أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - رشا الطيار - صدق العطار وخاب كشمولة














المزيد.....

صدق العطار وخاب كشمولة


رشا الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 04:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


صدق ابو سمعان صاحب محل العطارة في قرية سنجاربقوله( سنكون الضحية) , كان يعلم الايام القادمة قاسية عليهم...
وكان متوقعا من البعض سيطرة المسلحين على مدينتهم كما حصل عام 2004 حينما سقطت معظم مراكز الشرطة بايديهم ,وتوقعوا ايضا شن حملة عسكرية قوية من قبل الحكومة لمطاردة حملة السلاح.

في كلا الحالتين فعلا الاهالي سيكونوا الضحية ...!

بعد بدء تنفيذ خطة أمن بغداد والحملة التي جرت في المحافظات الملتهبة ازداد تمركز المسلحين في الموصل مؤخرا, فلم يضيق النطاق عليهم , سرحوا ومرحوا هناك .

فمحافظة نينوى شهدت خلال الثلاث سنوات الماضية عدة حملات عسكرية قامت بها القوات المشتركة (العراقية-الامريكية) , استهدفت مدينة تلعفرفقط .

الحلول غالبا ما تاتي متاخرة , واحيانا لاتاتي ابدا ,دريد كشمولة محافظ نينوى لم يشأ مطالبة حكومة نوري المالكي بشن حملة عسكرية ليطرد المسلحين عن المدينة كما تناقل الاعلام ...
ربما كان متفائلا لما يجري فيها رغم تلك المخاوف اسوة بالحكومة المتفائلة بخطة فرض القانون في بغداد ...واللطيف انه نفى وبقوة مطالبتة الحكومة شن حملة عسكرية في الموصل.! و اكتفى فقط بالمطالبة بللواء الامني التابع لها, الذي ذهب الى العاصمة للمشاركة في عملية فرض القانون هناك ليعاود استلام مهامهة في المدينة مجددا.
فقد اختل التوازن الامني في نينوى شمال العراق خلال الاشهر الاخيرة بشكل غير مسبوق .
العديد من المناطق النائية بضواحي الموصل اصبحت شبه خارجة عن سيطرة قوات الأمن العراقية, وبات الاهالي يطلقون عليها ب(قندهار و الشيشان و فلوجة الموصل وشارع الموت) .
الاسبوع الماضي وقعت حادثة مروعة فقد اعدم مسلحون مجهولين ثلاثة من افراد الشرطة امام لناس في منطقة موصل الجديدة جنوبي غربي الموصل .

وذكرشهود عيان في تلك المنطقة المكتضة بالمارة بانهم شاهدوا عجلة بيك اب وعجلتين اوبل يستقلها مسلحين قامت بمناداة الناس للمشاهدة ومن ثم قاموا بفتح احد حقائب السيارات واخراج الشرطة الثلاثة منها وهم بالزي العسكري (المرقط ) وقاموا باعدامهم بالرصاص امام الملآ ,مما دفع الناس الى التدافع وغلق محلاتها والذهاب الى دورهم ,وخلت النطقة من الناس.

حتى ان رجال الشرطة لم ينقلوا الجثث مباشرة الى المستشفى بعد الحادث, خشية ان تكون مفخخة وتفجر عن بعد من قبل المسلحين عند حضورهم اليها ,فقد طوق مكان الحادث ونقلت الجثث ليلا الى المستشفى .

الموصل التهبت منذ ايام رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الذي تعرض فيها لمحاولة اغتيال, بسقوط قذائف الهاون على الطائرات العسكرية التي كانت تنقله والوفد المرافق له الى بغداد في القاعدة الامريكية هناك, فقد اخطات القذائف هدفها بفارق زمني بسيط جدا ,كاد يقضي على العلاوي حينها.

اين كشمولة ابن البلد من مجزررة قضاء سنجار التي ابادت عددا هائلا من طائفة الايزيدية في العراق .. ترى اما زال متفائلا بعد ؟



#رشا_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وطننا كابولا...!
- اللاجئ العراقي....وموسم السياحة في الشام.
- -شدة الورد- ...تثلج الصدور .
- رغم الدمار ... الحياة تستمر
- بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!
- نقمة النفط... ولغة التبرير.
- في العراق: براد الطعام يخزن الملابس
- لا اعرف لماذا لدينا حكومة.


المزيد.....




- بعد انقلاب الكونغو الفاشل ..أصابع الاتهام توجه للموساد والاس ...
- أمريكية الصنع ـ مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ...
- قديروف: تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة الرئيس الإيراني
- الحرب في غزة: هل من تأثير على قطاع السياحة في مصر؟
- كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخابات الأوروبي ...
- كاليدونيا الجديدة.. موقع استراتيجي يثير اهتمام القوى الدولية ...
- علي باقري كني.. من مفاوض نووي إلى وزير للخارجية الإيرانية
- قبيل إعلان مصرعه.. قصة صورة قديمة أعيد تداولها للرئيس الإيرا ...
- مسؤول بحماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد ...
- مريم رجوي تعلق على مصرع -رئيسي- وتعتبره -ضربة للنظام-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - رشا الطيار - صدق العطار وخاب كشمولة