أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سعد عبيد - أوهام جسدية














المزيد.....

أوهام جسدية


أحمد سعد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:14
المحور: الادب والفن
    


1 - ليه كده

ينهض من جوارها و يبحث عن بنطاله أسفل السرير ويتناول قميصه الملقي علي الأرض و يرتدي في هدوء ويستكمل ارتداء ملابسه ثم ينسدل من باب غرفة النوم ليرتدي حذائه قبلما ينطلق إلي الشارع وهو حريص في غلقه الباب حتى لا تشعر به وما أن يجد نفسه في الطريق حتى يتنفس الصعداء ويلوح لسيارة أجرة لتقف له .
العجوزة يا اسطي
هأخد عشرة جنيه
ماشي مش مشكلة
وتنطلق الأجرة وفي الطريق السائق : فين بالظبط في العجوزة
عند مسرح البالون
ويظل واجم طوال الطريق ولم يفتح شفتيه ولم ينبس بكلمة لينزل ويحاسب السائق ويعبر الشارع ليدخل في شارع جانبي ويتفرع إلي أخر ويصعد إلي شقته ويسرع إلي الحمام ليأخذ حمام بارد ويخرج ويجلس علي اقرب كرسي وجده ثم يبكي ويحدث نفسه أنا عملت ليه كدا

2 - صورة

في نهاية الرؤيا صورة خط التصاق التقاء التصاق الشمس بالماء التقاء البحر بالسماء متعة وقتية أشرفت علي الانتهاء ينغمس فيها فتعو في الفضاء

3 - في حياتي لحظات حيوانية

تسألني ابنتي من المرأة التي في غرفتي ؟ تسألني ابنتي أين التميمة التي كانت في رقبتي ؟ تسألني ابنتي أين سروالي أين هدمتي ؟ بماذا أجيب ؟ أنا في موقف غريب ؟ ابنتي مني تستريب ففعلي ليس له موقع من التعريب فمنذ ماتت أمها وأنا أتي بكل مريب من المرأة التي في غرفتي ؟ يا لا خيبتي....
أ أتستر وراء دمعتي ابنتي تعلم لعبتي بماذا اخبرها ؟ عن المرأة التي مكان أمها في سريرها بماذا اخدعها ؟ من المرأة التي تقلد أمها في مخدعها . لم أجد إلا أن انفخ أوداجي ( بعني إيه ) وبصوت لم يأتني إلا في أحلامي اذهبي ونامي فليس لدي سوي العصا بعد كلامي .

4 - سكران
في حالة من حالات العشق الملهي ينطلق خلف إحساسه يترك عقله يترك ناسه يفيض منه نهر المشاعر ينجرف نحو شلالات حبها ويسقط في بحار عشقها ولا يذكر من أين أتي ومن أين بدأ يذكر فقط انه بحار في سفينة الهوى سفينة بلا دفة وشراعها لا يطوي وبنار قلبه يتدفأ فقلبه حطب لا يرمد ولا يطفئ رغم إنها هي التي أضرمت في قلبه نيران الحب التي لا تطفأ إلا انه بثلج لرؤيتها فهي العلة والدواء وتهدأ بحاره لرؤيته وتنبسط أشرعة سفينته لبسمتها فينطلق معها يده في يدها وجسده يلتف حول جسدها ليحمل كتفه رأسها ليحلق في سماء عشقهما ويرفرفا ليبنيا عشهما فوق قمة جبل المحبة



#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم عن العشق والحياة 1
- علاقة انترنتية
- حتي لا تكون طائفية
- تكامل وتناقض الانتماء الايدولوجي
- التمثيل النيابي للأقباط في مصر
- مادة 2 من دستور مصر
- بطاقة تموين
- دستور مرقع
- الشيخ أحى
- هارب من الحياه
- مولد كوم الهوى.
- صناعة الأزمة كحرب بديلة
- تساؤلات في ذهني
- موقف تروتسكي من الصهيونية
- حركات التغيير
- مظاهر الدكتاتورية
- الفكر الجديد .... والعبور للمستقبل
- دور العمال في عصر التكنولوجيا
- كيف فاز مبارك
- ماذابعد 7 سبتمبر؟ رؤية مستقبلية


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سعد عبيد - أوهام جسدية