أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير كاظم عبود - علي السوداني إرهابيا !!














المزيد.....

علي السوداني إرهابيا !!


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


أكتشفت سلطات الأمن العراقية أن لمنظمة القاعدة الأرهابية علاقة بلحية علي السوداني ، وان عليا هذا صار رمزا من رموز القاعدة فتلزم عناصرها بتقليد لحيته .
كما اكتشفت سلطات المخابرات العراقية التي دأبت على اكتشاف الجرائم بعد وقوعها ، إن في لحية علي السوداني العديد من مخابيء الأسلحة الكيمياوية ، التي كانت الأمم المتحدة وأمريكا وكل اخوتها تبحث عنها دون جدوى ، فقد أودعها صدام الى علي السوداني ، والذي كان يشغل وظيفة ضابط الأرتباط بين التنظيمات الأرهابية والنظام العراقي ، واتخذ من عمان مقرا له ولعائلته ، وبالرغم من تهديد الاردن له اكثر من مرة بانهاء أقامته القانونية وترحيلة دون إن يدري الى اين ؟؟
وعلي السوداني لايملك بيتا ولاقطعة أرض يستقر عليها ولاسيارة يركبها فقد تعود ركوب الباصات لئلا تنكشف ثروته التي يبعثرها ليلا ، وكان ولم يعد لايملك شيء سوى ضميره فقط .
فهذا السوداني لم يجد أيادي أهله في السودان ممتدة اليه ، ويتوهم من يعتقد إن علي السوداني عراقيا من عشائر السودان ، ولأنه ولد بعد ثورة 14 تموز وأنزلق في أحياء بغداد الغارقة في الفقر والوحل فهو لايجيد لغة الهور ، وقصصه مثل المدفن المائي ويوككو وموككو وما تيسر له والرجل النازل كلها كتبت بلغة الادغام والاشارات السرية ، والتي كان يرسلها بشفرة مجلة اوراق ثقافية التي يحررها علي عبد الامير قبل سقوط حكم صدام .
وتورط علي السوداني في ارتكاب جناية الاعتقاد بأن الأحتلال لن يجلب الخير والحرية والديمقراطية للعراق ، جناية كبيرة يستحق عليها إن يدرج اسمه ضمن قوائم المطلوبين .
وحين كان يكتب علي السوداني عن أمنا التي انكسر ظهرها ، وحين كتب علي السوداني أيها الأب لالغة لي في هذا اليباس ، لم يكن حتى من أصدر المذكرة يجرأ إن يكتب فاضحا نظام صدام ، كان علي السوداني يكتب بمداد من دم وأمام ناظريه كل العراق ، وقلبه على أهل العراق ، وحين حل الزمن الديمقراطي الجديد ، كان علي السوداني الهدف الكبير الذي يستوجب الأمن الوطني والقومي القبض عليه بواسطة الأنتربول .
وهكذا صار علي السوداني إرهابيا ، وعنصرا فاعلا ونشطا يقوم بتسويق الأنتحاريين ، ويقبض ملايين الدولارات من تجارته تلك ، ولكنه بخيلا وشحيحا حين يحلف لي بأغلظ الأيام انه سيضيفني ويحتفي بي في عمان عند قدومي ، وحين اصل وأبحث عنه ، يكون تبخر منشغلا في أعماله الأرهابية التي وقع في حبائلها .
أقبضوا على علي السوداني ، وضيقوا عليه الخناق لئلا يفر منكم الى تورا بورا ، فهو يعشق الخرائب والأماكن القصية ، واحيطوا به لئلا يفر منكم الى حانة من حانات عمان ، فهو لم يزل يركض باحثا عن لقمة عيش تليق بعياله ، وتضمن كرامته التي أكلت منه عمره ولم يتخل عنها .
أيها الأقوياء والأشداء في سلطتنا الوطنية أما وجدتم غير علي السوداني بالله عليكم .
أيها المسؤولين وأصحاب المراكز والمختصون في شؤون التحقيق هلا وضعتم ضمائركم قبل أن تدرجوا اسم علي السوداني ضمن قائمة المطلوبين !!
وسنبقى نلاحقك ايها الملتحي بلحية الجان ولربما كنت ارتكبت جناية في مساءات عمان دون إن ندري أو تدري ... ربما !! ولكننا سنلتقي حينها لن تفيدك كل مكاتيبك .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسلل القاعدة وطريق العبور الى العراق
- ولم يزل الفاعل مجهولا !!
- موفق محمد .. الإنسان والشاعر وملك الضيم
- العدالة الأنتقالية
- هل ينتقص الدين من الوطنية ؟
- مسؤولية الدولة عن الجرائم المرتكبة إنتهاكا لأحكام القانون ال ...
- أغتصاب القانون الدولي في العراق
- محنة تغيير القومية
- سيد محمود القمني ومحنة الزمان
- الهروب من العدالة
- الطائفية حين تتغلب على الكفاءة
- حزب العودة
- استقلالية القضاء العراقي
- الشهيد الأب رغيد عزيز كني وداعا
- محكمة المقابر
- علاجنا خارج العراق
- قضية المرأة والزواج
- هل تقر تركيا بفاعلية مواثيق الأمم المتحدة ؟
- فتح الأسلام الى أين ؟؟
- محنة الأديان في العراق


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير كاظم عبود - علي السوداني إرهابيا !!