أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد الفتلاوي - - في السرداب -














المزيد.....

- في السرداب -


أمجد الفتلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


" حينما تشرق الشمس يتمزق خلف الجفون الظلام ... حينها تخشى السياط عريها !! "




في جلباب العُزلَةِ
رؤوس ٌ لاتحصى سقطت ْ
ثارت لاتعرفُ ما الثورة
دارتْ وأنقلبت ْ في الدورة
وتلاشى شئ ٌ في أفقي
أفقي ... أفقي
ستُغمِضُ عينيكَ العزلةْ
على مرايا الدُّخان ْ ... الدُّخان
توقف " الناعور "
دولاب ُ الأيامِ الحلوةْ
عن مواقعة دجلة
دجلة َ هذه ِ الأنثى ...
يادجلة َ الحيرى
يا أم الطواحين ِ !!
عقار ب ُ الزمنِ الأحمرِ
قد أعتزلتْ
على جدران ِ بغداد
بغداد َ
والسجناء ُ والعسسُ
جُرمِ الطغاة ِ
ونارُهُ الشرَرُ !!

رقص ٌ على أجنحة ِ بغداد
وطبول ٌ تقرع ُ ما تهوى
أحربٌ ...؟؟
لم تكن هنالكَ حربُ
علَّها
مصارعة الثيران
"جاءت من بلاد الأندلسِ السكرى "
علَّها
مباراةُ كرة قدم ٍ صفراءْ
" أهدتها أنغام السمبا "
علَّها ....
لاشئ
ألا السحاب
وريح ٌ تعصف ُ "لاتقفوا !! "
ولّى الضباب ُ
والقيضُ ولّى والذُّباب !!
*********
الشوارعُ نائمة ٌ
والحراسُ منهكونْ
ولهذا ...
رحبَتِ القطَطُ بالفكرة....
الشعراءْ
وقفوا يتفرجون ... من بعيد
وسيجارة اللاجدوى
تحرقُ سطورهم
نفساً ... نفساً
الساجدون الراكعون
يصومون عن الكلام
والملحدون َ
يخططون َ على الرمال ِ
مبادئ الأمسْ
حُرّاس ُ القصور ِ
يلتصقون بالجدران
كي يشعروا بالجسدِ المسلوبْ!!
واللهُ
حتى ألله
لم يكن ليتدخل ْ
فالسماء ُ مقفلةْ
والأنبياءُ
حتي الأنبياء
أستحسنوا البقاء في الكتُب ِ المُلغاة ِ
من المنهج
لأن الكرامة ْ
لاتوصف ُ بالأقلام
لم تكن هنالك رغبة
الممثِلونَ
هجروا المسارحْ
والجمهور
لم ليستسيغ الظلامْ
والراقصاتُ الفاتناتْ
طلبْنَ أجازات الأمومةْ
تحَجَبنَ بالخجلْ
واسقطْن الماضي
ثم أستقلْنَ "عفوياً"
شعراءُ الأرصفة ْ
"أرصفةُ المتنبي "
وشارع الحمرا
مزقوا عُريَهم
ولعنوا التاريخ
ثم بصقوا ....
كما يفعلُ المتسولون
على أعقاب ِ السجاير الأخيرة ْ !!
******
شواخص ُ الحضارة ِ الأمْ
تلفلفتْ بالأعلاناتِ
ولافتات ِ الدعاياتِ الأنتخابية ْ
سقط كلُّ شئ
وبقي " الفانوس " يتأرجح
يتارجح..يتأرجح
يتأرجح
أُسدِلَتِ الجفونُ
على بقايا صورةٍ غامضة ٍ
......
....
الضجيج ُ و "هورنات " التاكسيات
أصبحت نشيداً وطنيا ً
لأن الشباك
يتشبثُ بالستائر ِ المنقرضةْ
والستائرُ ذاتها
تكشف ُ عن سرِّ الصريرِ الأخيرْ
على سرير ِ الحريرْ
وأنثىً تغتصبُ نهودها
والليل شاهدْ
ولهذا
سقطت رؤوس
وعلت رؤوس
والرايات ُ قتلى
قتلى ... قتلى
قتلى ... قتلى
*********



#أمجد_الفتلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتخجلي
- خدود الشمع
- سراب الحب
- صوت الموت


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد الفتلاوي - - في السرداب -