محمد مليطان
الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 06:14
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
لا تبدو طموحات الشباب الليبي صعبة المنال، كما أنها - أيضا- ليست عزيزة التنفيذ على الدولة الليبية الغنية – على الأقل في الوقت الحاضر- فهذه الطلبات لا تتعدى طلب تأمين المستقبل، وخلق فرص عمل، يضمنون به الحصول على رغيف الخبز، وحياة ولو كانت أشبه بالكريمة، وذلك عن طريق وسائل هي الأخرى متوفرة وممكنة تتمثل في القروض السكنية والتجارية، طويلة الأجل، وربما فرح وطرب حتى للقصيرة منها.. المهم فقط هو تأمين لقمة العيش وتأمين مسكن ولو بأقل المواصفات.. لكن الدولة الليبية لم تفلح إلى الآن في تحقيق هذه الطلبات – الحقوق- الأساسية البدائية، ولم تنجح في ضمانها لشريحة هي الأكبر في المجتمع الليبي.
فماذا لو كانت طموحات الشباب أكبر من مجرد الحصول على شقة تؤويه ؟
أظن – وكل الظن هنا ليس إثما- أن طموحات الشباب الصغيرة هي التي سمحت للدولة بأن تتعامل مع طموحاتهم بهذا الشكل من التعاجز والتهميش، فصغائر الأحلام لا يمكن أن تحقق إلا النتائج الصغيرة.
#محمد_مليطان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟