أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا الطيار - في وطننا كابولا...!














المزيد.....

في وطننا كابولا...!


رشا الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 11:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ظننتها غطت رأسها بقطعة قماش على نمط (الحجاب) , لخلل ما بشعرها , لم يخطر ببالي ان صديقتي نادية المسيحية ... قد تحجبت على الطريقة الاسلامية.!

فهذه الايام تحجبن غالبيتهن ومن مختلف المذاهب خوفا من التعرض لاعتداء بعض عناصر المليشيات المسلحة السنية والشيعية الناشطة في العراق الجديد, بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية كما يحصل في افغانستان..

ما اشيع في الشارع العراقي من حالات اعتداء وصلت الى قتل السافرات العلني في العاصمة ,زرع الخوف بنفوسهن , خاصة مع ضعف الاجهزة الامنية لتحفاظ عليهن من هكذا حالات, كما ان بعض افراد الشرطة العراقية انفسهم, يتحرشون بهن ويسمعوهن كلمات نابية...بنية التحرش اللهم لا القتل! .

نادية كانت قد اخبرتني عن حوادت قتل فتيات كل ذنبهن لم يرتدوا الحجاب الاسلامي, وكأن بغداد اصبحت نسخة عن كابول عاصمة افغانستان.


لتسلم المراءة من بطش المغرضين من دعاة نشر الثقافة الدينية بالرصاص ارتدت الحجاب ,والعباءة بمختلف تصاميمها (الخليجي ,والاسلامي القديم), فالموظفة كما الطالبة لفت جسدها بالقماش الاسود لتكف عنها شر الطريق.


اذ ان المليشيات تتعامل بموضوعة الحجاب بنفس المفهوم , الا ان المتطرفة منها,تفضل ارتداء المراءة الخمار لتغطية ملامح وجهها ..لتجنب الشباب فتنة الاغراء الانثوي... ففي عرفهم الوجة اصبح عورة محرمة.! .

أي اسلام ينادون به هؤلاء , فهم ينفثون سمومهم داخل المجتمع العراقي ,ولايحترمون حريات الاخرين,حتى المذاهب الاخرى لم تسلم شرهم .

وقد يفرض الحجاب بالقوة في الشارع العراقي, لكنه داخل المؤسسة الحكومية بصورة غير مباشرة , اذ ان هناك وعاظ دين ينصحون بستر المراءة,وقد يكون الواعظ وزيرا على سبيل المثال, فبعض الوزراء الان خطباء جمعة من الطراز الاول , والبعض الاخر من ال(لطامة) حينها لا مفرللموظفة من الحجاب على رأي احداهن (امشي اموري).


يبدوان تمشية الامور وصلت الى مذيعات القناة العراقية الفضائية الناطقة باسم الحكومة , فغالبيتهن محجبات كما هو حال عضوات مجلس النواب العراقي اللاتي لم يقدمن أي شئ للمراءة العراقية ..

حتى الاعلانات الدعائية للحكومة المنتشرة في بغداد, تصور نساءا عراقيات يرتدين الحجاب تحث المواطن على نبذ العنف ...حمد لله لم تحث على الحجاب .

رشأ الطيار
اعلامية عراقية.
[email protected]



#رشا_الطيار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئ العراقي....وموسم السياحة في الشام.
- -شدة الورد- ...تثلج الصدور .
- رغم الدمار ... الحياة تستمر
- بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!
- نقمة النفط... ولغة التبرير.
- في العراق: براد الطعام يخزن الملابس
- لا اعرف لماذا لدينا حكومة.


المزيد.....




- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا الطيار - في وطننا كابولا...!