أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد يونس - بنية المجتمع العرااقي














المزيد.....

بنية المجتمع العرااقي


محمد يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 05:50
المحور: المجتمع المدني
    


اشكالية التفسير القومي وتباين تاويل الفرد
(توطئة في الانثربولوجيا )


لقد انهمك الكثير من مفسري وباحثي التاريخ وكذلك معهم من اخثصوا في علم الاجتماع وتداخلت تلك الاراء المسرودة والافكار المطروحة في سياق بلاغة علم الاجثماع لتؤكد بالتالي وحدة اعتبرت موضوعية من خلال منطق الثفسير ونتائج علم الاجتماع فعلم التفسير راعى الى حد ما البديهيات التاريخية وبقي في نمط تفسيري ارسطي خسر من خلاله اغلب حالات الاستنتاج او ربما تجنبها عامدا لتجنب الاشكالية المعهودة في القراءة التفسيرية للتاريخ . فيما كانت الافكار المطروحة في اطار علم الاجتماع تعول على ابجديات ذلك العلم ولم تسع اركولوجيا حيال الواقع الاجتماعي . ان تفسير التاريخ من الاخطاء الشائعة فالتاريخ جثة هامدة ووفق هذا المعيار يضحى التفسير اعادة سوسيولوجية للاحداث والظواهر والحيثيات الكبرى ومن هذا الباب الذي يؤدي الى الجثة دخل جل المفسرين لذلك غلب طابع تقديس التراث والبعض اعتبره تاجا رسميا وعليه المحافضة على تلك الرسمية فصار عبر هذا المعيار التاريخ جثة ينتسب لها المفسرون .
وهذا احد الجوانب التي سببت ازمة توطنت ونمت اجتماعيا بين النتساب والمعارضة وتجلى ذلك واضحا في شخصية الفرد العراقي اذ تبلورت وفق هذا المعيار وتحددت ملامح تاريخها في الانتساب او المعارضة في الفرد والاسرة والعشيرة ونجد في هذا الجانب تاثير التاريخ العربي على شخصية الفرد العراقي والانا حد الاشكاليت التي يعيشها المجنمع العراقي موصوفة بأزمة مستحدثة فيما مرجع هذا الصراع هو الايمان او المعارضة الملتصق أحدهما في تاريخ الفرد .
ان مشكلة تفهم الفرد العراقي لنفسه هي من أخطر المشاكل الاجتماعية اذ هو بطبيعته عاطفي وراثيا وداخله المواطنة نفسر وفق تلك الطبيعة وحتى التاريخ بمجمله يصبح خاضعا لبوصلة عاطفته الموروثة وهو من خلال ذلك الجانب ارتبط بالمراحل وكيفياتها وتأثيرها فيه وعليه أكثر من ارتباطه بالعموم والا كيف نفسر الثقلبات الاجتماعية والمذهبية التي عاشها الفرد والاسرة والعشيرة وكمثال ما مرت به العشائر من ارتباط ضمني مع حالين مخثلفين سياسيا واجتماعيا ومذهبيا وهما التحنف العثماني والتشيع الصفوي وبمذا نؤول مباركة وولاء عشائر للوالي العثملني الجديد من خلال اهدائه رأس الوالي القديم الذي كانت موالية له والذي لجأ اليها هربا من قرار الاستانة
ان تفسير الظاهرة الاجتماعية وفق المعطيات الحالية لعلم الاجتماع ليس من السهل ومؤكد خلوه من القناعات التي يمكن الايمان بها .و حتى الفرضيات التي تطرح في ذلك السياق هي تتجنب الى حد ما مباشرة الطرح المعمق الذي الكثير من طروحا ت علي الوردي اهتمت به بصفة سوسولوجيا شعبية وقابلتها قراءات تهمة تتعامل مع التص التفسيري لطبيعة المجتمع كفضائح ليس الا , وهذا ما أثر على الخطاب التفسيري لبنية المجثمع العراقي . لذا تاثر هذا الجاتب بشكل ملفت للتظر ودعم القراءة التي اهتمت بما يمكن ان نسميه العورات التي مستورة الى الحد الذي لايمكن لغير الوردي ان يملك جرأة الطرح لها وفق منظور علم الاجتما ع اذ كان السابق له في هذا المجال وهو عباس العزاوي لم يكن غير سارد للحكاية التاريخية بوصفها الاجتماعي المتعارف عليه .





#محمد_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية العلاقة الان وفقدان الاواصر
- غياب التفسير المعرفي للحرب /شكل المحرر وفعل المحتل
- الانتاج التدميري للمرأة
- سينما المطلق سينما الثلاثيات
- ماهية الفن والهدف الانساني
- كابوس ليلة صيف


المزيد.....




- ما مدى خطورة ملف الأقليات على استقرار سوريا؟
- شبكة -سي أن أن- تعدل تقريرها.. الخارجية الأمريكية ومسؤول ليب ...
- ترامب يعين والتز -المقال- سفيرا لدى الأمم المتحدة
- موظفون أمميون يتظاهرون بجنيف ضد اقتطاعات التمويل
- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد يونس - بنية المجتمع العرااقي