكرها عاقل
ترى هل هي صدفة؟
أم تراها إشارة بليغة على أن الجبل يعلم الإنسان الحيل
والحيلة تغلب الأسد كما يقول المثل عندنا

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل