عبدالله سعيد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 06:42
المحور:
الادب والفن
الضِّمادات لا تكفي
ملائكةُ الرحمةِ منشغلونَ
عمَّا يُخَبِّئه الليلُ لي
والمشارطُ جاهزةٌ
يتضخَّم عمري في مرايا الدماءْ
الملايات شاحبةٌ
ومُكْتئبٌ أكسجين الهواءْ
وطني في السريرِ
يعاني ارتفاع الغلاءْ
أَئِنُّ له
أتَوَجَّعُ
أوَدُّ لَوِ اني.....
ولكنني ما تخصصتُ
في عمليات غسل الدماغ
ولستُ خبير المُخَدِّرِ
والبانجْ
على وطني المُتَأَزِّم
في غرفة القلبِ
أُمسك قلبي
وأصرخُ...
أصرخْ
كل المشاريط تُحدق بي
تسيل دمائي
ويُخْرَسُ حبي
أسمعُ نَعْيِي
يقاطعهُ صوت بنتي
وهي تُردد" يحيا الوطنْ"
يرفرف من فوق أحزانها
العَلَمُ المدرسي .
#عبدالله_سعيد_العطار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟