عبدالله سعيد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 09:07
المحور:
الادب والفن
قِفِ الآنَ
لا تنهكِ العمر
لا تُتعب الجريَ خلف الأماني
ولا تُرهق الصبرَ
في حمل عبء الشعور بمعنى الحياة
تغاضى ..........
ولا تتذكرْ أو تتفكرْ
ولا ينكأ الجرحَ
ماتتقاضاه من راتبٍ
ولا ما ستدفعهُ
أجرة " الأ توبيسْ"
ولا ما ستنفقهُ في عزومة ِضيفٍ
عزيزٍ عليكْ
قِفِ الآن َ
قبل يفوتُ الأوان
فعمرك آجِله ُ سوف يُدفع بالرغم منك
وحبكَ عاجلهُ
لن يدافع عنكْ
ومثل أتيتَ ستذهبْ
مثل دخان السجائرْ
مثل صدى الزفرات
سوف ....
مثل زحام الشوارعِ
بالبائسين ستكتظ
بالحزنِ
وكالغيظ سوف تموتُ
كأنكَ ما كنتَ
كأنك ما كنتَ جئتَ
وليتكَ ما كنتْ
عُدِ الآنْ
من حيث كنت .....
#عبدالله_سعيد_العطار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟