عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 05:33
المحور:
الادب والفن
هناكَ في المنافي البعيدةَ
عندَ الجسرِ كُنّا نلتقي
ومثلُ العصافيرِ
نحلمُ بأوطانٍ ومدنٍ لا قنصَ فيها ولا شباكْ
لـكن 000
ما لَبَـثَتْ أنْ غادرتنا المنافي والجسرِ
ومـا بقيَّ 00 كان أضغاثُ أحلامَ
0000000000
بالرغم من أنَّ بلادي غاباتُ مشانقِ
وأنهارُ دماءٍ
لكن أجملُ مـا فيها
إنا كُنّا نحلمُ
ونموتُ ونحيا
ومـا غادَرنا الجسـرُ
بل كان جسرُ الشـــهداءِ
0000000000
اليومَ نفخَ في الصُّورِ وعـدْنـا
وجِيءَ بالشـهداءِ الحافين بعرشِ ربـي
نبني وطنـاً تغبطُنا عليه المنافي
كل مساحاتهِ جسورٍ و روضاتِ غَنَّاءِ
وعادتْ العصافيرُ تحلمُ
وتبني أعشاشَها
فتعالوا أيها العاشقين
ما عادتْ ليلى في العراقِ مريضةً
بل أُقـتُنصَ الصيـادُ
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟