أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - حب لم يسبق له مثيل














المزيد.....

حب لم يسبق له مثيل


عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 05:33
المحور: الادب والفن
    


يا حياة الروح يا أحلى حروف الأبجديه
صاغك الله بأنوار الصباح الأزليه
هل تراني ذائب بين الهضاب العسجديه
أم تراني موجة تاهت بشط الأبديه
أم تراني طيفك المجنون في أحلى صبيه
أنت تدرين حياتي فأجيبي ما القضيه ؟

يا ربيع العمر يا عنوان حبي وغرامي
أنت لي بستان حب يرتوي ماء غمامي
أنت لي نبع حنان وجنوني وهيامي
فإذا أزهرتُ في عينيك من حلو الكلام
فازرعيني بين عينيك سواق من غمام
أنت تدرين غنائي للعيون العسليه

يا لذيذ الهمس من ثغر كألحان الرعاه
فيك ينبوع حروفي ومن الفجر سناه
كم تمنيت حياتي ذوبة بين الشفاه
كي يصير المر شهدا رائعا طول الحياه
ويصير الشوك وردا رائعا حلوا نداه
أنت تدرين بأني منك نبع الشاعريه

كل عمر ضاع منا قبل لقيانا ضياع
كل ما قد ضاع منا يوم لقيانا يشاع
ويسير الهمس في بحر الهوى دون شراع
أنت لي عمر جديد ونجوم وشعاع
أنت موج ليس يبقى السد وقت الاندفاع
أنت ترضين لقلبي فيك ذوبا يا صبيه ؟

يا بحور العشق قولي كيف أمضي لحبيبي
هو عن عيني بعيد وهو في صدري وجيبي
هو نور العين لكني كشمس في الغروب
ارتجي منه حياة قبل إقبال المغيب
أنت جرحي ودواء الجرح يا أحلى طبيب
هل ستدرين بأني منك أنفاسي الزكيه

يا عذاب القلب لما حبه يبدو سراب
ويصير القهر نارا ومع القهر العذاب
ويل قلبي حين يأتي لزغاليلي الغراب
زاعقا هيا فإني سوف أمضي للتراب
ينتهي جرحي وأمضي من سراب لسراب
هل تردين لي الروح وأحلام العشيه ؟

يا زهور الحب يا أحلى زمان في الحياة
فيك يحلو لي نشيدي وجميل الأغنيات
أنت عنوان جمال الكون يا نهر الفرات
أنت شحرورة حب في الليالي الساحرات
أنت يا كل حياتي والسواقي الحالمات
أنت تدرين بأني كحل عينيك الوفيه !!

يا حروف الشعر لم يعرف بها شعر وشاعر
أين من عينيك سحر الحرف في كل الدفاتر
أنت أنثى من مزيج السحر لم يطمثه ساحر
أنت أسرار حسان لم يجل فيهن خاطر
أنت حبي وحياتي أنت لي ماء المسافر
أنت تدرين غرامي للعيون المخمليه !!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة محترقة من دفتر قديم ممزق
- جدلية الحظ في الحب في زمن الجواري
- من الذي أغضب القمر ؟؟
- أشباح بلا أرواح يا خائفة !!
- من نهر البارد للقدس شلال الدم !!
- عيناك بحيرة عشق !!
- دموع متجمده في عيون حزينة !!
- قصيدة لزيتونة في الزمن المر !!
- نخلة عراقية رافعة رأسها !!
- رسالة لامرأة مجنونة جدا
- ليل العاشقين طويل


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - حب لم يسبق له مثيل